مفاجاة افريقيا
الجابون تمنح زامبيا "قبلة الحياة" تعويضا لضحايا الجيل الذهبى
الثلاثاء، 14 فبراير 2012 - 01:43رينارد المدير الفنى لزامبيا كتب مروان عصامشهدت النسخة الـ28 من بطولة كأس أمم أفريقيا التى استضافتها الجابون وغينيا الاستوائية خلال الفترة من 21 يناير وحتى 12 فبراير الجارى، مفاجأة مدوية بعد تتويج زامبيا باللقب للمرة الأولى فى تاريخها على حساب كوت ديفوار لتنهى بذلك على الجيل الذهبى للأفيال الذى فشل فى تحقيق أى إنجاز لمنتخب بلاده.
لعل أبرز مفارقات هذه البطولة هى أن الجابون التى كانت شاهدا على واحدة من أكثر القصص الدرامية فى عالم كرة القدم، قبل 19 عاما، عندما شهدت العاصمة "ليبرفيل" على نهاية الجيل الذهبى للكرة الزامبية، بعدما لقى 18 لاعبا من المنتخب الزامبى مصرعهم فى تحطم الطائرة التى كانت تقلهم إلى العاصمة السنغالية "داكار"، اليوم أعادت الحياة لهذا البلد زامبيا وكتبت شهادة ميلاد جيل جديد من "الرصاصات النحاسية" نجح فى تحقيق حلم التتويج بالبطولة القارية، فيما سيذكر التاريخ الجابون أيضاً أنها كتبت نهاية الجيل الذهبى للكرة الإيفوارية بقيادة ديديه دروجبا، الذى فشل هو وزملاؤه النجوم فى إحراز اللقب الأفريقى ولو مرة واحدة مع منتخب الأفيال بالرغم من امتلاكهم عوامل الخبرة والمهارات الفردية بفضل احترافهم فى كبرى الأندية الأوروبية.
أما الفرنسى هيرفى رينارد، المدير الفنى لمنتخب زامبيا، فسطر اسمه بحروف من ذهب فى التاريخ، بعدما نجح فى صناعة جيل جديد من النجوم فى المنتخب الزامبى، رغم عدم امتلاكه لاعبين محترفين بالقارة العجوز، حيث عمل المدرب الفرنسى الذى تمنى تدريب الأهلى يوما ما، على بث روح الحماس والعزيمة والإدارة لدى اللاعبين، لتحقيق الحلم الذى انتظره 12 مليون نسمة والعودة بالكأس القارية.
أما الكرة العربية فتعد هى الخاسر الأكبر فى هذه النسخة من البطولة التى كانت شاهدة على تغيير خريطة الكرة فى القارة السمراء، فإلى جانب غياب كبار القارة عن البطولة أمثال مصر ونيجيريا والجزائر، فشلت أيضاً المنتخبات العربية الأربعة المشاركة وهى السودان والمغرب وليبيا وتونس، فى الوصول حتى للمربع الذهبى، والخروج بخفى حنين من البطولة، كما لم يتواجد أى لاعب عربى فى تشكيلة منتخب البطولة التى أعلنها الاتحاد الأفريقى لكرة القدم "الكاف"، واكتفى بضم ثلاثة لاعبين لمقاعد البدلاء وهم يوسف المساكنى "تونس"، وحسين خرجة "المغرب"، ومدثر الطيب كاريكا "السودان"، فيما شهدت النسخة ميلاد منتخبات جديدة ظهرت على الساحة بقوة ستكون قادرة خلال الفترة القادمة على منافسة عمالقة القارة، مثل المنتخب الجابونى، بالإضافة إلى منتخبى مالى وزامبيا، فى الوقت الذى فشل فيه المرشحون للفوز باللقب حتى فى الظهور المشرف خلال البطولة، بعدما خرجت تلك المنتخبات واحدة تلو الأخرى من البطولة، مثل غانا وتونس.
كشفت هذه النسخة أيضاً النقاب عن نجوم جديدة تلألأت فى سماء القارة أمثال كريستوفر كاتونجو قائد المنتخب الزامبى، والحاصل على جائزة أفضل لاعب فى البطولة، كذلك مواطنه الحارس كينيدى موينى، ويوسف المساكنى لاعب المنتخب التونسى، فيما كتبت هذه البطولة نهاية العديد من النجوم، بعد الأداء الباهت الذى ظهروا عليه خلال مباريات منتخب بلادهم أمثال دروجبا والمغربى مروان الشماخ
الثلاثاء، 14 فبراير 2012 - 01:43رينارد المدير الفنى لزامبيا كتب مروان عصامشهدت النسخة الـ28 من بطولة كأس أمم أفريقيا التى استضافتها الجابون وغينيا الاستوائية خلال الفترة من 21 يناير وحتى 12 فبراير الجارى، مفاجأة مدوية بعد تتويج زامبيا باللقب للمرة الأولى فى تاريخها على حساب كوت ديفوار لتنهى بذلك على الجيل الذهبى للأفيال الذى فشل فى تحقيق أى إنجاز لمنتخب بلاده.
لعل أبرز مفارقات هذه البطولة هى أن الجابون التى كانت شاهدا على واحدة من أكثر القصص الدرامية فى عالم كرة القدم، قبل 19 عاما، عندما شهدت العاصمة "ليبرفيل" على نهاية الجيل الذهبى للكرة الزامبية، بعدما لقى 18 لاعبا من المنتخب الزامبى مصرعهم فى تحطم الطائرة التى كانت تقلهم إلى العاصمة السنغالية "داكار"، اليوم أعادت الحياة لهذا البلد زامبيا وكتبت شهادة ميلاد جيل جديد من "الرصاصات النحاسية" نجح فى تحقيق حلم التتويج بالبطولة القارية، فيما سيذكر التاريخ الجابون أيضاً أنها كتبت نهاية الجيل الذهبى للكرة الإيفوارية بقيادة ديديه دروجبا، الذى فشل هو وزملاؤه النجوم فى إحراز اللقب الأفريقى ولو مرة واحدة مع منتخب الأفيال بالرغم من امتلاكهم عوامل الخبرة والمهارات الفردية بفضل احترافهم فى كبرى الأندية الأوروبية.
أما الفرنسى هيرفى رينارد، المدير الفنى لمنتخب زامبيا، فسطر اسمه بحروف من ذهب فى التاريخ، بعدما نجح فى صناعة جيل جديد من النجوم فى المنتخب الزامبى، رغم عدم امتلاكه لاعبين محترفين بالقارة العجوز، حيث عمل المدرب الفرنسى الذى تمنى تدريب الأهلى يوما ما، على بث روح الحماس والعزيمة والإدارة لدى اللاعبين، لتحقيق الحلم الذى انتظره 12 مليون نسمة والعودة بالكأس القارية.
أما الكرة العربية فتعد هى الخاسر الأكبر فى هذه النسخة من البطولة التى كانت شاهدة على تغيير خريطة الكرة فى القارة السمراء، فإلى جانب غياب كبار القارة عن البطولة أمثال مصر ونيجيريا والجزائر، فشلت أيضاً المنتخبات العربية الأربعة المشاركة وهى السودان والمغرب وليبيا وتونس، فى الوصول حتى للمربع الذهبى، والخروج بخفى حنين من البطولة، كما لم يتواجد أى لاعب عربى فى تشكيلة منتخب البطولة التى أعلنها الاتحاد الأفريقى لكرة القدم "الكاف"، واكتفى بضم ثلاثة لاعبين لمقاعد البدلاء وهم يوسف المساكنى "تونس"، وحسين خرجة "المغرب"، ومدثر الطيب كاريكا "السودان"، فيما شهدت النسخة ميلاد منتخبات جديدة ظهرت على الساحة بقوة ستكون قادرة خلال الفترة القادمة على منافسة عمالقة القارة، مثل المنتخب الجابونى، بالإضافة إلى منتخبى مالى وزامبيا، فى الوقت الذى فشل فيه المرشحون للفوز باللقب حتى فى الظهور المشرف خلال البطولة، بعدما خرجت تلك المنتخبات واحدة تلو الأخرى من البطولة، مثل غانا وتونس.
كشفت هذه النسخة أيضاً النقاب عن نجوم جديدة تلألأت فى سماء القارة أمثال كريستوفر كاتونجو قائد المنتخب الزامبى، والحاصل على جائزة أفضل لاعب فى البطولة، كذلك مواطنه الحارس كينيدى موينى، ويوسف المساكنى لاعب المنتخب التونسى، فيما كتبت هذه البطولة نهاية العديد من النجوم، بعد الأداء الباهت الذى ظهروا عليه خلال مباريات منتخب بلادهم أمثال دروجبا والمغربى مروان الشماخ