**** أخي العزيز وصديقي الصدوق/ الاستاذ المحترم /عبد الجليل/ أبو علي.. وأبو مصطفى///
**** أخي العزيز وصديقي الصدوق/ الاستاذ المحترم /عبد الجليل/ أبو علي.. وأبو مصطفى/// google_protectAndRun("ads_core.google_render_ad", google_handleError, google_render_ad);
افسح قلبك لحديثي تشعر بالارتياح قليلاً !!
أخي المحترم / أبوعلي وأبو مصطفى...ايها الرجل الطيب والمحترم/ تحدثت عن الام وفراقها ..نعم ايها الاخ العزيز أنا شخصيا أعيش نفس الشعور*****
ثمة فقد أشعر به ، وآخرون لم تحن ساعة لقائي بهم ، أجول بناظري في صفحة وجوه إخوتي من الذكور والإناث وأعيد تقليب النظر مرات وكرات ولا أكاد أجد تفسير لهذا الشعور الغريب .
، وعيني تقفز إلى كل قادم جديد وأذني تسترق سمع صوت الأقدام المقبلة .... نعم أخي أبو علي /لم يعد للحياة معنى حقيقي ، إن كل النجاحات التي ينالها والإنجازات التي يتحصّل عليها الانسان لا تكتمل فرحتها ولا ينتظم عقد سعادتها دون تلك المخلوقة العظيمة ....والتي هي الام الحنون....
ربما لم يمنحني ولم يمنحك القدر الفرصة الكافية للعيش في كنف والدي ووالدك الحازمين كما سمعت عنه ...وكما عرفت عن والدك رحمه الله من خلال ما زرع وانبت ، لكننا عشنا /أنا وانت في حضن امرأة كانت الأم والأب والأخ والصديق ، تلك العجوز وليست بعجوز فروحها الشابة ما زالت تتوثب في أعماقنا وتتنفس بكل قوة في كينونتنا .
( أمي عظيمة ..وأمك عظيمة) تلك كلمة يسهل أن تجري على كل لسان ويحلو لكل امرئ أن يقولها بملء فيه ولا أعرف إن كان قد أدى حقها ، لكن صدقوني ( أمي عظيمة ....وأم أخي أبو علي وأبو مصطفى عظيمة !! ) أقولها وكل حرف يعنيني شيئاً وتزكيه مواقف تترى تجلت فيها التضحية وتجسدت الأمانة والمسؤولية في أبهى صورها وأنصع أشكالها من أم تجاه أبنائها .
لله درهما ، كيف كانتا كل واحدة منهما.. صلبة جلدة في مواقف كانت لتهتز منها الجبال وتخور بالرجال ، كانتا رحمهما الله متمسكتين بالدين والاخلاق الفاضلة وحسن السيرة وقوة الايمان بالله ورسوله صلى الله عليه وسلم.... ذلك يوم صدمتا بخبر وفاة الرجلين العربيين العظيمين ....أخي العزيز هذه هي الشجاعة واليقين بالله تعالى سبحانه لا شريك له......فانا أخي أبو علي/// بالنسبة لي أستشهد الوالد في حرب التحرير رحم الله كل شهداء المسلمين....وبالنسبة لك أخي توفي والدك رحمه الله وانت ابن 27 سنة ما شاء الله رجل كامل والكمال لله وحده//// لكن وبدون شك ان والدتك رحمها الله تلك الزوجة الصالحة والتي أنجبت لنا رجالا ونساءا ...وولدت لنا رجل من أطيب الرجال //اسمه عبد الجليل / أبو علي / وأبو مصطفى/ رحمها الله وبارك في أبنائها جميعا...حضرت لوفاة والدك وكان...
الوداع الأخير الذي جمعها به انكبت تقبله وتودعه وكأنها تهمس في أذنه شيئاً ما ووعدته أنه لن يطول بها المقام على وجه الأرض حتى تنظم إليه بعد سنوات فقط من وفاته ، يبدو أن الحياة لم تعد تعنيها شيئاً بعد مغادرة الزوج الذي عقدت عليه آمالها وكان الوجه المشرق لحياتها التي طالما كانت عابسة مؤلمة ، الزوج الذي شاركها مؤونة تربية أبنائها وقد توفي عائلهم ولم يطرّ الشارب في وجوههم بعد .***** أخي أبو علي// أسمحلي على الاطالة ///لكن خليني نفرغ قلبي مع أخي العزيز// .....أخي العزيز ....هناك من لا يعرف للوالدين معنى.....
لا يعرفون كم تساوي كلمة : أمي متوفية ، لا يمكنك أن تقول هذه الكلمات قبل أن تسبقها غصة حادة تخنق أنفاسك وتدغدغ مشاعر الألم في داخلك فتسح عينيك دمعاً ودماً .
ذلك عندما يسألني أحدهم ممن لا يلم بكثير معرفة بعائلتي عن أحوال والدتي ، فأجيبه بكل ألم وعينين محملتين بالبكاء وتنهيدة حارة من أعماق الصدر كانت اللحن الحزين لضرب السؤال على أوتار القلب المكلوم .
إن وداع أمي الدمعة التي لم تجف بعد ، والفاقة التي لم تشبع .
*******
أخي الاستاذ المحترم //أبوعلي // وأبو مصطفى ... لك هذه ابيات منقولة كما هي مكتوبة //شكرا لصاحبها*
ما أنبل ذلكـ الحبــ.. وما أصدقــ.. تلكـ المشآعر ..!!
عسى اللهـ يجمعكـ بهآ في عليين ويطفئ شوقكـ بلقآئها في الفردوس ..
لا تحزن يا أخي فالحياة قصيرة وقريبا نودعها جميعآآ ..
فقط سآعدها وكن إبنآ بارا وولدا صالحا حتى بعد موتهآآ ..
وكأني بطيفها يزور قلبكـ ليقول لكـ :: ولدي الحبيب لا تبكي فلا أحب رؤيهـ دموعكـ !!
رحمهآآ اللهـ ..
رحم الله والديك ووا لديا وأسكنهم فسيح جناته آمين* والحمدلله على نعمة الاسلام وكفى بها نعمة///ونصلي ونسلم على خير خلق الله أجمعين سيدنا وعظيمنا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى أصحابه وأزواجه الاطهار.......شكرا لك أخي أبوعلي وأبو مصطفى////وصبرا جميلا //بارك الله فيك / أخوك حجيرة ابراهيم أبو اسماعيل.
افسح قلبك لحديثي تشعر بالارتياح قليلاً !!
أخي المحترم / أبوعلي وأبو مصطفى...ايها الرجل الطيب والمحترم/ تحدثت عن الام وفراقها ..نعم ايها الاخ العزيز أنا شخصيا أعيش نفس الشعور*****
ثمة فقد أشعر به ، وآخرون لم تحن ساعة لقائي بهم ، أجول بناظري في صفحة وجوه إخوتي من الذكور والإناث وأعيد تقليب النظر مرات وكرات ولا أكاد أجد تفسير لهذا الشعور الغريب .
، وعيني تقفز إلى كل قادم جديد وأذني تسترق سمع صوت الأقدام المقبلة .... نعم أخي أبو علي /لم يعد للحياة معنى حقيقي ، إن كل النجاحات التي ينالها والإنجازات التي يتحصّل عليها الانسان لا تكتمل فرحتها ولا ينتظم عقد سعادتها دون تلك المخلوقة العظيمة ....والتي هي الام الحنون....
ربما لم يمنحني ولم يمنحك القدر الفرصة الكافية للعيش في كنف والدي ووالدك الحازمين كما سمعت عنه ...وكما عرفت عن والدك رحمه الله من خلال ما زرع وانبت ، لكننا عشنا /أنا وانت في حضن امرأة كانت الأم والأب والأخ والصديق ، تلك العجوز وليست بعجوز فروحها الشابة ما زالت تتوثب في أعماقنا وتتنفس بكل قوة في كينونتنا .
( أمي عظيمة ..وأمك عظيمة) تلك كلمة يسهل أن تجري على كل لسان ويحلو لكل امرئ أن يقولها بملء فيه ولا أعرف إن كان قد أدى حقها ، لكن صدقوني ( أمي عظيمة ....وأم أخي أبو علي وأبو مصطفى عظيمة !! ) أقولها وكل حرف يعنيني شيئاً وتزكيه مواقف تترى تجلت فيها التضحية وتجسدت الأمانة والمسؤولية في أبهى صورها وأنصع أشكالها من أم تجاه أبنائها .
لله درهما ، كيف كانتا كل واحدة منهما.. صلبة جلدة في مواقف كانت لتهتز منها الجبال وتخور بالرجال ، كانتا رحمهما الله متمسكتين بالدين والاخلاق الفاضلة وحسن السيرة وقوة الايمان بالله ورسوله صلى الله عليه وسلم.... ذلك يوم صدمتا بخبر وفاة الرجلين العربيين العظيمين ....أخي العزيز هذه هي الشجاعة واليقين بالله تعالى سبحانه لا شريك له......فانا أخي أبو علي/// بالنسبة لي أستشهد الوالد في حرب التحرير رحم الله كل شهداء المسلمين....وبالنسبة لك أخي توفي والدك رحمه الله وانت ابن 27 سنة ما شاء الله رجل كامل والكمال لله وحده//// لكن وبدون شك ان والدتك رحمها الله تلك الزوجة الصالحة والتي أنجبت لنا رجالا ونساءا ...وولدت لنا رجل من أطيب الرجال //اسمه عبد الجليل / أبو علي / وأبو مصطفى/ رحمها الله وبارك في أبنائها جميعا...حضرت لوفاة والدك وكان...
الوداع الأخير الذي جمعها به انكبت تقبله وتودعه وكأنها تهمس في أذنه شيئاً ما ووعدته أنه لن يطول بها المقام على وجه الأرض حتى تنظم إليه بعد سنوات فقط من وفاته ، يبدو أن الحياة لم تعد تعنيها شيئاً بعد مغادرة الزوج الذي عقدت عليه آمالها وكان الوجه المشرق لحياتها التي طالما كانت عابسة مؤلمة ، الزوج الذي شاركها مؤونة تربية أبنائها وقد توفي عائلهم ولم يطرّ الشارب في وجوههم بعد .***** أخي أبو علي// أسمحلي على الاطالة ///لكن خليني نفرغ قلبي مع أخي العزيز// .....أخي العزيز ....هناك من لا يعرف للوالدين معنى.....
لا يعرفون كم تساوي كلمة : أمي متوفية ، لا يمكنك أن تقول هذه الكلمات قبل أن تسبقها غصة حادة تخنق أنفاسك وتدغدغ مشاعر الألم في داخلك فتسح عينيك دمعاً ودماً .
ذلك عندما يسألني أحدهم ممن لا يلم بكثير معرفة بعائلتي عن أحوال والدتي ، فأجيبه بكل ألم وعينين محملتين بالبكاء وتنهيدة حارة من أعماق الصدر كانت اللحن الحزين لضرب السؤال على أوتار القلب المكلوم .
إن وداع أمي الدمعة التي لم تجف بعد ، والفاقة التي لم تشبع .
*******
أخي الاستاذ المحترم //أبوعلي // وأبو مصطفى ... لك هذه ابيات منقولة كما هي مكتوبة //شكرا لصاحبها*
ما أنبل ذلكـ الحبــ.. وما أصدقــ.. تلكـ المشآعر ..!!
عسى اللهـ يجمعكـ بهآ في عليين ويطفئ شوقكـ بلقآئها في الفردوس ..
لا تحزن يا أخي فالحياة قصيرة وقريبا نودعها جميعآآ ..
فقط سآعدها وكن إبنآ بارا وولدا صالحا حتى بعد موتهآآ ..
وكأني بطيفها يزور قلبكـ ليقول لكـ :: ولدي الحبيب لا تبكي فلا أحب رؤيهـ دموعكـ !!
رحمهآآ اللهـ ..
رحم الله والديك ووا لديا وأسكنهم فسيح جناته آمين* والحمدلله على نعمة الاسلام وكفى بها نعمة///ونصلي ونسلم على خير خلق الله أجمعين سيدنا وعظيمنا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى أصحابه وأزواجه الاطهار.......شكرا لك أخي أبوعلي وأبو مصطفى////وصبرا جميلا //بارك الله فيك / أخوك حجيرة ابراهيم أبو اسماعيل.