بطاقة تعريف مدينة الاك
بطاقة تعريف مدينة الاك
مدخل قلعة ألاك التاريخية
مدينة ألاك عاصمة ولاية (محافظة) لبراكنة وسط موريتانيا على بعد 260كلم شرق العاصمة نواكشوط.
التأسيس
يرجع تأسيس مدينة ألاك إلى مطلع القرن العشرين حيث تأسست على يد قائد الحملة الاستعمارية الفرنسية ضد موريتانيا "اكزافي كبولاني" (الذي قتله رجال المقاومة في تجكجة 1905).حيث بنى على إحدى المرتفعات فيها مقرا لإدارة حملته العسكرية على البلاد.
وهو المقر الذي يقع اليوم وسط المدينة وتتخذ منه ولاية لبراكنة مقرا لها، واستمرت الاك مجرد مركز إداري صغير لكنها بدأت تأخذ قيمتها مع الوقت حين تم اختيارها عاصمة لولاية لبراكنة، وزاد من أهميتها وقوعها على طريق الأمل الذي يربط معظم مدن موريتانيا الواقعة بين العاصمة نواكشوط ومدينة النعمة شرقا.
الموقع والمناخ
تقع مدينة ألاك وسط موريتانيا بين خطي طول 13.9 و عرض 17.05 وتبعد عن العاصمة نواكشوط260 كلم إلى جهة الشرق ويحدها من الغرب مقاطعة بوتلميت ومن الشرق مقاطعة مكطع لحجار ومن الجنوب مقاطعة بوكي و من الشمال ولاية تكانت، و ترتبط المدينة بشبكة من الطرق مع مدن تجكجة (عاصمة ولاية تكانت) و كيهيدي (عاصمة ولاية كوركول) فضلا عن مدن كيفة(عاصمة ولاية لعصابة) ولعيون (عاصمة ولاية الحوض الغربي ) والنعمة (عاصمة ولاية الحوض الشرقي).
مناخها صحراوي جاف تصل درجة الحرارة فيها صيفا 45 درجة وتنخفض شتاءا إلى حدود 15 درجة و يشهد فصل الخريف تساقطا للأمطار يتراوح معدله بين 400 و 700 ملم.
إداريا
يوجد بمدينة ألاك مقر ولاية (محافظة) لبراكنة الخامسة في الترتيب الإداري لولايات موريتانيا غير الخاضع لمعايير الكثافة السكانية أو المساحة الترابية، وتضم الولاية إلى جانب مقاطعة ألاك مقاطعات:(مكطع لحجار- امباني- بابابي- بوكي)، و بها مقر مقاطعة ألاك التي تضم إلى جانب بلدية ألاك المركزية خمس بلديات ريفية هي : اغشوركيت- مال - شكار، بوحديدة، جلوار.
و بها تمثيل جهوي لمختلف الوزارات والمصالح الحكومية بينها إدارات جهوية للأمن والصحة والتعليم والشؤون الإسلامية والتنمية الريفية، ويمثل مقاطعة ألاك نائبين في مجلس النواب الموريتاني وعضو في مجلس الشيوخ، ويدير بلديتها المركزية مجلس حكم محلي من 19 مستشارا،و بها لقيادة عسكرية تحمل اسم المنطقة العسكرية السابعة، وبها مستشفى جهوي ومستوصف وثلاث نقاط صحية، وثانوية واحدة وثلاث إعداديات وعشر مدارس ابتدائية، و عدد من المحاظر التقليدية، وفي 2009 بدات الحكومة الموريتانية بناء أكبر سجن في البلاد في مدينة ألاك ولا تزال الأعمال فيه جارية.
الاقتصاد والسكان
يقدر عدد سكن مدينة ألاك بحوالي 15000 نسمة بينما بلغ عدد ناخبي المقاطعة في انتخابات 2009م - 40451 ناخب ، فيما يقدر عدد سكان ولاية لبراكنة بحوالي 181000 نسمة حسب إحصاء عام 2000م، و يتكون سكانها من مختلف أعراق موريتانيا العربية والزنجية.
ويمارس السكان انشطة اقتصادية مختلفة على رأسها التنمية الحيوانية مستفيدين من توفر المراعي الخصبة في اطراف المدن وأريافها، كما تنتشر الزراعة المطرية في المقاطعة و أريافها .
محطات تاريخية
في 09/12/1903م شهدت مدينة ألاك أول عملية عسكرية ضد الاستعمار الفرنسي في موريتانيا بقيادة الأمير الأمير أحمدو ولد سيد اعل وفريق من المجاهدين، ضد قائد الاستعمار و أول حاكم عسكري لموريتانيا وخلفت قتلى وجرحى في صفوف الغزاة،
وفي 02 من مايو 1958 في ألاك انعقد في مدينة ألاك شاركت فيه الأحزاب الموريانية الثلاثة في ذلك الوقت التقدمي الوفاق- كتلة كوركل- و أعلن فيه عن اندماج حزبي الوئام والوفاق في حزب واحد هو التجمع الموريتاني وقرر رفض إنشاء حكومة عليا في دكار ورفض الانضمام للأقاليم الصحراوية.
و تشتهر مدينة ألاك بمدارسها التقليدية و ارتباطها بمحظريتي "الكحلاء" و"الصفراء" المشهورتين في المنطقة ولا تزال عشرات المحاظر والكتاتيب تنتشر في المدينة وبالقرب منها.
وفي 24 من ديسمبر 2007 وقعت فيها أول عملية قتل لأجانب على يد تنظيم القاعدة في موريتانيا وراح ضحيتها أربعة سياح فرنسيين.
ومنها ينحدر أول رئيس مدني يصل الحكم عن طريق الانتخابات في موريتانيا هو (سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله ).
تتاسس المعلومات على معطيات في الاك كوم
مدخل قلعة ألاك التاريخية
مدينة ألاك عاصمة ولاية (محافظة) لبراكنة وسط موريتانيا على بعد 260كلم شرق العاصمة نواكشوط.
التأسيس
يرجع تأسيس مدينة ألاك إلى مطلع القرن العشرين حيث تأسست على يد قائد الحملة الاستعمارية الفرنسية ضد موريتانيا "اكزافي كبولاني" (الذي قتله رجال المقاومة في تجكجة 1905).حيث بنى على إحدى المرتفعات فيها مقرا لإدارة حملته العسكرية على البلاد.
وهو المقر الذي يقع اليوم وسط المدينة وتتخذ منه ولاية لبراكنة مقرا لها، واستمرت الاك مجرد مركز إداري صغير لكنها بدأت تأخذ قيمتها مع الوقت حين تم اختيارها عاصمة لولاية لبراكنة، وزاد من أهميتها وقوعها على طريق الأمل الذي يربط معظم مدن موريتانيا الواقعة بين العاصمة نواكشوط ومدينة النعمة شرقا.
الموقع والمناخ
تقع مدينة ألاك وسط موريتانيا بين خطي طول 13.9 و عرض 17.05 وتبعد عن العاصمة نواكشوط260 كلم إلى جهة الشرق ويحدها من الغرب مقاطعة بوتلميت ومن الشرق مقاطعة مكطع لحجار ومن الجنوب مقاطعة بوكي و من الشمال ولاية تكانت، و ترتبط المدينة بشبكة من الطرق مع مدن تجكجة (عاصمة ولاية تكانت) و كيهيدي (عاصمة ولاية كوركول) فضلا عن مدن كيفة(عاصمة ولاية لعصابة) ولعيون (عاصمة ولاية الحوض الغربي ) والنعمة (عاصمة ولاية الحوض الشرقي).
مناخها صحراوي جاف تصل درجة الحرارة فيها صيفا 45 درجة وتنخفض شتاءا إلى حدود 15 درجة و يشهد فصل الخريف تساقطا للأمطار يتراوح معدله بين 400 و 700 ملم.
إداريا
يوجد بمدينة ألاك مقر ولاية (محافظة) لبراكنة الخامسة في الترتيب الإداري لولايات موريتانيا غير الخاضع لمعايير الكثافة السكانية أو المساحة الترابية، وتضم الولاية إلى جانب مقاطعة ألاك مقاطعات:(مكطع لحجار- امباني- بابابي- بوكي)، و بها مقر مقاطعة ألاك التي تضم إلى جانب بلدية ألاك المركزية خمس بلديات ريفية هي : اغشوركيت- مال - شكار، بوحديدة، جلوار.
و بها تمثيل جهوي لمختلف الوزارات والمصالح الحكومية بينها إدارات جهوية للأمن والصحة والتعليم والشؤون الإسلامية والتنمية الريفية، ويمثل مقاطعة ألاك نائبين في مجلس النواب الموريتاني وعضو في مجلس الشيوخ، ويدير بلديتها المركزية مجلس حكم محلي من 19 مستشارا،و بها لقيادة عسكرية تحمل اسم المنطقة العسكرية السابعة، وبها مستشفى جهوي ومستوصف وثلاث نقاط صحية، وثانوية واحدة وثلاث إعداديات وعشر مدارس ابتدائية، و عدد من المحاظر التقليدية، وفي 2009 بدات الحكومة الموريتانية بناء أكبر سجن في البلاد في مدينة ألاك ولا تزال الأعمال فيه جارية.
الاقتصاد والسكان
يقدر عدد سكن مدينة ألاك بحوالي 15000 نسمة بينما بلغ عدد ناخبي المقاطعة في انتخابات 2009م - 40451 ناخب ، فيما يقدر عدد سكان ولاية لبراكنة بحوالي 181000 نسمة حسب إحصاء عام 2000م، و يتكون سكانها من مختلف أعراق موريتانيا العربية والزنجية.
ويمارس السكان انشطة اقتصادية مختلفة على رأسها التنمية الحيوانية مستفيدين من توفر المراعي الخصبة في اطراف المدن وأريافها، كما تنتشر الزراعة المطرية في المقاطعة و أريافها .
محطات تاريخية
في 09/12/1903م شهدت مدينة ألاك أول عملية عسكرية ضد الاستعمار الفرنسي في موريتانيا بقيادة الأمير الأمير أحمدو ولد سيد اعل وفريق من المجاهدين، ضد قائد الاستعمار و أول حاكم عسكري لموريتانيا وخلفت قتلى وجرحى في صفوف الغزاة،
وفي 02 من مايو 1958 في ألاك انعقد في مدينة ألاك شاركت فيه الأحزاب الموريانية الثلاثة في ذلك الوقت التقدمي الوفاق- كتلة كوركل- و أعلن فيه عن اندماج حزبي الوئام والوفاق في حزب واحد هو التجمع الموريتاني وقرر رفض إنشاء حكومة عليا في دكار ورفض الانضمام للأقاليم الصحراوية.
و تشتهر مدينة ألاك بمدارسها التقليدية و ارتباطها بمحظريتي "الكحلاء" و"الصفراء" المشهورتين في المنطقة ولا تزال عشرات المحاظر والكتاتيب تنتشر في المدينة وبالقرب منها.
وفي 24 من ديسمبر 2007 وقعت فيها أول عملية قتل لأجانب على يد تنظيم القاعدة في موريتانيا وراح ضحيتها أربعة سياح فرنسيين.
ومنها ينحدر أول رئيس مدني يصل الحكم عن طريق الانتخابات في موريتانيا هو (سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله ).
تتاسس المعلومات على معطيات في الاك كوم