اهمال المنشآت المائية بالمواريد
إن المتتبع للشأن العام المحلي بجماعة المواريد , يلاحظ أن هذه الجماعة أصبحت تعرف إهمالا مقصودا للمنشآت المائية التي صرفت عليها الدولة ملايين الدراهم , فالساقية التي جهزتها الدولة و التي كانت بالأمس القريب تسقي مئات الحقول و الآلاف من أشجار الزيتون على ضفة وادي سيدي ناير ,الذي يفصل بين سوق اثنين المواريد و دوار أيت قدور ,جرفها الواد المذكور و لم يتم اصلاحها , وكانت النتيجة أن ماتت المآت من أشجار الزيتون و جفت الحقول. كما أن البئر الذي كان يزود السوق بالماء قد تم اغلاقه, و نفس المصير كان من نصيب البئرالعميق الذي تم حفره قرب دوار آيت قدور حيث قيل عنه أنذاك انه سيزود الماء الشروب لأربعةدواوير:آيت قدوروالصفية ورجلين الواد و الدار الحمراء و الذي كانت تتسرب منه المياه طبيعيا و بدون استعمال أي محرك هذا البئر تم اغلاقه أيضا و بالتالي يتم حرمان المزروعات والأشجار منه بدعوى أنه غير صالح للشرب , والغريب في الأمرأن محرك هذا البئر لا يعرف السكان أين تم نقله .كما أن العين المسماة "رأس العين" تم اهمالها أيضا لتملأها الأعشاب و ينقص صبيب الماء بها و بالتالي يتم حرمان السكان منها في دواوير سيدي عبد الرحمان و سيدي سعيد وآيت حماد و القلعة. فهل من آذان صاغية و نيات حسنة من أجل صيانة واصلاح هذه المنشآت ؟