الانتقام ام العفو rachid hilal 02022011
الانتقام ام العفو
ترتسم في اذهاننا علامة استفهام كبيرة
وتراودنا افكار وتساؤلات كثيرة .
احقا نستحق كل هذا ام مجحفون .
... ...
هل وقعنا في خطا الاختيار وحسن الا نتقاء .
ام خدعنا بمن كنا نعتقد انهم اوفيآء ومعصومون .
حينما نطعن من اقرب الاشخاص لانفسنا
هنا فقط نشعر اننا قد تكسرنا.
وحدث في داخلنا جرح عميق يصعب التئامه
وشرخ كبير يصعب ترميمه .
سناسف كثيرا ونتحسر
لكن على ماذا .
هل ناسف على ذلك الوقت الذي امضينآه معهم .
ام ناسف على تلك الساعات التي قضينا ها نضمد جراحهم .
ونصغي لاصوات الحزن فيهم ونواسيهم ونحاول جاهدين اسعادهم
وقد تدمع اعيننا في اوقات كثيرة لاجلهم .
ام ناسف على اننا في يوم ما قد اسانا الاختيار
واسانا زرع الثقة في اناس كنا نعتقد انهم
الاطيب والاجدر بصحبتنا.
ام ناسف على قلوبنآ التي نزفت
وقلوبهم التي قست .
المؤلم هنا .. ان اولئك الذين كانوا اقرب الناس الى نفسك
اصبحوا اليوم من اشدهم عداوة لك .. وقسوة عليك .
تصلك طعناتهم ورصاصاتهم القآتله عن بعد .
يؤلمونك وكان لم يضحكوا يوما معك .
يشتمونك وكان لم يذوقوا يوما فرحا بجوارك .
تكتشف لنك عرفت حقيقتهم وباطنهم الاسود
ولكن في وقت متاخر وبعد فوات الاوان .
تصعقك الحقيقة المره لوهله لتعود مرة اخرى وتسال نفسك من جديد .
احقا استحق كل هذا .
حتى وان اخطات .. حتى وان زللت
من غير المعقول ان يكون حجم خطاك اكبر من حجم تلك العلاقة
واكبر من الحب والا خلآص والصدآقة .
دائما ما نردد المثل القائل .
( احذر عدوك مره واحذر صديقك الف مره )
ولكننا لانفهم معناه الا حين نتجرع تلك المرارة
وذلك الالم .
نعم حين نصفع نبدا في غرس مخالب الانتقام
في جسد تلك العلاقة .
ونستخدم ثقافة لوي الذراع والقتل البطيئ .
قد يعمينا الغضب في احيانا كثيرة
فيعطل اجهزة التفكير لدينا .. ويخدر عاطفة الرحمة في قلوبنا
فلا نفكر سوى في الانتقام والانتقام فقط .
وننسى كل مآ مضى وكل ما كان ولكن ..... لماذا .
نتلذذ كثيرا بالانتقام .. ونشعر بنشوة الانتصار
حين نرى الالم والاسى باديا على وجه الاخر
رغم تلك الحرقة التي تعتصر دواخلنا جراء ذلك
ولكننا نستمر متجاهلين كل بوادر الرحمة داخلنا
هل هذا هو التصرف السديد الذي يمكن ان تبعه .
هل يمكن ان يضيع كل شئ في لحظه .
أم اصفعه بردي
اذهب ساعفو عنك اتعلم لما .
لان .
العفو مع الابتعاد عن الشخص الدي خانك هو اشد انواع الانتقام
وهنا استحضر قولة الحسن الاول رحمه الله (من فعل معي الشر افعل معه الخير حثى يغلب خيري شره)مبدا رشيدAfficher la suite
ترتسم في اذهاننا علامة استفهام كبيرة
وتراودنا افكار وتساؤلات كثيرة .
احقا نستحق كل هذا ام مجحفون .
... ...
هل وقعنا في خطا الاختيار وحسن الا نتقاء .
ام خدعنا بمن كنا نعتقد انهم اوفيآء ومعصومون .
حينما نطعن من اقرب الاشخاص لانفسنا
هنا فقط نشعر اننا قد تكسرنا.
وحدث في داخلنا جرح عميق يصعب التئامه
وشرخ كبير يصعب ترميمه .
سناسف كثيرا ونتحسر
لكن على ماذا .
هل ناسف على ذلك الوقت الذي امضينآه معهم .
ام ناسف على تلك الساعات التي قضينا ها نضمد جراحهم .
ونصغي لاصوات الحزن فيهم ونواسيهم ونحاول جاهدين اسعادهم
وقد تدمع اعيننا في اوقات كثيرة لاجلهم .
ام ناسف على اننا في يوم ما قد اسانا الاختيار
واسانا زرع الثقة في اناس كنا نعتقد انهم
الاطيب والاجدر بصحبتنا.
ام ناسف على قلوبنآ التي نزفت
وقلوبهم التي قست .
المؤلم هنا .. ان اولئك الذين كانوا اقرب الناس الى نفسك
اصبحوا اليوم من اشدهم عداوة لك .. وقسوة عليك .
تصلك طعناتهم ورصاصاتهم القآتله عن بعد .
يؤلمونك وكان لم يضحكوا يوما معك .
يشتمونك وكان لم يذوقوا يوما فرحا بجوارك .
تكتشف لنك عرفت حقيقتهم وباطنهم الاسود
ولكن في وقت متاخر وبعد فوات الاوان .
تصعقك الحقيقة المره لوهله لتعود مرة اخرى وتسال نفسك من جديد .
احقا استحق كل هذا .
حتى وان اخطات .. حتى وان زللت
من غير المعقول ان يكون حجم خطاك اكبر من حجم تلك العلاقة
واكبر من الحب والا خلآص والصدآقة .
دائما ما نردد المثل القائل .
( احذر عدوك مره واحذر صديقك الف مره )
ولكننا لانفهم معناه الا حين نتجرع تلك المرارة
وذلك الالم .
نعم حين نصفع نبدا في غرس مخالب الانتقام
في جسد تلك العلاقة .
ونستخدم ثقافة لوي الذراع والقتل البطيئ .
قد يعمينا الغضب في احيانا كثيرة
فيعطل اجهزة التفكير لدينا .. ويخدر عاطفة الرحمة في قلوبنا
فلا نفكر سوى في الانتقام والانتقام فقط .
وننسى كل مآ مضى وكل ما كان ولكن ..... لماذا .
نتلذذ كثيرا بالانتقام .. ونشعر بنشوة الانتصار
حين نرى الالم والاسى باديا على وجه الاخر
رغم تلك الحرقة التي تعتصر دواخلنا جراء ذلك
ولكننا نستمر متجاهلين كل بوادر الرحمة داخلنا
هل هذا هو التصرف السديد الذي يمكن ان تبعه .
هل يمكن ان يضيع كل شئ في لحظه .
أم اصفعه بردي
اذهب ساعفو عنك اتعلم لما .
لان .
العفو مع الابتعاد عن الشخص الدي خانك هو اشد انواع الانتقام
وهنا استحضر قولة الحسن الاول رحمه الله (من فعل معي الشر افعل معه الخير حثى يغلب خيري شره)مبدا رشيدAfficher la suite