الاهتمام بالأشياء الصغيرة...
الاهتمام بالأشياء الصغيرة...
هناك أشياء يعتبرها بعض الناس صغيرة وليست ذات أهمية كبرى فى العلاقات لأنهم من وجهة نظرهم يرون أن الأفعال هى دائماً سيدة المواقف وليست المجاملات أو الكلمات ...ومع اتفاقنا معهم فى أن الأفعال هى الانعكاس الحقيقى لحقيقة المشاعر وعمق الثقة لكن الكلمات والمجاملات واظهار الاحترام لمن نعامل..ولا ننسى ا أيضاً الهدية هى بالقطع أشياء لها فعل السحر على توطيد أ واصر العلاقات...وإذا أردنا إثبات ذلك فلننظر إل بعض الأزواج أو الزوجات الذين يتفانون فى بناء بيوتهم وحب أولادهم ولا يدخرون وسعاً فى إسعادهم ..لكن لا يقومون بتلك المجاملات الصغيرة وعبارات الثناء الرقيقة والهدايا التى لا يشترط فيها أن تكون باهظة الثمن بقدر ما تكون معبرة عما يجيش فى الصدر من حب واحترام وتقدير ..بل يهملونها فينشأ من هذا الإهمال تباعد جسيم بينهم وبين من يحبونهم..وربما لا يشعرون هم بذلك التباعد إلا عند انفجار أزمة كبرى لا تحمد عقباها...ولهذا قال صلى الله عليه وسلم فى الحديث الذى رواه البيهقي:
..(تهادوا تحابوا)....
وقال عليه الصلاة والسلام:
وليست الكلمات والمجاملات هى كل شىء ...ولكنها تسبب أخطاء غير مقصودة تؤدى إلى سحب من إيداعك فى بنك القلوب ...مما ينعكس على علاقتك بالآخرين بشكل أو بآخر..فالإهمال غير المتعمد..والاهتمام بالبعض دون البعض الآخر لسبب أو لآخر يجعل من أهملوا فى حالة سلبية...وربما ترسبت تلك الأخطاء الصغيرة عندهم فوق بعضها البعض وأصبحت جبالاً وأسواراً عالية تفصلك عنهم...وأنت لا تعرفين السبب...ومعلمنا ومرشدنا ورسول ربنا صلى الله عليه وسلم لفت أنظارنا إلى هذا فى بعض حديثه فقال:
"لا يأخذ أحدكم عصا أخيه لاعباً ولا جاداً "
"لا يتناجى اثنان دون الثالث فإنه يُحزنه" وفي رواية: "فإن ذلك يؤذي المؤمن والله يكره أذى المؤمن".
وجاء فى سنن أبي داوود:
أخذ بعض الصحابة حَبْلَ آخرَ ففزع، فقال صلى الله عليه وسلم: "لا يحل لمسلم أن يُرَوع مسلماً "
ودعيني أسألك..ألم يحدث مرة أن أصاب زوجك شعوراً سلبياً تجاه صديقة قريبة منك لأنه أحس اهتمامك الزائد بها؟؟
ألم تشعر صديقة لك بالغيرة من أخرى عند رؤيتك تقتربين من أخرى ولو لوقت بسيط رغم معرفتها بقيمتها لديك؟؟
هل رأيت ابنك أو ابنتك يوماً ما فى حالة تأثر لاهتمامك الكبير بأخ أو أخت لهما فى حاجة إليك لمرض أو امتحان وابتعادك المؤقت عنهما بسبب ذلك وتعجبت لعدم تفهمهما للموقف...
إنه الشعور السلبي الذى نتركه لدى الآخرين دون قصد لعدم استطاعتنا السيطرة على مشاعرنا أو بمعنى أصح وأقرب للحقيقة...عدم قدرتنا على التوازن فى المواقف الصعبة...وهذه مشكلة...لكن الحل ليس بعيداً عن يديك ...
هناك أشياء يعتبرها بعض الناس صغيرة وليست ذات أهمية كبرى فى العلاقات لأنهم من وجهة نظرهم يرون أن الأفعال هى دائماً سيدة المواقف وليست المجاملات أو الكلمات ...ومع اتفاقنا معهم فى أن الأفعال هى الانعكاس الحقيقى لحقيقة المشاعر وعمق الثقة لكن الكلمات والمجاملات واظهار الاحترام لمن نعامل..ولا ننسى ا أيضاً الهدية هى بالقطع أشياء لها فعل السحر على توطيد أ واصر العلاقات...وإذا أردنا إثبات ذلك فلننظر إل بعض الأزواج أو الزوجات الذين يتفانون فى بناء بيوتهم وحب أولادهم ولا يدخرون وسعاً فى إسعادهم ..لكن لا يقومون بتلك المجاملات الصغيرة وعبارات الثناء الرقيقة والهدايا التى لا يشترط فيها أن تكون باهظة الثمن بقدر ما تكون معبرة عما يجيش فى الصدر من حب واحترام وتقدير ..بل يهملونها فينشأ من هذا الإهمال تباعد جسيم بينهم وبين من يحبونهم..وربما لا يشعرون هم بذلك التباعد إلا عند انفجار أزمة كبرى لا تحمد عقباها...ولهذا قال صلى الله عليه وسلم فى الحديث الذى رواه البيهقي:
..(تهادوا تحابوا)....
وقال عليه الصلاة والسلام:
وليست الكلمات والمجاملات هى كل شىء ...ولكنها تسبب أخطاء غير مقصودة تؤدى إلى سحب من إيداعك فى بنك القلوب ...مما ينعكس على علاقتك بالآخرين بشكل أو بآخر..فالإهمال غير المتعمد..والاهتمام بالبعض دون البعض الآخر لسبب أو لآخر يجعل من أهملوا فى حالة سلبية...وربما ترسبت تلك الأخطاء الصغيرة عندهم فوق بعضها البعض وأصبحت جبالاً وأسواراً عالية تفصلك عنهم...وأنت لا تعرفين السبب...ومعلمنا ومرشدنا ورسول ربنا صلى الله عليه وسلم لفت أنظارنا إلى هذا فى بعض حديثه فقال:
"لا يأخذ أحدكم عصا أخيه لاعباً ولا جاداً "
"لا يتناجى اثنان دون الثالث فإنه يُحزنه" وفي رواية: "فإن ذلك يؤذي المؤمن والله يكره أذى المؤمن".
وجاء فى سنن أبي داوود:
أخذ بعض الصحابة حَبْلَ آخرَ ففزع، فقال صلى الله عليه وسلم: "لا يحل لمسلم أن يُرَوع مسلماً "
ودعيني أسألك..ألم يحدث مرة أن أصاب زوجك شعوراً سلبياً تجاه صديقة قريبة منك لأنه أحس اهتمامك الزائد بها؟؟
ألم تشعر صديقة لك بالغيرة من أخرى عند رؤيتك تقتربين من أخرى ولو لوقت بسيط رغم معرفتها بقيمتها لديك؟؟
هل رأيت ابنك أو ابنتك يوماً ما فى حالة تأثر لاهتمامك الكبير بأخ أو أخت لهما فى حاجة إليك لمرض أو امتحان وابتعادك المؤقت عنهما بسبب ذلك وتعجبت لعدم تفهمهما للموقف...
إنه الشعور السلبي الذى نتركه لدى الآخرين دون قصد لعدم استطاعتنا السيطرة على مشاعرنا أو بمعنى أصح وأقرب للحقيقة...عدم قدرتنا على التوازن فى المواقف الصعبة...وهذه مشكلة...لكن الحل ليس بعيداً عن يديك ...