"الحقيقة الغائبة" بقلم : محمد الطبلاوي
وسط ما نعيشه من إيقاع الأحداث السريعة والمتلاحقة، نتابع ونتناقش ونختلف حتى مع أقرب الناس لنا ، نكون أرائنا ونسأل ونفهم ونتفهم ، كثير منا بعد الثورة جري علي العالم الافتراضي يخلق له حساب علي تويتر وعلي الفيس بوك .
واتسعت دائرة النقاش والجدل مع اختلاف الأفكار واتساع دائرة الجدل.
لكننا في قلب هذا الزحام والزخم والمعاني الجديدة علي أبجديتنا العطشى للحرية والانفتاح علي الأفكار ننسي شيئا" مهما" وهو أننا جيل مميز نعيش لحظة حرجة من عمر شعبنا وأمتنا ، فالكثير لا يدرك قيمة اللحظة وجدوي وجودنا داخل الحدث ، بل لا يعرف مدي ثراء ما نعيشه الآن .
فترات التحول في حياة الشعوب هي أثري ما في تاريخه، وقد من الله علينا فأوجدنا في قلب الحدث، كأشخاص شهدنا وعشنا وفرحنا وحلمنا به ، وصار لدي كل واحد منا ذكرياته الخاصة وأحاديثه عن الثورة والرحيل والجيش والثوار والشرطة واللجان الشعبية ووووو.....والكثير من التفاصيل التي ترسم منمنمات صغيرة تتجمع لتكون لوحة جداريه هائلة تزين جدار الوطن.
أعتقد أننا أصبحنا مع الحدث أشخاصا" مميزين ،سنكبر وتمر بنا السنين ونحن نهفو دائما" لهذه اللحظة الفاصلة التي تغير فيها وجه العالم في بلادي، ستضم صورنا المجلدات والموسوعات ، وسيؤرخ لحياتنا الكتاب ، وستطرح أحلامنا الصغيرة علي موائد البحث ونظريات العلوم المختلفة.
سيأتي الأحفاد والأولاد ذات مساء دافئ لنقص لهم بكل فخر ذكري أيام باردة هلت فيها نسائم الحرية علي وجه مصر، سنحكي بفخر وكبرياء صنعناه بأيدينا وكفاحنا كيف تغير العالم عندما وقف المصري يعلمه كيف يصنع ثورة ويبني مجدا" وينتزع حريته ويعيد للحياة بهجتها وللألوان رونقها وزهوتها..
فجميعنا كنا بلا فخر جزءا" من الحدث.
(القاهرة في 31 يناير 2012)
واتسعت دائرة النقاش والجدل مع اختلاف الأفكار واتساع دائرة الجدل.
لكننا في قلب هذا الزحام والزخم والمعاني الجديدة علي أبجديتنا العطشى للحرية والانفتاح علي الأفكار ننسي شيئا" مهما" وهو أننا جيل مميز نعيش لحظة حرجة من عمر شعبنا وأمتنا ، فالكثير لا يدرك قيمة اللحظة وجدوي وجودنا داخل الحدث ، بل لا يعرف مدي ثراء ما نعيشه الآن .
فترات التحول في حياة الشعوب هي أثري ما في تاريخه، وقد من الله علينا فأوجدنا في قلب الحدث، كأشخاص شهدنا وعشنا وفرحنا وحلمنا به ، وصار لدي كل واحد منا ذكرياته الخاصة وأحاديثه عن الثورة والرحيل والجيش والثوار والشرطة واللجان الشعبية ووووو.....والكثير من التفاصيل التي ترسم منمنمات صغيرة تتجمع لتكون لوحة جداريه هائلة تزين جدار الوطن.
أعتقد أننا أصبحنا مع الحدث أشخاصا" مميزين ،سنكبر وتمر بنا السنين ونحن نهفو دائما" لهذه اللحظة الفاصلة التي تغير فيها وجه العالم في بلادي، ستضم صورنا المجلدات والموسوعات ، وسيؤرخ لحياتنا الكتاب ، وستطرح أحلامنا الصغيرة علي موائد البحث ونظريات العلوم المختلفة.
سيأتي الأحفاد والأولاد ذات مساء دافئ لنقص لهم بكل فخر ذكري أيام باردة هلت فيها نسائم الحرية علي وجه مصر، سنحكي بفخر وكبرياء صنعناه بأيدينا وكفاحنا كيف تغير العالم عندما وقف المصري يعلمه كيف يصنع ثورة ويبني مجدا" وينتزع حريته ويعيد للحياة بهجتها وللألوان رونقها وزهوتها..
فجميعنا كنا بلا فخر جزءا" من الحدث.
(القاهرة في 31 يناير 2012)
