الرب يتكلم هل من منصت
الْقُرْآنُ شَافِعٌ مُشَفَّعٌ، وَمَاحِلٌ مُّصَدَّقٌ، مَنْ جَعَلَهُ أَمَامَهُ قَادَهُ إِلَى الْجَنَّةِ ، وَمَنْ جَعَلَهُ خَلْفَ ظَهْرِهِ سَاقَهُ إِلَى النَّارِ.
رَوَاهُ ابْن حِبَّانَ فِي صحيحه(1)، وَ الْبَيْهَقِيُّ فِيْ شُعَبِهِ(2) عَنْهُ، وَالْبَيْهَقِيُّ عَنِ ابْنِ مَسْعُوْدٍ.(3)
-----
اقْرَءُوا الْقُرْآنَ فَإِنَّهُ يَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ شَفِيْعًا لِأَصْحَابِهِ{ اقْرَءُوا الزَّهْرَاوَيْنِ- الْبَقَرَةَ وَسُورَةَ آلِ عِمْرَانَ- فَإِنَّهُمَا تَأْتِيَانِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَأَنَّهُمَا غَمَامَتَانِ أَوْ كَأَنَّهُمَا غَيَايَتَانِ أَوْ كَأَنَّهُمَا فِرْقَانِ مِنْ طَيْرٍ صَوَافَّ تُحَاجَّانِ عَنْ أَصْحَابِهِمَا؛ اقْرَءُوا سُورَةَ الْبَقَرَةِ فَإِنَّ أَخْذَهَا بَرَكَةٌ وَتَرْكَهَا حَسْرَةٌ وَلَا تَسْتَطِيعُهَا الْبَطَلَةُ. قَالَ مُعَاوِيَةُ: بَلَغَنِي أَنَّ الْبَطَلَةَ السَّحَرَةُ}..الْحَدِيْثَ.
- رَوَاهُ مُسْلِم.(1)
---------------
مَنْ قَرَأَ الْقُرْآنَ وَعَمِلَ بِمَا فِيهِ أُلْبِسَ وَالِدَاهُ تَاجًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ ضَوْءُهُ أَحْسَنُ مِنْ ضَوْءِ الشَّمْسِ فِي بُيُوتِ الدُّنْيَا لَوْ كَانَتْ فِيكُمْ فَمَا ظَنُّكُمْ بِالَّذِي عَمِلَ بِهَذَا؟!
رَوَاهُ أَبُو دَاوُد(1)، وَالْحَاكِمُ وَقَالَ: صَحِيْحُ الْإِسْنَادِ.(2)
----------------
مَنْ قَرَأَ الْقُرْآنَ وَتَعَلَّمَهُ وَعَمِلَ بِهِ أُلْبِسَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ تَاجًا مِنْ نُورٍ ضَوْءُهُ مِثْلُ ضَوْءِ الشَّمْسِ ، وَيُكْسَى وَالِدَيْهِ حُلَّتَانِ لاَ يَقُومُ بِهِمَا الدُّنْيَا فَيَقُولانِ : بِمَا كُسِيْنَا ؟
فَيُقَالُ : بِأَخْذِ وَلَدِكُمَا الْقُرْآنَ .
- رَوَاهُ الْحَاكِمُ،وَقَالَ:{هَذَا حَدِيْثٌ} صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِ مُسْلِمٍ ،{ وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ}.(1)
--------
يَجِيْءُ الْقُرْآنُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَيَقُولُ: يَا رَبِّ حَلِّهِ" فَيُلْبَسُ تَاجَ الْكَرَامَةِ ثُمَّ يَقُولُ: يَا رَبِّ زِدْهُ" فَيُلْبَسُ حُلَّةَ الْكَرَامَةِ ثُمَّ يَقُولُ: يَا رَبِّ ارْضَ عَنْهُ" فَيَرْضَى عَنْهُ فَيُقَالُ لَهُ: اقْرَأْ وَارْقَ وَتُزَادُ بِكُلِّ آيَةٍ حَسَنَةً.
- رَوَاهُ التِّرْمَذِيُّ ،وَحَسَّنَهُ،(1) وَابْنُ خُزَيْمَةَ(2)، وَالْحَاكِمُ، وَقَالَ: صَحِيْحُ الْإِسْنَادِ.(3)
------------
يُقَالُ لِصَاحِبِ الْقُرْآنِ: اقْرَأْ وَارْتَقِ وَرَتِّلْ كَمَا كُنْتَ تُرَتِّلُ فِي الدُّنْيَا فَإِنَّ مَنْزِلَتَكَ عِنْدَ آخِرِ آيَةٍ تَقْرَأُ بِهَا.
- رَوَاهُ التِّرْمَذِيّ،(1) وأَبُو دَاوُد،(2) وابْن مَاجَه،(3) وابْن حِبَّانَ فِي صحيحه،(4) وَقَالَ التِّرْمَذِيُّ:حَدِيْثٌ حَسَنٌ صَحِيْحٌ.
-----------
لَا حَسَدَ إِلَّا عَلَى اثْنَتَيْنِ رَجُلٌ آتَاهُ اللَّهُ {هَذَا}الْكِتَابَ فَقَامَ بِهِ آنَاءَ اللَّيْلِ{ وَآنَاءَ النَّهَارِ}وَرَجُلٌ أَعْطَاهُ اللَّهُ مَالًا فَهُوَ يَتَصَدَّقُ بِهِ آنَاءَ اللَّيْلِ وَ{آنَاءَ}النَّهَارِ.
- رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ(1) وَمُسْلِمٌ.(2)
------------
لَا حَسَدَ إِلَّا فِي اثْنَتَيْنِ:
رَجُلٌ عَلَّمَهُ اللَّهُ الْقُرْآنَ فَهُوَ يَتْلُوهُ آنَاءَ اللَّيْلِ وَآنَاءَ النَّهَارِ فَسَمِعَهُ جَارٌ لَهُ فَقَالَ لَيْتَنِي أُوتِيتُ مِثْلَ مَا أُوتِيَ فُلَانٌ فَعَمِلْتُ مِثْلَ مَا يَعْمَلُ.
وَرَجُلٌ آتَاهُ اللَّهُ مَالًا فَهُوَ يُهْلِكُهُ فِي الْحَقِّ(1) فَقَالَ رَجُلٌ لَيْتَنِي أُوتِيتُ مِثْلَ مَا أُوتِيَ فُلَانٌ فَعَمِلْتُ مِثْلَ مَا يَعْمَلُ.
- رَوَاهُ الْبُخَارِيّ.(2)
------------------
ثَلَاثَةٌ لَا يَهُوْلُهُمُ الْفَزَعُ الْأَكْبَرُ، وَلَا يَنَالُهُمُ الْحِسَابُ، هُمْ عَلَى كَثِيْبٍ مِّن مِّسْكٍ حَتَّى يَفْرُغَ مِنْ حِسَابِ الْخَلَائِقِ: رَجُلٌ قَرَأَ الْقُرْآنَ ابْتِغَاءَ وَجْهِ اللهِ تَعَالَى، وَأَمَّ بِهِ قَوْماً، وَهُمْ رَاضُوْنَ.
وَدَاعٍ يَّدْعُوْ إِلَى الصَّلَاةِ ابْتِغَاءَ وَجْهِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ.
وَعَبْدٌ أَحْسَنَ بَيْنَهُ، وَبَيْنَ رَبِّهِ، وَ فِيْمَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ مَوَالِيْهِ.
- رَوَاهُ الطَّبْرَانِيُّ فِي الْأَوْسَطِ،(1) وَالصَّغِيْرِ بِإِسْنَادٍ لَا بَأْسَ بِهِ.(2)
وَ فِي الْكَبِيْرِ نَحْوُهُ، وَزَادَ فِيْ أَوَّلِهِ: قَالَ ابْنُ عُمَرَ: لَوْ لَمْ أَسْمَعْهُ مِنْ رَسُوْلِ اللهِ إِلَّا مَرَّةً، وَمَرَّةً، حَتَّى عَدَّ سَبْعَ مَرَّاتٍ لَا حَدَّثْتُ بِهِ.(3)
وَلَفْظُ الْكَبِيْرِ(4) عَلَى مَا فِي الْجَامِعِ الصَّغِيْرِ(5):
رَوَاهُ ابْن حِبَّانَ فِي صحيحه(1)، وَ الْبَيْهَقِيُّ فِيْ شُعَبِهِ(2) عَنْهُ، وَالْبَيْهَقِيُّ عَنِ ابْنِ مَسْعُوْدٍ.(3)
-----
اقْرَءُوا الْقُرْآنَ فَإِنَّهُ يَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ شَفِيْعًا لِأَصْحَابِهِ{ اقْرَءُوا الزَّهْرَاوَيْنِ- الْبَقَرَةَ وَسُورَةَ آلِ عِمْرَانَ- فَإِنَّهُمَا تَأْتِيَانِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَأَنَّهُمَا غَمَامَتَانِ أَوْ كَأَنَّهُمَا غَيَايَتَانِ أَوْ كَأَنَّهُمَا فِرْقَانِ مِنْ طَيْرٍ صَوَافَّ تُحَاجَّانِ عَنْ أَصْحَابِهِمَا؛ اقْرَءُوا سُورَةَ الْبَقَرَةِ فَإِنَّ أَخْذَهَا بَرَكَةٌ وَتَرْكَهَا حَسْرَةٌ وَلَا تَسْتَطِيعُهَا الْبَطَلَةُ. قَالَ مُعَاوِيَةُ: بَلَغَنِي أَنَّ الْبَطَلَةَ السَّحَرَةُ}..الْحَدِيْثَ.
- رَوَاهُ مُسْلِم.(1)
---------------
مَنْ قَرَأَ الْقُرْآنَ وَعَمِلَ بِمَا فِيهِ أُلْبِسَ وَالِدَاهُ تَاجًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ ضَوْءُهُ أَحْسَنُ مِنْ ضَوْءِ الشَّمْسِ فِي بُيُوتِ الدُّنْيَا لَوْ كَانَتْ فِيكُمْ فَمَا ظَنُّكُمْ بِالَّذِي عَمِلَ بِهَذَا؟!
رَوَاهُ أَبُو دَاوُد(1)، وَالْحَاكِمُ وَقَالَ: صَحِيْحُ الْإِسْنَادِ.(2)
----------------
مَنْ قَرَأَ الْقُرْآنَ وَتَعَلَّمَهُ وَعَمِلَ بِهِ أُلْبِسَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ تَاجًا مِنْ نُورٍ ضَوْءُهُ مِثْلُ ضَوْءِ الشَّمْسِ ، وَيُكْسَى وَالِدَيْهِ حُلَّتَانِ لاَ يَقُومُ بِهِمَا الدُّنْيَا فَيَقُولانِ : بِمَا كُسِيْنَا ؟
فَيُقَالُ : بِأَخْذِ وَلَدِكُمَا الْقُرْآنَ .
- رَوَاهُ الْحَاكِمُ،وَقَالَ:{هَذَا حَدِيْثٌ} صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِ مُسْلِمٍ ،{ وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ}.(1)
--------
يَجِيْءُ الْقُرْآنُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَيَقُولُ: يَا رَبِّ حَلِّهِ" فَيُلْبَسُ تَاجَ الْكَرَامَةِ ثُمَّ يَقُولُ: يَا رَبِّ زِدْهُ" فَيُلْبَسُ حُلَّةَ الْكَرَامَةِ ثُمَّ يَقُولُ: يَا رَبِّ ارْضَ عَنْهُ" فَيَرْضَى عَنْهُ فَيُقَالُ لَهُ: اقْرَأْ وَارْقَ وَتُزَادُ بِكُلِّ آيَةٍ حَسَنَةً.
- رَوَاهُ التِّرْمَذِيُّ ،وَحَسَّنَهُ،(1) وَابْنُ خُزَيْمَةَ(2)، وَالْحَاكِمُ، وَقَالَ: صَحِيْحُ الْإِسْنَادِ.(3)
------------
يُقَالُ لِصَاحِبِ الْقُرْآنِ: اقْرَأْ وَارْتَقِ وَرَتِّلْ كَمَا كُنْتَ تُرَتِّلُ فِي الدُّنْيَا فَإِنَّ مَنْزِلَتَكَ عِنْدَ آخِرِ آيَةٍ تَقْرَأُ بِهَا.
- رَوَاهُ التِّرْمَذِيّ،(1) وأَبُو دَاوُد،(2) وابْن مَاجَه،(3) وابْن حِبَّانَ فِي صحيحه،(4) وَقَالَ التِّرْمَذِيُّ:حَدِيْثٌ حَسَنٌ صَحِيْحٌ.
-----------
لَا حَسَدَ إِلَّا عَلَى اثْنَتَيْنِ رَجُلٌ آتَاهُ اللَّهُ {هَذَا}الْكِتَابَ فَقَامَ بِهِ آنَاءَ اللَّيْلِ{ وَآنَاءَ النَّهَارِ}وَرَجُلٌ أَعْطَاهُ اللَّهُ مَالًا فَهُوَ يَتَصَدَّقُ بِهِ آنَاءَ اللَّيْلِ وَ{آنَاءَ}النَّهَارِ.
- رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ(1) وَمُسْلِمٌ.(2)
------------
لَا حَسَدَ إِلَّا فِي اثْنَتَيْنِ:
رَجُلٌ عَلَّمَهُ اللَّهُ الْقُرْآنَ فَهُوَ يَتْلُوهُ آنَاءَ اللَّيْلِ وَآنَاءَ النَّهَارِ فَسَمِعَهُ جَارٌ لَهُ فَقَالَ لَيْتَنِي أُوتِيتُ مِثْلَ مَا أُوتِيَ فُلَانٌ فَعَمِلْتُ مِثْلَ مَا يَعْمَلُ.
وَرَجُلٌ آتَاهُ اللَّهُ مَالًا فَهُوَ يُهْلِكُهُ فِي الْحَقِّ(1) فَقَالَ رَجُلٌ لَيْتَنِي أُوتِيتُ مِثْلَ مَا أُوتِيَ فُلَانٌ فَعَمِلْتُ مِثْلَ مَا يَعْمَلُ.
- رَوَاهُ الْبُخَارِيّ.(2)
------------------
ثَلَاثَةٌ لَا يَهُوْلُهُمُ الْفَزَعُ الْأَكْبَرُ، وَلَا يَنَالُهُمُ الْحِسَابُ، هُمْ عَلَى كَثِيْبٍ مِّن مِّسْكٍ حَتَّى يَفْرُغَ مِنْ حِسَابِ الْخَلَائِقِ: رَجُلٌ قَرَأَ الْقُرْآنَ ابْتِغَاءَ وَجْهِ اللهِ تَعَالَى، وَأَمَّ بِهِ قَوْماً، وَهُمْ رَاضُوْنَ.
وَدَاعٍ يَّدْعُوْ إِلَى الصَّلَاةِ ابْتِغَاءَ وَجْهِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ.
وَعَبْدٌ أَحْسَنَ بَيْنَهُ، وَبَيْنَ رَبِّهِ، وَ فِيْمَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ مَوَالِيْهِ.
- رَوَاهُ الطَّبْرَانِيُّ فِي الْأَوْسَطِ،(1) وَالصَّغِيْرِ بِإِسْنَادٍ لَا بَأْسَ بِهِ.(2)
وَ فِي الْكَبِيْرِ نَحْوُهُ، وَزَادَ فِيْ أَوَّلِهِ: قَالَ ابْنُ عُمَرَ: لَوْ لَمْ أَسْمَعْهُ مِنْ رَسُوْلِ اللهِ إِلَّا مَرَّةً، وَمَرَّةً، حَتَّى عَدَّ سَبْعَ مَرَّاتٍ لَا حَدَّثْتُ بِهِ.(3)
وَلَفْظُ الْكَبِيْرِ(4) عَلَى مَا فِي الْجَامِعِ الصَّغِيْرِ(5):