تاريخ البعاج
قال حميد المطبعي عن البعاج في كتابه رحلتي الى شمال العراق
ان للبعاج تأريخان . فخرائبها تشير الى ان مدنآ قامت على ارضها منذ ازمنة العصر الحجري الحديث ،وهذه المدن افل نفسها الحضاري شأنها شأن مدن الجزيرة الاخرى ،لكن تاريخ البعاج الحديث لم يتجاوز او بدقة لم يتعدى غير امكانية اية واحة للقبائل كان البدو يرتادونها في بداية هذا القرن وعندما كانت القوافل العابرة بين دير الزور والموصل تتخذ منها محطة استراحة يتبادلون فيها شؤون الصحراء التجارية مما استدعى الحكومة الى انشاء مركز للشرطة في هذه المحطة في عام 1947 وكثرة القوافل وتطورت العلاقات فيما بين القبائل العربية التي تسلك هذا الطريق ،وكثر النسل ونتشرت البيوت ،وهذا التطور المدني بدوره طور مركز الشرطة الى مركز مدني متطور بمستوى ناحية في عام 1962 والحقت الناحية اداريآ بقضاء الحضر ولبعد الحضر عن البعاج الحقت الناحية في عام 1968 بقضاء سنجار.ولكون البعاج حقلا زراعيآ منتجآ في مقدمة الاقضية التي تنتج الحنطة والشعير محافظة نينوى فقد طور مستواها الاداري من ناحية الى قضاء في بداية السبعينات ،وللقضاء حاليآ بعد استحداث ناحية له تعرف بناحية القحطانية،يحد قضاء البعاج من الشمال والشرق سنجار والقيروان والحضر ومن الغرب الحدود السورية ومن الجنوب محافظة الانبار، اما سبب تسمية البعاج،فيحكي الناس عن اسم مدينتهم فيقول البعض ان البدو يقولون للمنطقة التي تكثر فيها العواصف الغبارية (به عج) اي ان المنطقة فيها غبار كثير، وفي رواية اخرى انه كان في قديم الزمان بئر تجتمع حولها القبائل للاستسقاء فحدث ان جاء الى البئر قوم رحل ليملأوا قربهم بماء البئر فشاهدو رجلآ ميت في قعر البئر وقد بعج جسده فقالو هذه بئر تبعج الاجساد، ومن هذا التعبير اخذ اسم البعاج ، لكن في رأيي ان الاسم له علاقة بطبيعة الارض ،فهذه الارض كانت قبل قرن غير صالحة للزراعة ويعمها الجدب فعندما تحولت التربة فيها الى اشكال جيولوجية،نشأ فيها التحول الغريني بسبب الامطار وظهر الزرع فجأة ،بانها ارض انبعج فيها النبت والكلأ........لكن لايعني هذا ان هذه الواحة التي استظلت بها القوافل في الاربعينيات واحة بلا امتداد،فالمعروف ان البعاج هي مهد لمدن قديمة ترجع الى العصر الحجري القديم وكانت تنشئ لها مدنيات في ظل هذه الواحة ،وفي موقع التل الذي يعرف بتل خليل الذي كشفت التحريات الاثارية عن اثاره ،التي تؤرخ لعصرين هما عصر جمدة نصر وعصر الوركاء، ولم يكن تل خليل وحده الذي قدم لنا صراع العصور وانما تلك المواقع الاخرى وهي اكثرها تلول اثارية التي شهدت ان ارض البعاج كانت تسكنها اقوام ،اثريتها من اثرية حلف والعبيد وكانت هذه الاقوام تؤسس لسلالاتها الطرق والممرات في ارض الجزيرة من فيشخابور الىالحضر وهذا ما تؤكده تلول (ابو راسين) و(تل شيخ) و(ام غزال)و(تل غزيل)و(صكار)و(الفيل) وربما اذا اجهد الاثاريون في مسح الاراضي التي لم تمسح اثارها في بعض مناطق البعاج ،فأننا سنكون امام عصور جديدة وحضارات غابرة .و قضاء البعاج يلقب بعض الأحيان (بمدينة العز).وهي أحد امدن التابعة إلى محافظة نينوئ (ام الربعين). تقع مدينة البعاج إلى الغرب من الموصل جنوبي جبل سنجار على الحدود العراقية السورية يحاديها من الجانب السوري محافظة الحسكة.يتبع قضاء البعاج كثير من النواحي والقرى ومن ابرزها ناحية العدنانية والقحطانية ومجمع الرمبوس والجغيفي والصكار والنوفلي والحمدانية وام الروس والكرعان وخوتلة الصغرى وابوخويمة والمجفا وركاب الطير وقرية السوجين والشمالات وفتحي اليوسف وجلميد والقابوسية والكثير مالم يتم ذكره من القرى.... ويمتاز قضاء البعاج بارضية الخصبة والهشة للزراعة حيث تكثر الزراعة الديمية في هذا المناطق وبالاخص الحنطة والشعير حيث تعادل 15% بالمائة من إنتاج محافظة نينوى من الزراعة وتكثير في هذا المنطقة ايضأ الزراعة السيحية.... ويسكن قضاء البعاج الكثير من العشائر العربية.ويميل قضاء البعاج إلى النزعة العشائرية يحتوي قضاء البعاج في داخلها على أكثر من 10 مدرسة ابتدائية و3 مدارس ثانوية و2 اعدادية ويحتوي على أكبر قسم داخلي في محافظة نينوى لكنه غير صالح للسكن. واكثر من 40 مدرسة تابعه للبعاج موزعة على النواحي والقرئ. ويوجد مستشفيان والذي يقارب عدد سكانها 175 الف نسمة ويوجد فيه الكثير من الجوامع من ابرزها جامع البعاج الكبير بما يقارب 10 داخل البعاج و15 خارجية. ويعد قضاء البعاج من ابرز الاقضية
ان للبعاج تأريخان . فخرائبها تشير الى ان مدنآ قامت على ارضها منذ ازمنة العصر الحجري الحديث ،وهذه المدن افل نفسها الحضاري شأنها شأن مدن الجزيرة الاخرى ،لكن تاريخ البعاج الحديث لم يتجاوز او بدقة لم يتعدى غير امكانية اية واحة للقبائل كان البدو يرتادونها في بداية هذا القرن وعندما كانت القوافل العابرة بين دير الزور والموصل تتخذ منها محطة استراحة يتبادلون فيها شؤون الصحراء التجارية مما استدعى الحكومة الى انشاء مركز للشرطة في هذه المحطة في عام 1947 وكثرة القوافل وتطورت العلاقات فيما بين القبائل العربية التي تسلك هذا الطريق ،وكثر النسل ونتشرت البيوت ،وهذا التطور المدني بدوره طور مركز الشرطة الى مركز مدني متطور بمستوى ناحية في عام 1962 والحقت الناحية اداريآ بقضاء الحضر ولبعد الحضر عن البعاج الحقت الناحية في عام 1968 بقضاء سنجار.ولكون البعاج حقلا زراعيآ منتجآ في مقدمة الاقضية التي تنتج الحنطة والشعير محافظة نينوى فقد طور مستواها الاداري من ناحية الى قضاء في بداية السبعينات ،وللقضاء حاليآ بعد استحداث ناحية له تعرف بناحية القحطانية،يحد قضاء البعاج من الشمال والشرق سنجار والقيروان والحضر ومن الغرب الحدود السورية ومن الجنوب محافظة الانبار، اما سبب تسمية البعاج،فيحكي الناس عن اسم مدينتهم فيقول البعض ان البدو يقولون للمنطقة التي تكثر فيها العواصف الغبارية (به عج) اي ان المنطقة فيها غبار كثير، وفي رواية اخرى انه كان في قديم الزمان بئر تجتمع حولها القبائل للاستسقاء فحدث ان جاء الى البئر قوم رحل ليملأوا قربهم بماء البئر فشاهدو رجلآ ميت في قعر البئر وقد بعج جسده فقالو هذه بئر تبعج الاجساد، ومن هذا التعبير اخذ اسم البعاج ، لكن في رأيي ان الاسم له علاقة بطبيعة الارض ،فهذه الارض كانت قبل قرن غير صالحة للزراعة ويعمها الجدب فعندما تحولت التربة فيها الى اشكال جيولوجية،نشأ فيها التحول الغريني بسبب الامطار وظهر الزرع فجأة ،بانها ارض انبعج فيها النبت والكلأ........لكن لايعني هذا ان هذه الواحة التي استظلت بها القوافل في الاربعينيات واحة بلا امتداد،فالمعروف ان البعاج هي مهد لمدن قديمة ترجع الى العصر الحجري القديم وكانت تنشئ لها مدنيات في ظل هذه الواحة ،وفي موقع التل الذي يعرف بتل خليل الذي كشفت التحريات الاثارية عن اثاره ،التي تؤرخ لعصرين هما عصر جمدة نصر وعصر الوركاء، ولم يكن تل خليل وحده الذي قدم لنا صراع العصور وانما تلك المواقع الاخرى وهي اكثرها تلول اثارية التي شهدت ان ارض البعاج كانت تسكنها اقوام ،اثريتها من اثرية حلف والعبيد وكانت هذه الاقوام تؤسس لسلالاتها الطرق والممرات في ارض الجزيرة من فيشخابور الىالحضر وهذا ما تؤكده تلول (ابو راسين) و(تل شيخ) و(ام غزال)و(تل غزيل)و(صكار)و(الفيل) وربما اذا اجهد الاثاريون في مسح الاراضي التي لم تمسح اثارها في بعض مناطق البعاج ،فأننا سنكون امام عصور جديدة وحضارات غابرة .و قضاء البعاج يلقب بعض الأحيان (بمدينة العز).وهي أحد امدن التابعة إلى محافظة نينوئ (ام الربعين). تقع مدينة البعاج إلى الغرب من الموصل جنوبي جبل سنجار على الحدود العراقية السورية يحاديها من الجانب السوري محافظة الحسكة.يتبع قضاء البعاج كثير من النواحي والقرى ومن ابرزها ناحية العدنانية والقحطانية ومجمع الرمبوس والجغيفي والصكار والنوفلي والحمدانية وام الروس والكرعان وخوتلة الصغرى وابوخويمة والمجفا وركاب الطير وقرية السوجين والشمالات وفتحي اليوسف وجلميد والقابوسية والكثير مالم يتم ذكره من القرى.... ويمتاز قضاء البعاج بارضية الخصبة والهشة للزراعة حيث تكثر الزراعة الديمية في هذا المناطق وبالاخص الحنطة والشعير حيث تعادل 15% بالمائة من إنتاج محافظة نينوى من الزراعة وتكثير في هذا المنطقة ايضأ الزراعة السيحية.... ويسكن قضاء البعاج الكثير من العشائر العربية.ويميل قضاء البعاج إلى النزعة العشائرية يحتوي قضاء البعاج في داخلها على أكثر من 10 مدرسة ابتدائية و3 مدارس ثانوية و2 اعدادية ويحتوي على أكبر قسم داخلي في محافظة نينوى لكنه غير صالح للسكن. واكثر من 40 مدرسة تابعه للبعاج موزعة على النواحي والقرئ. ويوجد مستشفيان والذي يقارب عدد سكانها 175 الف نسمة ويوجد فيه الكثير من الجوامع من ابرزها جامع البعاج الكبير بما يقارب 10 داخل البعاج و15 خارجية. ويعد قضاء البعاج من ابرز الاقضية