سوق اثنين المواريد: أهي مجزرة أم مزبلة ؟
من يقوم بزيارة سوق اثنين المواريد يصاب بالغثيان أثناء مروره بالمجزرة سواء مكان الذبح أو الأماكن المخصصة لبيع اللحوم, فهذه الأماكن تلوثت و تراكمت عليها الأزبال في غياب كلي للنظافة مع قطع االماء عنها, فهجرها الجزارون و وضعوا اللحوم على موائد قذرة والماء في براميل صدئة و متسخة و يبقى الكل بنفس المكان طوال أيام الأسبوع فبمجرد ما يتركها الجزارون حتى تلتحق الكلاب الضالة لتقوم بعملية تنظيف هذه الموائد و بذالك تسدي خدمة مجانية للبيئة في غياب المسئولين عن النظافة. وأغرب ما في الأمر أن هذه الكلاب أصبحت تعرف يوم انعقاد السوق الأسبوعي , ففي صباح كل اثنين تراها مهرولة في اتجاه السوق لهذا لا تستغرب إذا وجدتها بجانب البشر في تعايش تام, فهي لا تسعى إلا للحصول على حصتها من مخلفات الذبح .لكن و هي تقوم بذلك قد تعرض الإنسان لأمراض خطيرة لا قدر الله علما بأن الكلاب الضالة تعتبر طبيا خزانات للجراثيم الفتاكة و الطفيليات فمتى يقوم المسئولون بدورهم و يعملون على إعادة تنظيم المجزرة و تأهيلها لتقوم بدورها عوض تحولها إلى نقطة سوداء تؤرق السكان و تنشر الأمراض بهذه الجماعة ؟
أنظر شريط الفيديو أيضا على "مكتبة مقاطع أشرطة اليوتوب " على هذا الموقع أو على موقع الصويرة نيوز.