والي جهة الشاوية ورديغة يزور جماعة اولاد امحمد لاخماد غضب الساكنة ومشاريع في الطريق
والي جهة الشاوية ورديغة يزور جماعة اولاد امحمد لاخماد غضب الساكنة ومشاريع في الطريق
بعد المسيرة الضخمة التي كان قد قام بها سكان جماعة اولاد امحمد بقيادة المعاريف اولاد امحمد دائرة ابن احمد اقليم سطات الى مقر ولاية سطات بتاريخ 10/11/2011 ،قام يوم الاثنين 12/12/2012 السيد والي جهة الشاوية ورديغة وعامل اقليم سطات بزيارة للجماعة واقام اجتماعا ،حيث كان مرفوقا بالكاتب العام للولاية و كل روؤساء المصالح بالاقليم وأخص بالذكر مندوب التجهيز ،نائب التربية الوطنية ومندوب الصحة ،مندوب الشبيبة والرياضة والمدير الجهوي للكهرباء والماء الصالح للشرب وحضور رئيس الجماعة وكل المستشارين وحوالي اكثر من الف شخص من السكان.
في البداية قدم الوالي كلمة شكر فيها الحضور واعطى الكلمة لرئيس الجماعة الذي قدم تعريفا عن الجماعة وبعض المنجزات التي اعتبرها السكان وهمية فاطلقوا صيحات الاستهجان والصفير ونعت الرئيس بالسارق والشفار مما اضطره للسكوت ،ليتدخل السيد الوالي مجددا لتهدئة الجماهير الغاضبة مؤكدا لهم بان قدومه ليس للمحاسبة ،بعد ذلك اعطى الكلمة لمندوب التجهيز الذى قدم عرضا للخريطة الطرقية للمنطقة ووعد بأنه سيتم اصلاح الطريق الرابطة بين ابن احمد واولاد الزيرك وكذلك طريق مركز سوق الجمعة الى دوار كشادة والطريق الرابط بين الطريق الوطنية اتجاه خريبكة على مستوى امريزيك والخطوات وكذلك طريق مكارطو بقيمة تعادل 4 مليار .
بعد دلك تدخل نائب التعليم الذي وعد بإصلاح كل المدارس التي أصلا كانت مخربة وبناء إعدادية ابتداء من شهر مارس ومدرسة جماعاتية ابتداء من يونيو بغلاف مالي يقدر ب 3 مليار ،ليتناول الكلمة مندوب الصحة واعدا بتجهيز المركز الصحي بكل التجهيزات الطبية وتوفير قافلة طبية بشكل دوري بها جميع التخصصات من قلب واسنان وعيون ….ثم اخد الكلمة مندوب الرياضة الذي وعد بتهيئ أرضية لكي تكون ملعبا وبدأت بها الاشغال فورا وتوفير ألبسة وكرات وطلب الشباب بتأسيس جمعية رياضية ، بعد ذلك أخذ الكلمة مدير الكهرباء الذي أذكر بان المكتب قام باعفاء الجماعة من كل الديون وقدم برنامج الكهربة للجماعة والذي قال فيه أن صعوبة التضاريس هي من تعيقهم وأنه تم تزويد 14 دوارا ومازالت 22 تنتظر .
وفي أخر اللقاء تدخل مندوب الفلاحة الذي قدم البرامج المسطرة والتي أصلا لم يفهمها الفلاح حيث كان تقديمه يفتقر للشرح،حيث اختتم بكلمات لممثلي السكان اجمعوا من خلالها على أن الجماعة تفتقر لأدنى مقومات العيش وركزوا على الصحة والتعليم والطرق.