كيفية الصلاة على الجنازة
بسم الله الرَّحمن الرَّحيم
الحمد لله وحده والصَّلاة والسَّلام على رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم-، أمَّا بعد:
فلقد رأيت كثيرًا من إخواننا الَّذين يجهلون أداء الصَّلاة على الميِّت، لذا أحببت أن أقوم بإعداد هذه الرِّسالة من أجل أن يستفيد منها عموم المسلمين إن شاء الله.
أوَّلًا: فضلها:
قال رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم-: «من شهد الجنازة حتَّى يصلِّي فله قيراط، ومن شهد حتَّى تدفن كان له قيراطان». قيل: وما القيراطان؟ قال: «مثل الجبلين العظيمين» [متفقٌ عليه].
ثانيًا: حكمها:
هي فرض كفاية: إذا فعلها البعض سقط الإثم عن الباقين.
ثالثًا: شروطها:
1- النِّيَّة- ينوي بقلبه صلاة الجنازة.
2- استقبال القبلة.
3- ستر العورة.
4- طهارة المصلِّي والمصلَّى عليه.
5- اجتناب النَّجاسة.
6- إسلام المصلِّي والمصلَّى عليه.
7- حضور الجنازة.
رابعًا: أركانها:
القيام.. وفيها التَّكبيرات الأربع:
1- قراءة الفاتحة.
2- الصَّلاة على النَّبيِّ -صلَّى الله عليه وسلَّم-.
3- الدُّعاء للميِّت.
4- التَّسليم.
خامسًا: سننها:
1- رفع اليدين مع كلِّ تكبيرةٍ.
2- الاستعاذة قبل قراءة الفاتحة.
3- أن يدعو المصلِّي لنفسه وللمسلمين.
4- أن يقف عند التَّكبيرة الرَّابعة قبل التَّسليم قليلًأ.
5- أن يضع يده اليمنى على يده اليسرى.
6- التَّسليم على يمينه فقط.
كيفية الصَّلاة على الميِّت:
يقوم الإمام أو المنفرد عند صدر رجل، والمرأة وسطها، ويقف المأموم خلف الإمام، والأفضل أن تكون ثلاثة صفوف ثمَّ يكبِّر كما قال -صلَّى الله عليه وسلَّم-: «من صلَّى عليه ثلاثة صفوف فقد أوجب» [رواه التّرمذي 1028 وحسَّنه الألباني].
التَّكبيرة الأولى: يكبِّر للإحرام ويتعوَّذ بعدها، فلا يستفتح ويسمِّي، ويقرأ الفاتحة وسورة قصيرة.
التكبيرة الثَّانية: يكبِّر التَّكبيرة الثَّانية: ويصلِّي على النَّبيِّ -صلَّى الله عليه وسلَّم- كما في التَّشهد في صلاة الفريضة.
التَّكبيرة الثَّالثة: الدُّعاء للميِّت قائلًا:
«اللهمَّ اغفر له وارحمه وعافه واعف عنه، وأكرم نزله، ووسع مدخله واغسله بالماء والثَّلج والبرد، ونقِّه من الخطايا كما نقيت الثَّوب الأبيض منَ الدَّنس، وأبدله دارا خيرًا من داره، وأهلًا خيرًا من أهله وزوجًا خيرًا من زوجه، وأدخله الجنة وأعذه من عذاب القبر أو من عذاب النَّار» [رواه مسلم 963].
فإن كانت أنثى: قال: اللهمَّ اغفر لها.
وإذا كان الميت صغيرًا: قال: اللهمَّ اجعله ذخرًا لوالديه، وفرطًا وأجرًا وشفيعًا مجابًا.
التَّكبيرة الرَّابعة: ثمَّ يكبِّر ويقف بعدها قليلًا ثمَّ يسلِّم تسليمةً واحدةً عن يمينه.
ملاحظةٌ:
من فاته بعض الصَّلاة على الجنازة دخل مع الإمام فيما بقي ثمَّ إذا سلَّم الإمام قضى ما فاته على صفته.
وإذا سقط الجنين من بطن أمه ميِّتًا إذا كان بدون أربعة أشهر لم يصلِّ عليه، وإن كان أكثر من أربعة أشهر صلَّى عليه ويدعي له ويدعي لوالديه بالمغفرة والرَّحمة.
الحمد لله وحده والصَّلاة والسَّلام على رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم-، أمَّا بعد:
فلقد رأيت كثيرًا من إخواننا الَّذين يجهلون أداء الصَّلاة على الميِّت، لذا أحببت أن أقوم بإعداد هذه الرِّسالة من أجل أن يستفيد منها عموم المسلمين إن شاء الله.
أوَّلًا: فضلها:
قال رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم-: «من شهد الجنازة حتَّى يصلِّي فله قيراط، ومن شهد حتَّى تدفن كان له قيراطان». قيل: وما القيراطان؟ قال: «مثل الجبلين العظيمين» [متفقٌ عليه].
ثانيًا: حكمها:
هي فرض كفاية: إذا فعلها البعض سقط الإثم عن الباقين.
ثالثًا: شروطها:
1- النِّيَّة- ينوي بقلبه صلاة الجنازة.
2- استقبال القبلة.
3- ستر العورة.
4- طهارة المصلِّي والمصلَّى عليه.
5- اجتناب النَّجاسة.
6- إسلام المصلِّي والمصلَّى عليه.
7- حضور الجنازة.
رابعًا: أركانها:
القيام.. وفيها التَّكبيرات الأربع:
1- قراءة الفاتحة.
2- الصَّلاة على النَّبيِّ -صلَّى الله عليه وسلَّم-.
3- الدُّعاء للميِّت.
4- التَّسليم.
خامسًا: سننها:
1- رفع اليدين مع كلِّ تكبيرةٍ.
2- الاستعاذة قبل قراءة الفاتحة.
3- أن يدعو المصلِّي لنفسه وللمسلمين.
4- أن يقف عند التَّكبيرة الرَّابعة قبل التَّسليم قليلًأ.
5- أن يضع يده اليمنى على يده اليسرى.
6- التَّسليم على يمينه فقط.
كيفية الصَّلاة على الميِّت:
يقوم الإمام أو المنفرد عند صدر رجل، والمرأة وسطها، ويقف المأموم خلف الإمام، والأفضل أن تكون ثلاثة صفوف ثمَّ يكبِّر كما قال -صلَّى الله عليه وسلَّم-: «من صلَّى عليه ثلاثة صفوف فقد أوجب» [رواه التّرمذي 1028 وحسَّنه الألباني].
التَّكبيرة الأولى: يكبِّر للإحرام ويتعوَّذ بعدها، فلا يستفتح ويسمِّي، ويقرأ الفاتحة وسورة قصيرة.
التكبيرة الثَّانية: يكبِّر التَّكبيرة الثَّانية: ويصلِّي على النَّبيِّ -صلَّى الله عليه وسلَّم- كما في التَّشهد في صلاة الفريضة.
التَّكبيرة الثَّالثة: الدُّعاء للميِّت قائلًا:
«اللهمَّ اغفر له وارحمه وعافه واعف عنه، وأكرم نزله، ووسع مدخله واغسله بالماء والثَّلج والبرد، ونقِّه من الخطايا كما نقيت الثَّوب الأبيض منَ الدَّنس، وأبدله دارا خيرًا من داره، وأهلًا خيرًا من أهله وزوجًا خيرًا من زوجه، وأدخله الجنة وأعذه من عذاب القبر أو من عذاب النَّار» [رواه مسلم 963].
فإن كانت أنثى: قال: اللهمَّ اغفر لها.
وإذا كان الميت صغيرًا: قال: اللهمَّ اجعله ذخرًا لوالديه، وفرطًا وأجرًا وشفيعًا مجابًا.
التَّكبيرة الرَّابعة: ثمَّ يكبِّر ويقف بعدها قليلًا ثمَّ يسلِّم تسليمةً واحدةً عن يمينه.
ملاحظةٌ:
من فاته بعض الصَّلاة على الجنازة دخل مع الإمام فيما بقي ثمَّ إذا سلَّم الإمام قضى ما فاته على صفته.
وإذا سقط الجنين من بطن أمه ميِّتًا إذا كان بدون أربعة أشهر لم يصلِّ عليه، وإن كان أكثر من أربعة أشهر صلَّى عليه ويدعي له ويدعي لوالديه بالمغفرة والرَّحمة.
