الغيرة في بيت الرسول الكريم
صور الغيرة بين الزوجات كانت أحد جوانب الغيرة التي اجتاحت نفوس زوجات الرسول، ذلك أنه كان هناك جانب آخر هو الغيرة عليه، وكان أكثرهن غيرة عليه هي السيدة عائشة.. وقد حدث يوماً أن استيقظت فلم تجده بجوارها، وثارت الشكوك في نفسها فربما يكون قد ذهب لواحدة من زوجاته، فغادرت دارها لتبحث عنه وقادتها قدماها إلي البقيع..وفوجئت به هناك يتهجد..!!
ومرة أخرى أنه في إحدى الغزوات أجريت القرعة بينهن لاختيار من تصاحبه فجاءت على عائشة وحفصة.. وذات ليلة دفعت الغيرة عائشة لتعرف ما يتلطف به الرسول مع الأخريات، فاستبدلت بعيرها ببعير حفصة وجاء الرسول إلى بعير عائشة فوجد عليه حفصة، فراحت عائشة تقترب وتتسمع لتعرف ما سعت إليه، وأدرك الرسول هذا، وأراد أن يلقي عليها درساً.. فتظاهر أنه لم يدرك ما فعلته عائشة ودخل خيمة حفصة، وبات فيها وظلت الغيرة تنهشها حتى أنها مشت حافية عارية القدمين علي أعشاب الصحراء وهي تتمنى - كما قالت بعد ذلك - أن تخرج إليها عقرب لتلدغها..!! وبلغت الغيرة بالسيدة عائشة أنها لم تقتصر على الزوجات بل كانت شديدة الغيرة من السيدة خديجة رغم أنها ليست موجودة علي قيد الحياة، ولكنه صلى الله عليه وسلم كان يذكرها كثيراً، ويثني عليها وعلى مواقفها معه.. بل إنه كان إذا ذبح شاة أرسل لصديقاتها، وعندما كانت السيدة عائشة تعترض كان يقول إن بر صديقاتها برّ لها وهي تستحق هذا.. وكانت عائشة تقول عنها أنها ما كانت إلا امرأة عجوز، وتؤكد له أن الله أبدله بها من هي خير منها. فقال صلى الله عليه وسلم: “والله ما أبدلني خيراً منها.. فقد آمنت بي حين كذبني الناس، وأعطتني مالها حين حرمني الناس، ورزقت منها الولد وحرمته من غيرها”.
وحدث ذات يوم أن كان الرسول صلى الله عليه وسلم عندها عندما أرسلت له واحدة من زوجاته طعاماً كانت قد أعدته وتعرف أنه يحبه، فما كان من السيدة عائشة إلا أن أزاحته فحطمت الإناء بكامله..!! وعندما نزلت تلك الآية التي تقول: “إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما. وإن تظاهرا عليه فإن الله هو مولاه وجبريل وصالح المؤمنين والملائكة بعد ذلك ظهير. عسي ربه إن طلقكن أن يبدله أزواجاً خيراً منكن. مسلمات مؤمنات قانتات تائبات عابدات سائحات ثيبات وأبكاراً”.(التحريم 4 5).. قيل إنها نزلت بعد ثورة النساء جميعاً عندما اتحدن عليه صلى الله عليه وسلم لزيادة النفقة ورأي آخر يقول إنها نزلت والمقصود بها عائشة وحفصة بمناسبة تواطئهما معاً في البداية لإثارة الأخريات.. وعندما حانت النهاية. عندما وصل لمرض الوفاة، وكان عند عائشة، جمع نساءه وقال لهن: لا أقوى علي التردد عليكن. فأذن لي أن أبقى عند بعضكن، فقالت أم سلمة: قد عرفنا من تريد.. تريد عائشة، قد أذنا لك.. وقالت عائشة: كان آخر زاده في الدنيا ريقي فقد استاك بسواكي وقُبض في حجري ودفن في بيتي..
ومرة أخرى أنه في إحدى الغزوات أجريت القرعة بينهن لاختيار من تصاحبه فجاءت على عائشة وحفصة.. وذات ليلة دفعت الغيرة عائشة لتعرف ما يتلطف به الرسول مع الأخريات، فاستبدلت بعيرها ببعير حفصة وجاء الرسول إلى بعير عائشة فوجد عليه حفصة، فراحت عائشة تقترب وتتسمع لتعرف ما سعت إليه، وأدرك الرسول هذا، وأراد أن يلقي عليها درساً.. فتظاهر أنه لم يدرك ما فعلته عائشة ودخل خيمة حفصة، وبات فيها وظلت الغيرة تنهشها حتى أنها مشت حافية عارية القدمين علي أعشاب الصحراء وهي تتمنى - كما قالت بعد ذلك - أن تخرج إليها عقرب لتلدغها..!! وبلغت الغيرة بالسيدة عائشة أنها لم تقتصر على الزوجات بل كانت شديدة الغيرة من السيدة خديجة رغم أنها ليست موجودة علي قيد الحياة، ولكنه صلى الله عليه وسلم كان يذكرها كثيراً، ويثني عليها وعلى مواقفها معه.. بل إنه كان إذا ذبح شاة أرسل لصديقاتها، وعندما كانت السيدة عائشة تعترض كان يقول إن بر صديقاتها برّ لها وهي تستحق هذا.. وكانت عائشة تقول عنها أنها ما كانت إلا امرأة عجوز، وتؤكد له أن الله أبدله بها من هي خير منها. فقال صلى الله عليه وسلم: “والله ما أبدلني خيراً منها.. فقد آمنت بي حين كذبني الناس، وأعطتني مالها حين حرمني الناس، ورزقت منها الولد وحرمته من غيرها”.
وحدث ذات يوم أن كان الرسول صلى الله عليه وسلم عندها عندما أرسلت له واحدة من زوجاته طعاماً كانت قد أعدته وتعرف أنه يحبه، فما كان من السيدة عائشة إلا أن أزاحته فحطمت الإناء بكامله..!! وعندما نزلت تلك الآية التي تقول: “إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما. وإن تظاهرا عليه فإن الله هو مولاه وجبريل وصالح المؤمنين والملائكة بعد ذلك ظهير. عسي ربه إن طلقكن أن يبدله أزواجاً خيراً منكن. مسلمات مؤمنات قانتات تائبات عابدات سائحات ثيبات وأبكاراً”.(التحريم 4 5).. قيل إنها نزلت بعد ثورة النساء جميعاً عندما اتحدن عليه صلى الله عليه وسلم لزيادة النفقة ورأي آخر يقول إنها نزلت والمقصود بها عائشة وحفصة بمناسبة تواطئهما معاً في البداية لإثارة الأخريات.. وعندما حانت النهاية. عندما وصل لمرض الوفاة، وكان عند عائشة، جمع نساءه وقال لهن: لا أقوى علي التردد عليكن. فأذن لي أن أبقى عند بعضكن، فقالت أم سلمة: قد عرفنا من تريد.. تريد عائشة، قد أذنا لك.. وقالت عائشة: كان آخر زاده في الدنيا ريقي فقد استاك بسواكي وقُبض في حجري ودفن في بيتي..