أورتزاغ

الصحفي نبيل التويول يكتب

جمعية تاورضة للتنمية البشرية تحدث انشقاقا داخل اغلبية المجلس القروي بجماعة الوردزاغ

اصدرت جمعية تاورضة للتنمية البشرية بيانا رسميا موقعا بتاريخ 01-01-2012 موجها للراي العام المحلي و الوطني توصل بعض المواطنين ووسائل الاعلام بنسخة منه

وتضمن البيان انتقادات لادعة لرئيس المجلس القروي لجماعة الوردزاغ بسبب ما وصفته جمعية تاورضة للتنمية البشرية بالقرار التعسفي و المجحف و اللامسؤول الدي تقف وراءه حسابات سياسوية ضيقة , و الدي ترتب عنه حرمان الجمعية من المنحة السنوية, رغم تقديمها لملفها كاملا ومتضمنا لجميع الوثائق القانونية مشفوعا بما انجزته خلال الموسم المنصرم من مبادرات تنموية من قبيل فك العزلة عن دوار تاورضة, وفتح مسلك طرقي وتشييد عدة قناطر صغيرة بنفس الدوار .

وتنديدا بهدا القرار, جددت جمعية تاورضة مطالبتها المجلس القروي لجماعة الوردزاغ بالتراجع الفوري عن هدا القرار الظالم , وتمكينها من منحتها السنوية دون قيد او شرط مع اعتدار مكتوب يعيد لها ولاعضائها الاعتبار الكامل, ودعت الى تفعيل المشاريع التي تمت المصادقة عليها في اطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ( انجاز ملعب سوسيو رياضي للقرب, وتاهيل المجال المسقي بعين تاورضة).

وفي خطوة مفاجئة تزامنت مع صدور البيان السابق اعلن السيد علي العسري عضو المجلس القروي لجماعة الوردزاغ عن مقاطعته التامة للمجلس الجماعي وانشقاقه عن رئاسته قبيل الانتخابات الجماعية المبكرة المرتقبة في بيان رسمي موقع بتاريخ 01-01-2012 توصل بعض وسائل الاعلام بنسخة منه

وقال السيد عالي العسري وهو عضو بالدائرة الانتخابية رقم 14 وممثل دوار تاورضة و المروج وعين عثمان ~ اعلن اليوم مقاطعتي التامة للمجلس ولرئاسته. وسلكي لسبل النضال الاعلامي والحقوقي و القضائي لايقاف هدا الاستهتار بالمسؤولية العمومية, واستغلالها في التعسف والاستبداد, والاغتنام غير المشروع,وتبديد قدرات وامكانيات القبيلة و الشعب~.

وجاء هدا القرار احتجاجا على التسيير الانفرادي المطلق الدي تفرضه الاغلبية الاستقلالية دون مراعاة لباقي حلفائها الدين استخدمتهم فقط من اجل تشكيل اغلبية للاطاحة بالاتحاديين والانقضاض على السلطة.

وشدد على العسري على ان هده المقاطعة تاتي بعيد القرارات الاستبدادية الاخيرة والتي تتجسد في حرمان جمعية تاورضة للتنمية البشرية من المنحة السنوية , وانشاء مطرح للنفايات الصلبة بدوار المروج, وكل دلك بخلفيات سياسوية و انتخابوية واضحة, دون الرجوع لهياكل المجلس المختصة التي اجهز عليها رئيس المجلس عن سبق اسرار وتعمد, دون اعتبار للميثاق الجماعي ولا للقوانين المعمول بها.

ودعى الى ضرورة تفعيل هياكل المجلس, واعتماد الشفافية والوضوح و الديموقراطية في تسيير الشان المحلي بعد ان تحولت المؤسسة العمومية بدولة الحق و القانون لما يشبه مزرعة يقتات منها بعض الفاسدين سياسيا و المتاجرين باصوات الناخبين على حد تعبيره.

نبيل التويول
مراسل صحفي