عمال الإنعاش ببلدية أولاد عبو يطالبون بالإدماج
وجه مجموعة من عمال الإنعاش الوطني ببلدية أولاد عبو رسالة إلى وزير الداخلية للمطالبة بإنصافهم مما وصفوه بالحيف والجور الذي يقع عليهم بعد سنوات طويلة البذل والعطاء في مجال النظافة ببلدية أولاد عبو والمساهمة بتفان وإخلاص في المحافظة على نظافة البلدية ونقائها.
إلا أنهم في الوقت الذي كانوا ينتظرون فيه تسوية وضعيتهم من خلال إدماجهم في سلك الإدارة العمومية وترسيمهم وتمكينهم من مختلف الخدمات الاجتماعية وعلى رأسها التغطية الصحية، وفي زمن التغني بالإنصاف والعدالة لكل فئات الشعب وخاصة الطبقة الكادحة، لم يجدوا الآذان الصاغية لنداءاتهم واستغاثاتهم بل حتى الأمل الذي أعطته لهم وعود رئيس المجلس البلدي تبخرت وأصبحت هباء منثورا بعد أن استغنى عن خدماتهم ولجأ إلى توظيف مباشر لعدد من الأعوان الجدد.
وأمام الإهمال الذي يتعرض له هؤلاء العمال، وبعد أن وجهوا عده نداءات عبر رسائل إلى الجهات المعنية ومنها مؤسسة الوسيط التي أحالتهم على مصالح وزارة الداخلية ومقالات في الصحف الوطنية (جريدة الصباح في عدد 3571 بتاريخ 05/10/2011 وجريدة العلم في عددها 21988 بتاريخ 31/05/2011) فقد وجهوا رسالة إلى باشا الباشاوية أنهم سيخوضون سلسلة من الاحتجاجات يستهلونها بوقفة احتجاجية أمام مكتب رئيس البلدية، ولكن هذه الوقفة لم تتم بعد الوعود التي قطعها لهم الباشا بمساعدتهم على تسوية أوضاعهم.
وقد قام الباشا فعلا بإرسال معلوماتهم إلى السلطة الإقليمية، إلا أنه وحتى هذا اليوم ما زالت أوضاعهم على حالها.