مغاربة أدخلتهم قدراتهم غير العادية موسوعة «غينيس»
بين دفـّتي كتاب «غينيس» للأرقام القياسية هناك صفحات خاصة بمغاربة دخل بعضهم الموسوعة العالمية من باب التوفر على قدرات خارقة.
أول المغاربة الذين دخلوا كتاب «غينيس» للأرقام القياسية، بفضل قدراتهم الجسدية الاستثنائية، رجل يدعى طاهر الدويس، مزداد في خمسينيات القرن الماضي في مدينة مراكش، التي عاش فيها طويلا، قبل أن يهاجر إلى الولايات المتحدة الأمريكية.
دخل الطاهر الدويس الموسوعة العالمية بتمكـُّنه من حمل «هرم بشري» مكون من 12 شخصا، من ثلاثة مستويات، ويصل وزنهم، مجتمعين، إلى 771 كيلوغراما.
كان الدويس يحترف ما يسمى هواية «الحمادشة»، والتي تعتمد على قوة بدنية ورشاقة هائلتين. كانت الانطلاقة من «حْلاقي» مراكش، وسنه لا تتجاوز الستة أعوام، قبل أن ينتقل إلى العاصمة البريطانية لندن، مؤسسا «فرقة السيرك الحساني»، وعمره لم يتجاوز بعدُ الـ16.
في ثمانينيات القرن الماضي، سيتبنى الدويس مصارعٌ أمريكي شهير يدعى يوب تايغر، أغراه بالسفر إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وبالتحديد إلى لاس فيغاس، حيث سيؤسس الدويس فرقة للسيرك، كما سيحترف المصارعة الحرة.
قوة الطاهر الخارقة فتحت أمامه باب الشهرة، إذ أضحى يُلقـَّب بأسماء «مرعبة».. كما جمعته نزالات شرِسة بكبار المصارعين الأمريكيين، واشتهر بتقديمه عروضَ سيرك خطيرة وترويضه حيوانات مفترسة، كالسباع والتماسيح، التي يقيم معها الدويس في منزله..
قائمة المغاربة الذين دخلوا موسوعة «غينيس» شملت أشخاصا يحظَوْن بمواصفات جسدية غير مألوفة، مثل شخص يدعى إبراهيم تقي الله، الذي يقيم في فرنسا، ويشتهر بكونه صاحبَ أطول قدمين في العالم، إذ يصل طول قدمه اليسرى 35 سنتيمترا ونصفا، بينما يصل طول قدمه اليمنى إلى أزيد من 38 سنتيمترا..
مغاربة آخرون دخلوا الموسوعة العالمية بعدما أذهلوا العالم بقدراتهم البدنية الخارقة، بينهم رشيد الشرقاوي، هاوي رياضة «الكاراتي»، والذي دوّن اسمه في الموسوعة بعدما تمكـّنَ، في مدينة سلا، في يونيو 2007، من تحطيم عشر قطع جليد صلبة، بعضها فوق بعض، بضربة بيده فقط، علما أن عدد قطع الجليد التي كان فيتنامي قد تمكـّن من دخول «غينيس» بتحطيمها لم يتجاوز ثمانَ قطع.
خارقون مغاربة آخرون طرقوا باب موسوعة «غينيس» بفضل قدراتهم العقلية المذهلة، ومن بينهم عدنان وخالد، اللذان يبلغان من العمر 17 و15 سنة على التوالي، وهما يُعتبَران من أكثر الأشخاص في العالم قدرة على حلّ أصعب وأعقد العمليات الحسابية.
يستطيع الأخ الأكبر إيجاد حاصل عملية ضرب 32 رقما في 32 رقما آخر بسرعة مذهلة، بينما يستطيع شقيقه الأصغر أن يحصل على ناتج ضرب 25 رقما في 25 رقما آخر.. وقد دفعهما هذا إلى التفكير في الترشح لمسابقة «غينيس» للأرقام القياسية، علما أن حاملة اللقب هي هندية تستطيع إيجاد حاصل عملية ضرب 13 رقما في 13 رقما آخر..
قدرة عدنان وخالد الحسابية تفوق حتى الآلة الحاسبة وجهاز الحاسوب، فهذه الأجهزة، رغم تعقيدها، لا تتيح سوى ضرب 18 رقما في 18 رقما آخر، بينما يتمكن هذان الولدان المغربيان من تحصيل ناتج ضرب أرقام أكبر.
بدأت قدرة هذين الأخوين غير المألوفة تظهر منذ صغرهما، إذا كانا يستطيعان تذكـُّر أرقام هواتف كثيرة، فضلا على أرقام لوحات ترقيم السيارات التي ترمقها عيناهما.
مغاربة آخرون تمكـّنوا، بفضل قدراتهم غير العادية، من تحقيق إنجازات استثنائية، مثل صنع مصحف قرآني لا يتجاوز حجمه مليمترات قليلة، كما تمكنت فنانة تشكيلية من تسجيل اسمها في قائمة موسوعة «غينيس» من خلال رسمها لوحاتٍ صغيرةً للغاية، لا تُرى بالعين المجردة، وتحملها في حقيبتها.. كما أذهلت الطفلتان هبة وغيتة الخمليشي العالَـَم بإقامتهما، في مطلع السنة الجارية، معرضَهما الفنيَّ الـ14 في رواق عالمي شهير، وعمرهما لا يتجاوز الـ10 و15 سنة.
أول المغاربة الذين دخلوا كتاب «غينيس» للأرقام القياسية، بفضل قدراتهم الجسدية الاستثنائية، رجل يدعى طاهر الدويس، مزداد في خمسينيات القرن الماضي في مدينة مراكش، التي عاش فيها طويلا، قبل أن يهاجر إلى الولايات المتحدة الأمريكية.
دخل الطاهر الدويس الموسوعة العالمية بتمكـُّنه من حمل «هرم بشري» مكون من 12 شخصا، من ثلاثة مستويات، ويصل وزنهم، مجتمعين، إلى 771 كيلوغراما.
كان الدويس يحترف ما يسمى هواية «الحمادشة»، والتي تعتمد على قوة بدنية ورشاقة هائلتين. كانت الانطلاقة من «حْلاقي» مراكش، وسنه لا تتجاوز الستة أعوام، قبل أن ينتقل إلى العاصمة البريطانية لندن، مؤسسا «فرقة السيرك الحساني»، وعمره لم يتجاوز بعدُ الـ16.
في ثمانينيات القرن الماضي، سيتبنى الدويس مصارعٌ أمريكي شهير يدعى يوب تايغر، أغراه بالسفر إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وبالتحديد إلى لاس فيغاس، حيث سيؤسس الدويس فرقة للسيرك، كما سيحترف المصارعة الحرة.
قوة الطاهر الخارقة فتحت أمامه باب الشهرة، إذ أضحى يُلقـَّب بأسماء «مرعبة».. كما جمعته نزالات شرِسة بكبار المصارعين الأمريكيين، واشتهر بتقديمه عروضَ سيرك خطيرة وترويضه حيوانات مفترسة، كالسباع والتماسيح، التي يقيم معها الدويس في منزله..
قائمة المغاربة الذين دخلوا موسوعة «غينيس» شملت أشخاصا يحظَوْن بمواصفات جسدية غير مألوفة، مثل شخص يدعى إبراهيم تقي الله، الذي يقيم في فرنسا، ويشتهر بكونه صاحبَ أطول قدمين في العالم، إذ يصل طول قدمه اليسرى 35 سنتيمترا ونصفا، بينما يصل طول قدمه اليمنى إلى أزيد من 38 سنتيمترا..
مغاربة آخرون دخلوا الموسوعة العالمية بعدما أذهلوا العالم بقدراتهم البدنية الخارقة، بينهم رشيد الشرقاوي، هاوي رياضة «الكاراتي»، والذي دوّن اسمه في الموسوعة بعدما تمكـّنَ، في مدينة سلا، في يونيو 2007، من تحطيم عشر قطع جليد صلبة، بعضها فوق بعض، بضربة بيده فقط، علما أن عدد قطع الجليد التي كان فيتنامي قد تمكـّن من دخول «غينيس» بتحطيمها لم يتجاوز ثمانَ قطع.
خارقون مغاربة آخرون طرقوا باب موسوعة «غينيس» بفضل قدراتهم العقلية المذهلة، ومن بينهم عدنان وخالد، اللذان يبلغان من العمر 17 و15 سنة على التوالي، وهما يُعتبَران من أكثر الأشخاص في العالم قدرة على حلّ أصعب وأعقد العمليات الحسابية.
يستطيع الأخ الأكبر إيجاد حاصل عملية ضرب 32 رقما في 32 رقما آخر بسرعة مذهلة، بينما يستطيع شقيقه الأصغر أن يحصل على ناتج ضرب 25 رقما في 25 رقما آخر.. وقد دفعهما هذا إلى التفكير في الترشح لمسابقة «غينيس» للأرقام القياسية، علما أن حاملة اللقب هي هندية تستطيع إيجاد حاصل عملية ضرب 13 رقما في 13 رقما آخر..
قدرة عدنان وخالد الحسابية تفوق حتى الآلة الحاسبة وجهاز الحاسوب، فهذه الأجهزة، رغم تعقيدها، لا تتيح سوى ضرب 18 رقما في 18 رقما آخر، بينما يتمكن هذان الولدان المغربيان من تحصيل ناتج ضرب أرقام أكبر.
بدأت قدرة هذين الأخوين غير المألوفة تظهر منذ صغرهما، إذا كانا يستطيعان تذكـُّر أرقام هواتف كثيرة، فضلا على أرقام لوحات ترقيم السيارات التي ترمقها عيناهما.
مغاربة آخرون تمكـّنوا، بفضل قدراتهم غير العادية، من تحقيق إنجازات استثنائية، مثل صنع مصحف قرآني لا يتجاوز حجمه مليمترات قليلة، كما تمكنت فنانة تشكيلية من تسجيل اسمها في قائمة موسوعة «غينيس» من خلال رسمها لوحاتٍ صغيرةً للغاية، لا تُرى بالعين المجردة، وتحملها في حقيبتها.. كما أذهلت الطفلتان هبة وغيتة الخمليشي العالَـَم بإقامتهما، في مطلع السنة الجارية، معرضَهما الفنيَّ الـ14 في رواق عالمي شهير، وعمرهما لا يتجاوز الـ10 و15 سنة.