آليات وعتاد الجماعة في خدمة ناهبي المال العام
تكاد ساكنة بلدية جماعة الغنيميين وبلدية أولاد عبو تتميز من الغيض وهي ترى آليات وعتاد وكل ممتلكات الجماعتين تستغل في أغراض خاصة لرئيسيهما في واضحة النهار وعلى مرأى ومسمع السلطات المحلية دون أن يحرك أحد ساكنا، وبشكل مستفز لمشاعر المواطنين الذين يتسائلون عن الجدوى من التصريح بالممتلكات إذا كان ناهبوا المال العام يأتون إلى مواقع المسؤولية وجيوبهم فارغة ويغادرونها وقد امتلكوا ثروات وإقطاعيات ويصبحوا من أصحاب الجاه والسطوة بعد أن كانوا مفلسين لا يجدون ثمن سيجارة تنسيهم هموم الفقلر والحاجة.
فبالأمس سئل المشرفون على تدبير الشأن العام ومساعدوهم عما يملكون، فمنهم من لم يكن يلوي على شيء كرئيس جماعة الغنيميين، ومنهم من كان يملك أموال وضيعات وعقارات ولا ندري إن كان قد صرح بها أم لا، كرئيس بلدية أولاد عبو، فهل سيسأل من أين له ذلك.
مهما يكن جوابهما، الجميع يعلم أن مصدر ذلك هو الجماعات التي يشرفون على تدبيرها.
فقد أصبح رئيس البلدية يملك ضيعة بالقواسم استغل في بنائها آليات وعتاد وأعوان الجماعة، وفيلا بالجديدة وعقارات أخرى بالإضافة إلى حساباته في البنوك.
أما رئيس جماعة الغنيميين، فقد بدأ ينتعش من المال الحرام، مما نهبه من الجماعة ومن ابتزاز المواطنين أصحاب الحاجات الإدارية، وهو بصدد بناء ضيعة بدوار الزمامرة يستغل شاحنة الجماعة من أجل نقل مواد البناء إليها كما استغل الطراكس من أجل شق طريق إليها واستعماله لتربة اقتناها على حساب الجماعة، بالإضافة إلى ما حوله من أموال الجماعة إلى حساباته البنكية.
ربما يظن هؤلاء الرؤساء أنهم لن يحاسبوا في الدنيا، لكنهم ربما نسوا أن حظهم من العذاب في الآخرة سيكون الأوفر.
ولا أظنهم يفكرون في ذلك، وإلا لما كانوا من أكبر المستهزئين بالدين وأهله خاصة رئيس البلدية الذي يمنع الموظفين حتى من أداء صلاة الجمعة.
فويل لهم وللذين يوالونهم من يوم ينفضح فيه أمرهم على رؤوس الأشهاد في الدنيا ويوم يحشرون إلى ربهم زرقا.
فبالأمس سئل المشرفون على تدبير الشأن العام ومساعدوهم عما يملكون، فمنهم من لم يكن يلوي على شيء كرئيس جماعة الغنيميين، ومنهم من كان يملك أموال وضيعات وعقارات ولا ندري إن كان قد صرح بها أم لا، كرئيس بلدية أولاد عبو، فهل سيسأل من أين له ذلك.
مهما يكن جوابهما، الجميع يعلم أن مصدر ذلك هو الجماعات التي يشرفون على تدبيرها.
فقد أصبح رئيس البلدية يملك ضيعة بالقواسم استغل في بنائها آليات وعتاد وأعوان الجماعة، وفيلا بالجديدة وعقارات أخرى بالإضافة إلى حساباته في البنوك.
أما رئيس جماعة الغنيميين، فقد بدأ ينتعش من المال الحرام، مما نهبه من الجماعة ومن ابتزاز المواطنين أصحاب الحاجات الإدارية، وهو بصدد بناء ضيعة بدوار الزمامرة يستغل شاحنة الجماعة من أجل نقل مواد البناء إليها كما استغل الطراكس من أجل شق طريق إليها واستعماله لتربة اقتناها على حساب الجماعة، بالإضافة إلى ما حوله من أموال الجماعة إلى حساباته البنكية.
ربما يظن هؤلاء الرؤساء أنهم لن يحاسبوا في الدنيا، لكنهم ربما نسوا أن حظهم من العذاب في الآخرة سيكون الأوفر.
ولا أظنهم يفكرون في ذلك، وإلا لما كانوا من أكبر المستهزئين بالدين وأهله خاصة رئيس البلدية الذي يمنع الموظفين حتى من أداء صلاة الجمعة.
فويل لهم وللذين يوالونهم من يوم ينفضح فيه أمرهم على رؤوس الأشهاد في الدنيا ويوم يحشرون إلى ربهم زرقا.
