سيدي علي بن حمدوش

يعتبر العمل الجمعوي قافلةً للتنمية بل أكثـر من ذلك فقد أصبـح سلطـة خامسـة وذلك جلي وواضـح بمختلـف مناطق المغـرب إلا بجماعـة سيدي علي بنحمدوش التي تمثل الآستثنـاء الأوحد حيث تتعـرض كافة الجمعيـات للتهميش والإقصاء وتُـخلَق لها مجمـوعة عراقيـل وذلك بنهج سياسـة "لعصـا في الرويضة" سواء من طرف السلطـات المحليـة أو من طرف بعض المنتخبيـن، وأكثـر من ذلك فالجماعـة لا تتوفر على دار الشباب أو مركب ثقافي أو غير ذلك الشيء الذي يجعل شباب الجماعـة مُضطـراً لنقل أنشطتـه لأماكن أخرى كأزمـور والجديـدة، وعلى سبيل المثـال لا الحصـر "المرصد الوطني للشباب والتنمية" بأزمـور الذي فاقت شهرته حدود الوطـن إذ أصبح له سفـراء من جنسيات مختلفـة يمثلـونه خارج تراب المملكة، هذا المولود الذي رأى النور من سنتين فقط على أيدي شباب ينتمون لسيدي علي المركز وأخص بالذكر نبيل فهمي وسعيد الخاتري، كما أن هناك شباباً أخـرين أسسـوا جمعيـات ومنتـديات خارج تراب الجمـاعة لا لشيء سوى غيـاب فضـاء للتنشيـط وآنعـدام الأرضيـة المناسبـة والجو الملائــم.