حفظ اللسان - منتقى خاص
إن الحمد لله ، نحمده ، ونستعينه ، ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا ،
من يهده الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له .
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله .
( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ )
( يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاءً
وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَتَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً )
( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً )
أما بعد ، فإن أصدق الحديث كتاب الله تعالى ، وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم ،
وشر الأمور محدثاتها ، وكل محدثة بدعة ، وكل بدعو ضلالة ، وكل ضلالة في النار .
وبعد :
إن المتأمل في حال أمة الإسلام يرثي لأمرها ، ويبكي لحالها ، أجل ،
إن العين لتدمع والقلب ليحزن ،
كيف لا والتمزق ينخر فيها ، والفرقة تدب في الصفوف ، والوهن أشرب في القلوب .
في هذا الظرف المبكي ، والوقت المؤلم ، ننتظر العمل والبناء لنقيم الصرح ونعيد البنيان
ونجمع الشمل ،ننتظر الكلمة التي توحد بين الإخوة والأحبة ، ننتظر أهل الخير الذين يؤلفون بين
القلوب المختلفة ، ننتظر دفعة وحبوة وزحفة للأمام ، ننتظر بسمة تقوي القلوب وتنشطها للعمل،
نطلب من كل إنسان أن يؤدي عمله من أجل بناء أمة الإسلام ، كل في مجاله ،
كل يخلص في الموقع الذي يقدر عليه، ونحن - والحمد لله - نرى في أهل الخير والإيثار والوفاء
- مع قلتهم - من يقوم بهذا خير قيام ، ولكننا وللأسف نرى مع كل هذا من يتسلل لواذا بقيل وقال،
أو يفعل ذلك جهارا ... من وظف لسانه في التفريق بين الأحبة ...
من أطال لسانه في إغضاب الله تعالى .
نرى - وللأسف - ألسنة تهدم وتهدم في أمة الإسلام ، ونحن أشد ما نحتاج إلى البناء .
نرى ألسنة عملت عملها - وياله من عمل -
كم بهذه الألسنة عبد غير الله تعالى وأشرك ، كم بها حكم بغير حكمه سبحانه؟
كم بها أحدثت البدع؟ كم بها أدميت أفئدت وقرحت أكباد؟ كم بها أرحام تقطعت وأوصال تحطمت؟
كم بها تفرقت القلوب؟ كم بها نزفت دماء؟ كم بها قتل أبرياء؟ كم بها عذب مظلومون؟
كم بها طلقت نساء بريئات؟ كم بها نهبت أموال؟ كم بها قذفت محصنات؟
إذن فالكتابة في اللسان لا بد منها .. ولا بد أن يعلم خطرها المسلمون
الأدلة الآمرة بحفظ اللسان
- من القرآن الكريم -
قال سبحانه وتعالى : { قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خَاشِعُونَ وَالَّذِينَ هُمْ عَنْ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ } [ المؤمنون : 1/3 ]
وقال تعالى : { وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَاماً } [ الفرقان : 72 ]
وقال تعالى : { مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلاَّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ } [ ق : 18 ]
وقال سبحانه : { وَلا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُوْلَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولاً } [ الإسراء : 36 ]
وقال سبحانه : { وَلا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضاً أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتاً فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ } [ الحجرات : 12]
وقال جل وعلا : { يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ } [ النور : 24]
وقال سبحانه : { وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ } [ الهمزة : 1]
- من السنة النبوية -
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(( من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت )) رواه البخاري ومسلم وغيرهما
وعنه أيضا قال : قال صلى الله عليه وسلم :
(( إن الله تجاوز لأمتي عما وسوست أو حدثت به أنفسها ، ما لم تعمل به أو تكلم )) . رواه البخاري
وعن أبي موسى رضي الله عنه قال : قلت يا رسول الله أي المسلمين أفضل ؟ قال :
(( من سلم المسلمون من لسانه ويده )) . متفق عليه
وعن سفيان بن عبد الله رضي الله عنه قال : قلت يا رسول الله حدثني بأمر أعتصم به قال :
(( قل ربي الله ثم استقم )) . قلت: يا رسول الله ما أخوف ما تخاف علي ؟ فأخذ بلسان نفسه ثم قال : (( هذا )) . رواه الترمذي
وعن سهل بن سعد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(( من يضمن لي ما بين لحييه وما بين رجليه ، أضمن له الجنة )) . رواه البخاري
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول :
(( إن العبد ليتتكلم بالكلمة ما يتبين فيها ، يزل بها في النار أبعد ما بين المشرق والمغرب )) .
أخرجه البخاري
وقال صلوات ربي وسلامه عليه:
(( إن الرجل ليتكلم بالكلمة من رضوان الله تعالى ، ما كان يظن أن تبلغ ما بلغت ، يكتب الله له بها رضوانه إلى يوم يلقاه ، وإن الرجل ليتكلم بالكلمة من سخط الله ، ما كان يظن أن تبلغ ما بلغت ، يكتب الله له بها سخطه إلى يوم يلقاه )) . أخرجه مالك والترمذي وبن ماجة وغيرهم
وعن أبي هريرة رضي الله عنه : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
(( إن الرجل ليتكلم بالكلمة لا يرى بها بأسا ، يهوي بها سبعين خريفا في النار )) .
رواه الترمذي وابن ماجة وغيرهم
وعن عقبة بن عامر رضي الله عنه مرفوعا :
(( أملك عليك لسانك ، وليسعك بيتك ، وابك على خطيئتك )) . أخرجه بن المبارك وأحمد والترمذي
وعن أبي سعيد رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(( إذا أصبح بن آدم فإن الأعضاء كلها تكفر اللسام فتقول : اتق الله فينا ، فإنما نحن بك ، فإذا استقمت استقمنا ، وإذا اعوججت اعوججنا )) . رواه الترمذي وغيره
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : قلت للنبي صلى الله عليه وسلم : حسبك من صفية ( زوج النبي صلى الله عليه وسلم ) كذا وكذا - تعني أنها قصيرة - فقال النبي صلى الله عليه وسلم :
(( لقد قلت كلمة لو مزجت بماء البحر لمزجته )) . أخرجه أبو داود والترمذي وغيرهما
وعن شقيق قال : لبى عبد الله رضي الله عنه على الصفا ، ثم قال : يا لسان قل خيرا تغنم ، اسكت تسلم ، من قبل أن تندم ، قالوا : يا أبا عبد الرحمن هذا شيء أنت تقوله أم سمعته ؟ قال : لا ، بل سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : (( أكثر خطايا بن آدم في لسانه )) .
أخرجه الطبراني وبن عساكر وغيرهما
من كتاب بمكتبتيـ
من يهده الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له .
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله .
( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ )
( يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاءً
وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَتَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً )
( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً )
أما بعد ، فإن أصدق الحديث كتاب الله تعالى ، وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم ،
وشر الأمور محدثاتها ، وكل محدثة بدعة ، وكل بدعو ضلالة ، وكل ضلالة في النار .
وبعد :
إن المتأمل في حال أمة الإسلام يرثي لأمرها ، ويبكي لحالها ، أجل ،
إن العين لتدمع والقلب ليحزن ،
كيف لا والتمزق ينخر فيها ، والفرقة تدب في الصفوف ، والوهن أشرب في القلوب .
في هذا الظرف المبكي ، والوقت المؤلم ، ننتظر العمل والبناء لنقيم الصرح ونعيد البنيان
ونجمع الشمل ،ننتظر الكلمة التي توحد بين الإخوة والأحبة ، ننتظر أهل الخير الذين يؤلفون بين
القلوب المختلفة ، ننتظر دفعة وحبوة وزحفة للأمام ، ننتظر بسمة تقوي القلوب وتنشطها للعمل،
نطلب من كل إنسان أن يؤدي عمله من أجل بناء أمة الإسلام ، كل في مجاله ،
كل يخلص في الموقع الذي يقدر عليه، ونحن - والحمد لله - نرى في أهل الخير والإيثار والوفاء
- مع قلتهم - من يقوم بهذا خير قيام ، ولكننا وللأسف نرى مع كل هذا من يتسلل لواذا بقيل وقال،
أو يفعل ذلك جهارا ... من وظف لسانه في التفريق بين الأحبة ...
من أطال لسانه في إغضاب الله تعالى .
نرى - وللأسف - ألسنة تهدم وتهدم في أمة الإسلام ، ونحن أشد ما نحتاج إلى البناء .
نرى ألسنة عملت عملها - وياله من عمل -
كم بهذه الألسنة عبد غير الله تعالى وأشرك ، كم بها حكم بغير حكمه سبحانه؟
كم بها أحدثت البدع؟ كم بها أدميت أفئدت وقرحت أكباد؟ كم بها أرحام تقطعت وأوصال تحطمت؟
كم بها تفرقت القلوب؟ كم بها نزفت دماء؟ كم بها قتل أبرياء؟ كم بها عذب مظلومون؟
كم بها طلقت نساء بريئات؟ كم بها نهبت أموال؟ كم بها قذفت محصنات؟
إذن فالكتابة في اللسان لا بد منها .. ولا بد أن يعلم خطرها المسلمون
الأدلة الآمرة بحفظ اللسان
- من القرآن الكريم -
قال سبحانه وتعالى : { قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خَاشِعُونَ وَالَّذِينَ هُمْ عَنْ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ } [ المؤمنون : 1/3 ]
وقال تعالى : { وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَاماً } [ الفرقان : 72 ]
وقال تعالى : { مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلاَّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ } [ ق : 18 ]
وقال سبحانه : { وَلا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُوْلَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولاً } [ الإسراء : 36 ]
وقال سبحانه : { وَلا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضاً أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتاً فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ } [ الحجرات : 12]
وقال جل وعلا : { يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ } [ النور : 24]
وقال سبحانه : { وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ } [ الهمزة : 1]
- من السنة النبوية -
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(( من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت )) رواه البخاري ومسلم وغيرهما
وعنه أيضا قال : قال صلى الله عليه وسلم :
(( إن الله تجاوز لأمتي عما وسوست أو حدثت به أنفسها ، ما لم تعمل به أو تكلم )) . رواه البخاري
وعن أبي موسى رضي الله عنه قال : قلت يا رسول الله أي المسلمين أفضل ؟ قال :
(( من سلم المسلمون من لسانه ويده )) . متفق عليه
وعن سفيان بن عبد الله رضي الله عنه قال : قلت يا رسول الله حدثني بأمر أعتصم به قال :
(( قل ربي الله ثم استقم )) . قلت: يا رسول الله ما أخوف ما تخاف علي ؟ فأخذ بلسان نفسه ثم قال : (( هذا )) . رواه الترمذي
وعن سهل بن سعد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(( من يضمن لي ما بين لحييه وما بين رجليه ، أضمن له الجنة )) . رواه البخاري
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول :
(( إن العبد ليتتكلم بالكلمة ما يتبين فيها ، يزل بها في النار أبعد ما بين المشرق والمغرب )) .
أخرجه البخاري
وقال صلوات ربي وسلامه عليه:
(( إن الرجل ليتكلم بالكلمة من رضوان الله تعالى ، ما كان يظن أن تبلغ ما بلغت ، يكتب الله له بها رضوانه إلى يوم يلقاه ، وإن الرجل ليتكلم بالكلمة من سخط الله ، ما كان يظن أن تبلغ ما بلغت ، يكتب الله له بها سخطه إلى يوم يلقاه )) . أخرجه مالك والترمذي وبن ماجة وغيرهم
وعن أبي هريرة رضي الله عنه : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
(( إن الرجل ليتكلم بالكلمة لا يرى بها بأسا ، يهوي بها سبعين خريفا في النار )) .
رواه الترمذي وابن ماجة وغيرهم
وعن عقبة بن عامر رضي الله عنه مرفوعا :
(( أملك عليك لسانك ، وليسعك بيتك ، وابك على خطيئتك )) . أخرجه بن المبارك وأحمد والترمذي
وعن أبي سعيد رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(( إذا أصبح بن آدم فإن الأعضاء كلها تكفر اللسام فتقول : اتق الله فينا ، فإنما نحن بك ، فإذا استقمت استقمنا ، وإذا اعوججت اعوججنا )) . رواه الترمذي وغيره
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : قلت للنبي صلى الله عليه وسلم : حسبك من صفية ( زوج النبي صلى الله عليه وسلم ) كذا وكذا - تعني أنها قصيرة - فقال النبي صلى الله عليه وسلم :
(( لقد قلت كلمة لو مزجت بماء البحر لمزجته )) . أخرجه أبو داود والترمذي وغيرهما
وعن شقيق قال : لبى عبد الله رضي الله عنه على الصفا ، ثم قال : يا لسان قل خيرا تغنم ، اسكت تسلم ، من قبل أن تندم ، قالوا : يا أبا عبد الرحمن هذا شيء أنت تقوله أم سمعته ؟ قال : لا ، بل سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : (( أكثر خطايا بن آدم في لسانه )) .
أخرجه الطبراني وبن عساكر وغيرهما
من كتاب بمكتبتيـ