الآستهتـــــــار
منذ سنين، يتم استغلال الرمال التي يتم إخراجها من نهر أم الربيع ببيعها للخواص دون أداء أية ضرائب أو نصيب من المداخيل للجماعات المجاورة أو التي يوجد الاستغلال ضمن مدارها. و قد ألف الناس هذا الاستغلال لدرجة أنه أصبح جزءا من المنظر العام للنهر و لضفته اليمنى. لكن ما حدث مؤخرا بالقرب من ضريح عائشة البحرية على مستوى التقاء النهر و البحر. يجعلنا نتساءل عن وجود قوانين منظمة لاستغلال مقالع الرمال بالمغرب. فمنذ فترة انضاف مقلع آخر للرمال يتم استغلاله بكثافة و يتم بيع الرمال منه للخواص يوميا و بدون انقطاع حيث يدر هذا الاستغلال أموال كثيرة. من خلال استطلاعنا عن الموضوع اتضح لنا من خلال المعلومات التي يتداولها الناس المجاورين لهذا المقلع الجديد أن الأمر يتعلق باستغلال للرمال و بيعها من طرف ناس محسوبين يعرفهم الناس بأسمائهم. و قد بدءوا باستغلال هذه المنطقة منذ مدة دون أن يؤدوا أية ضرائب للجماعة التي يوجد المقلع ضمن مدارها الترابي أو يساهموا بأية مداخيل لتنمية المنطقة. فإلى متى تبقى هذه السلوكات مهيمنة على هذا القطاع و متى يتم هيكلة هذا القطاع و إخضاعه للقانون و للشفافية الضريبة؟
محمد مفضل الجديدة24
تقييم:
1
0
محمد مفضل الجديدة24
تقييم:
1
0