الدورة الأولى السينيمائية بمدبنة الفقيه بن صالح
في الذكرى 21 لصدور الاتفاقية الدولية لحماية حقوق جميع العمال المهاجرين وأفراد أسرهم التي أقرتها الجمعية العامة للأمم المتحدة بتاريخ 18 دجنبر 1990 والتي دخلت حيز التنفيذ في يوليوز 2003. تنظم جمعية ملتقى التنمية و جمعية الفن يكون و المركب الاجتماعي الفقيه بن صالح بشراكة مع المديرية الجهوية لتادلا أزيلال، الدورة الأولى للأيام السينمائية تحت شعار " السينما في خدمة الهجرة" و ذلك أيام 16 و 17 و 18 دجنبر من هذه السنة بالمركب الاجتماعي الفقيه بن صالح.
و تتخذ الدورة من الطفولة محورا لها و خصوصا الأطفال المشردين، بالإضافة إلى محاور أخرى ترصد ظاهرة الهجرة، حيث أنه سيتم عرض 4 أفلام خلال أيام الدورة ، الأول هو فيلم " عائشة تعود"، ثم فيلم "لامبيدوزا المحطة التالية للوقوف" للإيطالي نيكولا أنكريسانو، ثم فيلم "علي زاوا" لمخرجه نبيل عيوش و الذي سيعرف حضور أحد النجوم الذين برزوا في الفيلم بشكل ملفت و هو الممثل الشاب الذي يعرفه المغاربة باسم "بعوينة"، ثم تختتم الدورة بعرض فيلم " الجرح" للمخرج أحمد فتوح.
الدورة الأولى للأيام السينمائية غنية بالمواد و الفقرات المتنوعة فهي لا تقتصر على السينما فقط، بل إن الدورة ستعرف توقيع كتاب "الهجرة إلى لامبيدوزا" لمؤلفه عبد الرحمن عبيد، يليه قراءة في الكتاب يقدمها الشاعر أيت عبد الرحمن رشيد. وستعرف الدورة حضور مدير المهرجان الدولي للفيلم الوثائقي بخريبكة السيد الحبيب الناصري الذي سيؤطر مائدة مستديرة بعنوان"الهجرة من خلال تجربة الفيلم الوثائقي".
و الجدير بالذكر أن هذه المبادرة ليست هي الأولى في المدينة، حيث أسفر التعاون بين جمعية ملتقى الفن و المركب الاجتماعي اللفقيه بن صالح على تنظيم عدد من الأنشطة و اللقاءات هدفت بالأساس إلى توعية الشباب حول مخاطر الهجرة بشتى أنواعها خصوصا و أن مدينة الفقيه بن صالح تعد البؤر السوداء التي تنشط بها هذه الظاهرة بشكل كبير.
لا يسعنا إلا أن نثمن هذه المبادرة و ندعو كافة فعاليات المجتمع من مؤسسات حكومية و جمعيات المجتمع المدني إلى توحيد جهودها من أجل المساهمة في التقليل من حدة هذه الظاهرة لما لها من انعكاسات سلبية على المجتمع.
توفيق الرصافي
و تتخذ الدورة من الطفولة محورا لها و خصوصا الأطفال المشردين، بالإضافة إلى محاور أخرى ترصد ظاهرة الهجرة، حيث أنه سيتم عرض 4 أفلام خلال أيام الدورة ، الأول هو فيلم " عائشة تعود"، ثم فيلم "لامبيدوزا المحطة التالية للوقوف" للإيطالي نيكولا أنكريسانو، ثم فيلم "علي زاوا" لمخرجه نبيل عيوش و الذي سيعرف حضور أحد النجوم الذين برزوا في الفيلم بشكل ملفت و هو الممثل الشاب الذي يعرفه المغاربة باسم "بعوينة"، ثم تختتم الدورة بعرض فيلم " الجرح" للمخرج أحمد فتوح.
الدورة الأولى للأيام السينمائية غنية بالمواد و الفقرات المتنوعة فهي لا تقتصر على السينما فقط، بل إن الدورة ستعرف توقيع كتاب "الهجرة إلى لامبيدوزا" لمؤلفه عبد الرحمن عبيد، يليه قراءة في الكتاب يقدمها الشاعر أيت عبد الرحمن رشيد. وستعرف الدورة حضور مدير المهرجان الدولي للفيلم الوثائقي بخريبكة السيد الحبيب الناصري الذي سيؤطر مائدة مستديرة بعنوان"الهجرة من خلال تجربة الفيلم الوثائقي".
و الجدير بالذكر أن هذه المبادرة ليست هي الأولى في المدينة، حيث أسفر التعاون بين جمعية ملتقى الفن و المركب الاجتماعي اللفقيه بن صالح على تنظيم عدد من الأنشطة و اللقاءات هدفت بالأساس إلى توعية الشباب حول مخاطر الهجرة بشتى أنواعها خصوصا و أن مدينة الفقيه بن صالح تعد البؤر السوداء التي تنشط بها هذه الظاهرة بشكل كبير.
لا يسعنا إلا أن نثمن هذه المبادرة و ندعو كافة فعاليات المجتمع من مؤسسات حكومية و جمعيات المجتمع المدني إلى توحيد جهودها من أجل المساهمة في التقليل من حدة هذه الظاهرة لما لها من انعكاسات سلبية على المجتمع.
توفيق الرصافي