تعلم
يعكف علماء في بريطانيا والولايات المتحدة حاليا على انشاء كتاب شامل على الانترنت يكون بمثابة موسوعة شاملة تضم جميع اصناف الحيوانات والنباتات على الارض.
كما سيتتبع العلماء في مشروعهم العملي الطموح التنوع البيولوجي الذي سيطرأ على الانواع المختلفة التي سيقوم بجمعها افراد من الجمهور العادي في البيئات المحلية.
ومع مرور الوقت ستسجل قاعدة البيانات التغيرات التي تطرأ على الانواع النباتية والحيوانية وغيرها من البيانات مثل تلك المتعلقة بكثافة الغابات، وبدء ازهار النباتات.
ويأمل مؤيدو المشروع ان يكون كتاب الحياة الافتراضي الشامل شبيها بالنظام العالمي الذي يرصد الزلازل ويحذر من وقوعها.
وستكون عملية جمع المعلومات عملية مستمرة في اطار هذا المشروع، بحيث يكون قادرا على رصد المعلومات الخاصة بوفرة النباتات والحيوانات في انحاء العالم، في ضوء التغيرات الطارئة على الغابات ودرجات الحرارة طبقا لاستجابتها للتغيرات المناخية.
وستشمل البيانات التي تحويها قاعدة البيانات كل شيء بدءا من إجمالي التفاصيل التشريحية الى الجينات الفردية.
ويقول جيمس ادوارد مدير موسوعة الحياة- وهي احدى الجهات الداعمة للمشروع " نقوم بانشاء مرصد فتراضي للتنوع البيولوجي في العالم، حيث يمكن عمل الملاحظات البيئية، وجمع بيانات العينات، والنتائج التجريبية، والنماذج المتطورة، بالنسبة لكل مستويات التنوع البيولوجي- من الجينات الى الانظمة البيئية".
وبالاضافة الى تسجيل التغيرات التي تحدث على المدى البعيد، بسبب التغيرات المناخية، يهدف القائمون على المشروع الى تحقيق عدد آخر من الفوائد الملموسة.
فالمشروع يهدف الى اصدار تحذيرات مبكرة بشأن الكائنات التي تجتاح او تهاجم احيانا مصالح بشرية.
فعلى سبيل المثال يهدف الكتاب الى رصد توقيت وارتفاع ومسار الطيور المهاجرة بطريقة يمكن ان تقلل من مخاطر مهاجمة اسراب الطيور للطائرات.
ويتوقع القائمون على المشروع ان يكتمل في غضون عشر سنوات، بحيث تتاح قاعدة البيانات امام المستخدمين الذين قد يكونون اي شخص يحاول التعرف على النباتات التي تنمو بالقرب من منزله.
كما سيتتبع العلماء في مشروعهم العملي الطموح التنوع البيولوجي الذي سيطرأ على الانواع المختلفة التي سيقوم بجمعها افراد من الجمهور العادي في البيئات المحلية.
ومع مرور الوقت ستسجل قاعدة البيانات التغيرات التي تطرأ على الانواع النباتية والحيوانية وغيرها من البيانات مثل تلك المتعلقة بكثافة الغابات، وبدء ازهار النباتات.
ويأمل مؤيدو المشروع ان يكون كتاب الحياة الافتراضي الشامل شبيها بالنظام العالمي الذي يرصد الزلازل ويحذر من وقوعها.
وستكون عملية جمع المعلومات عملية مستمرة في اطار هذا المشروع، بحيث يكون قادرا على رصد المعلومات الخاصة بوفرة النباتات والحيوانات في انحاء العالم، في ضوء التغيرات الطارئة على الغابات ودرجات الحرارة طبقا لاستجابتها للتغيرات المناخية.
وستشمل البيانات التي تحويها قاعدة البيانات كل شيء بدءا من إجمالي التفاصيل التشريحية الى الجينات الفردية.
ويقول جيمس ادوارد مدير موسوعة الحياة- وهي احدى الجهات الداعمة للمشروع " نقوم بانشاء مرصد فتراضي للتنوع البيولوجي في العالم، حيث يمكن عمل الملاحظات البيئية، وجمع بيانات العينات، والنتائج التجريبية، والنماذج المتطورة، بالنسبة لكل مستويات التنوع البيولوجي- من الجينات الى الانظمة البيئية".
وبالاضافة الى تسجيل التغيرات التي تحدث على المدى البعيد، بسبب التغيرات المناخية، يهدف القائمون على المشروع الى تحقيق عدد آخر من الفوائد الملموسة.
فالمشروع يهدف الى اصدار تحذيرات مبكرة بشأن الكائنات التي تجتاح او تهاجم احيانا مصالح بشرية.
فعلى سبيل المثال يهدف الكتاب الى رصد توقيت وارتفاع ومسار الطيور المهاجرة بطريقة يمكن ان تقلل من مخاطر مهاجمة اسراب الطيور للطائرات.
ويتوقع القائمون على المشروع ان يكتمل في غضون عشر سنوات، بحيث تتاح قاعدة البيانات امام المستخدمين الذين قد يكونون اي شخص يحاول التعرف على النباتات التي تنمو بالقرب من منزله.