مدن فلسطينية جميلة ورائعة بايدي اليهود والأحتلال
مدينة الناصرة
الناصرة المدينة التي ولدت فيها السيدة مريم العذراء التي انجبت السيد المسيح ، تقع مدينة الناصرة في قلب الجليل الأدنى بين عكا وحيفا وحنين وطبرية ، على تلة جبل يرتفع 400م عن سطح البحر ، و300 م عن مرج بن عامر ، ويطل على البحر والكرمل والطور وجبال النار ونهر الأردن وغور فلسطين . كانت الناصرة بوابة الغزاة إلى فلسطين من ناحية الشمال فتعاقب عليها الفرس واليونان والرومان والبيزنطيون والصليبيون والمغول والعثمانيون والفرنسيون والبريطانيون . فقد احتلها الانجليز في 21/9/1918 م . بعد انتصارهم في الحرب الكونية الاولى . شاركت في كل الثورات والانتفاضات والمظاهرات والاضرابات والمؤتمرات الفلسطينية منذ عشرينات هذا القرن ضد الاستعمار البريطاني واليهودي . واحتلتها المنظمات الصهيونية المسلحة في يوم الجمعة الموافق 6 /7/1948 م ، بعد دفاع بطولي من حاميتها ومن اهلها وهي تمثل اليوم أكبر مدينة فلسطينية في الوطن المحتل كما تمثل قاعدة الحياة الثقافية ومركزا للحركة الوطنية . تبلغ مساحة قضاء الناصرة حوالي 497533 دونما ، وتبلغ مساحة مدينة الناصرة حوالي (10226) دونما . قدر عدد سكان قضاء الناصرة في عام 1931 حوالي (28592) نسمة ، وفي عام 1945 حوالي (46100) نسمة . اما عدد سكان مدينة الناصرة في عام 1948 كان حوالي (17143) نسمة وبلغ عددهم في عام 1965 حوالي (40) ألف نسمة . قام الصهاينة بمحاولة تهويد المدينة وازالة الصبغة العربية الفلسطينية عنها فطوقوا المدينة بالعديد من المستعمرات الاسيتطانية . تحتوي الناصرة على مجموعة كبيرة من الآثار والمواقع التاريخية الهامة ، ويغلب عليها الجانب الديني المسيحي، ويرجع هذا إلى اقامة السيد المسيح في الناصرة حوالي 28 عاما لذلك اقام المسيحيون الكنائس والأديرة ، والمتاحف تذكارا وتخليدا له ، فيوجد فيها كنيسة البشارة ، وكنيسة القديس يوسف ، وعين العذراء .
غسيل الملابس في القديم
نبع ماء السيدة العذراء
كنيسة البشارة في الناصرة
مدينة صفد الفلسطينية
أسسها الكنعانيون فوق قلعة تريفوت في الجنوب الغربي من جبل كنعان ويحيط بها
. ترتفع 839م عن سطح البحر. مرجعيون وصور شمالا ، بحيرة طبريا وغور بيسان جنوباً ، وجبال زمود والجرمق شرقاً ،وسهول عكا والبحر المتوسط غرباً . ورد ذكرها في النقوش المصرية في القرن المصرية في القرن 14 ق.من بين مدن الجليل ،وعرفت في العهد الروماني باسم (صيف) كقلعة حصينة ومركز حصينة ومركز للقسس . وأقدم ذكر لها في صدر الاسلام يعود الى القرن الرابع الهجري / العاشر ميلادي . احتلها الفرنجة وأقاموا فيها قلعة صفد التي كانت تسيطر على شمال الجليل وطريق دمشق عكا عام 1140 م. وحررها صلاح من الفرنجه عام 1188م . لكن الصالح اسماعيل صاحب دمشق تنازل عنها لهم كعربون صداقة وتحالف ضد الصالح أيوب في مصر والنصار داوود في الأردن عام 1240 م ، لكن الظاهر بيبرس استعادها ثانية في عام 1266م . خضعت للحكم العثماني منذ عام 1517 م بعد انتصار السلطان سليم الأول العثماني على السلطان قنصوه الغوري المملوكي في موقعه مرج دابق 1516 م، خضعت فيها صفد لكن الأمور والحداث سارت عكس ما كان يتوقع إذ سقطت حيفا في يد المنظمات الصهيونية المسلحة بتاريخ 24/ 4/ 1948 م ، وارتكبت المجازر والمذابح ضد السكان ، وادى ذلك الى تشريد بعض سكانها بتاريخ 5 و6/ 5/ 1948 . بلغت مساحة قضاء صفد في 1/ 4/ 1945 (696131) دونماً . وقدر عدد سكان قضاء صفد في عام 1922 حوالي (22790) نسمة ، وفي عام 1931 حوالي (39713) ، وفي عام 1945 حوالي (53620) نسمة . تبلغ مساحة أراضي مدينة صفد (4431) دونماً ويقدر عدد سكانها من العرب عام 1922 حوالي (5775) نسمة ، وفي عام 1931 حوالي (6894) نسمة، وفي عام 1945 حوالي (9530) نسمة . وقد بلغ عدد اللاجئين من أهالي صفد حوالي (67888) نسمة حسب تقديرات عام 1998 م. تعتبر مدينة صفد ذات موقع أثري هام . تحتوي على تلال وخرب وأبراج وتصاريف ومعاصر زيت وخمور واحواض منقورة في الصخر وانقاض وأساسات وحجارة مزخرفة وأدوات صوانية ومدافن وفخاريات وجدران واعمدة ومغائر وصهاريج ونقوش وآثار رسوم مدهونة وخزانات وسلالم . كما يوجد بها حمام بنات يعقوب ، خربة بنات يعقوب ، قصر عترا . أقام الصهاينة في صفد اعلى مستعمرة لهم في كل فلسطين ، وهي مستعمرة (قريات السارة) التي ترتفع 961 م عن سطح البحر، وتقع فوق جبل كنعان . وقد بلغ عدد المستعمرات المقامة على أراضي صفد حوالي (61) مستعمرة .
أحدى الجوامع الحزينة في البلد
أحد المقاهي السياحية في البلد
مدينة طول كرم
قدم تاريخ عثر عليه لهذه البلدة يعودى إلى القرن الثالث عشر الميلادي ، حيث كانت تقوم على بقعتها العهد الروماني قرية تعرف باسم (بيروت سورقا) . وبيرات مثل بيروت والبيرة بمعنى البئر وسورق بمعنى مختار ، ويبدو أنه حلت كلمة( كرم ) محل كلمة سورق وكلمة (طول ) محل كلمة بيرات . وذكرتها مصادر الفرنجة باسم طولكرمي . والطور بمعنى (الجبل) الذي ينبت الشجر عليه ، ويكون المعنى جبل الكرم . وذكرها المقريزي باسم طوركرم ، وبقيت معروفة باسم طور كرم القرن الثاني عشر الهجري ، حيث حرف الطور إلى (طول) ودعيت باسم طولكرم . تقع مدينة طولكرم في منتصف السهل الساحلي وترتفع عن سطح البحر من 55-125م . وتبلغ مساحة أراضيها 32610 دونمات ، يحيط بها أراضي قرى إرتاح وأم خالد وقاقون وخربة بيت ليد وقلنسوة وعنبتا وذنابة وشويكة وفرعون وشوفة . قدر عدد سكانها وفي عام 1922 (3349) نسمة ، وعام 1945 حوالي (8090) نسمة وفي عام 1961 بلغوا (20688) نسمة ، وفي عام 1967 حوالي (15300) نسمة ، وعام 1987 حوالي (30100) نسمة وفي عام 1996 بلغوا (35146) نسمة . يحيط بالمدينة مجموعة من الخرب الأثرية أهمها : 1. خربة البرح (برح العطعوط ) : تحتوي على بقايا برج وعقود وآثار أساسات وصهاريج وبركة أقام الصهاينة في ظاهرها الغربي مستعمرة (كفار يونا). 2.خربة أم صور : تحتوي على بقايا سور وأبنية و أعمدة وصهاريج وخزان . 3.خربة بورين: تحتوي على تل من الأنقاض وأساسات . 4. نور شمس : اشتهرت بمعركتها التي حدثت بين المجاهدين بقيادة (عبد الرحيم الحاج محمد) والجنود البريطانيين والي استشهد فيها (25) مجاهداً. وتشكل المستعمرات الصهيونية الملتفة حول طولكرم السوار الحديدي الذي تحاول به اسرائيل خنق المدينة وأهلها ، فعلى أراضيها أقامت اسرائيل أكثر من 25 مستعمرة ، أغلبها مستعمرات سكنية وتعاونية .
منظر للمدينة بشكل عام
جنود الأحتلال يقتحمون المدينة
عائلة من المدينة يقطفون الزيتون
مدينة عكا
أسسها الجرجاشيون الفينقيون على موقع يسهل الدفاع عنه بين رأس الناقورة وجبل الكرمل وجبال الجليل ومستنقعات النعامين . وقد شهدت عكا كل الغزاة الذين غزوا فلسطين وقاومتهم على مدى العصور منذ الفراعنة حتى العثمانيين وفي 24/9/1918 احتلها الانجليز بعد انتصارهم في الحرب العالمية الأولى ، وقد شاركت عكا في كل الانتفاضات والمظاهرات والمؤتمرات والثورات الفلسطينية ضد الإنجليز واليهود منذ عشرينات هذا القرن . احتلها اليهود بتاريخ 18/5/1948 بعد قتلا دامي في كل شارع وبيت ضد المنظمات الصهيونية المسلحة التي تملك أحدث آلات الحرب من المصفحات والمدافع والزوراق الحربية . وأدى ذلك إلى تشريدبعض أهالي عكا . وتبلغ مساحة مدينة عكا (1538) دونماً . وقدر عدد سكان مدينة عكا عام 1922 (6420) نسمة ، وفي عام 1945 (12360) نسمة ، وفي عام 1998 (87652) فلسطيني . من أبرز أبنائها المرحوم أحمد الشقيري مؤسس وأول رئيس لمنظمة التحرير الفلسطينية عام 1964 م ، والشهيد غسان كنفاني أحد ابرز فرسان السيف والقلم والذي اغتالته أيدي الارهاب الصهيوني في بيروت بتاريخ 8/7/1972م . تعتبر عكا ذات موقع أثري هام ، فهي تحتوي على العديد من المعالم والأماكن الأثرية القديمة من أغلب العصور التاريخية فهناك : سوق الأبيض ، وحمام الباشا ، وخان العمدان والقلعة وسور عكا ، الممر المائي ، جامع الجزار . أقامت سلطات الاحتلال على أراضي عكا الكثير من المستعمرات .
منظر عام لمدينة عكا
مسجد الميناء في عكا
قوارب الصيد في عكا