نداء محبة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أبناء قريتي الأعزاء، أبناء مركز أبوتشت الأعزة، أبناء محافظة قنا الكرام، أبناء مصر الأوفياء الأكفياء.
ها أنتم أولاء ترون وتسمعون نباح الكلاب المذعورة والمسعورة، من أدعياء الليبرالية والعلمانيين، وترون هجمتهم على الإسلام والمسلمين، يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون. وهاهم أولاء لا يألونكم خبالا ودوا ما عنتم قد بدت البغضاء من أفواههم وما تخفي صدورهم أكبر، وها هم أولاء ينفقون أموالهم ليصدوا عن سبيل الله، فسينفقونها ثم تكون عليهم حسرة ثم يغلبون. وها هم أولاء إذا لقوكم قالوا آمنا وإذا خلوا عضوا عليكم الأنامل من الغيظ ، قل موتوا بغيظكم إن الله عليم بذات الصدور، إن تمسسكم حسنة تسؤهم وإن تصبكم سيئة يفرحوا بها .
هؤلاء المساكين لا يعلمون أن الإسلام رحمة للعالمين، وليس للمسلمين خاصة، وأن الناس سواسية في الإسلام كأسنان المشط، ولم ينعم النصارى ولا اليهود إلا في ظل الإسلام، فالنصارى يضطهدون النصارى أشد ما يكون الاضطهاد إذا اختلفت مللهم، كما كان في مصر قبل دخول الإسلام، وكما نرى حتى في الأمم المعاصرة التي تدعي الحضارة كاضطهاد الكاثوليك للبروتستانت والعكس، وليس ذلك منا ببعيد.
انصروا الله ينصركم، وانتخبوا من ترضون دينه، فإن الله سوف يسألكم يوم القيامة،
انصروا دينكم ليبدل الله أحوالكم ، فإن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم.
واعلموا أننا قوم أعزنا الله بالإسلام فمهما ابتغينا العزة في غيره أذلنا الله.
انتخبوا من كانت رايته الإسلام،
أسأل الله أن يهديني وإياكم لما يحب ويرضى.
أبناء قريتي الأعزاء، أبناء مركز أبوتشت الأعزة، أبناء محافظة قنا الكرام، أبناء مصر الأوفياء الأكفياء.
ها أنتم أولاء ترون وتسمعون نباح الكلاب المذعورة والمسعورة، من أدعياء الليبرالية والعلمانيين، وترون هجمتهم على الإسلام والمسلمين، يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون. وهاهم أولاء لا يألونكم خبالا ودوا ما عنتم قد بدت البغضاء من أفواههم وما تخفي صدورهم أكبر، وها هم أولاء ينفقون أموالهم ليصدوا عن سبيل الله، فسينفقونها ثم تكون عليهم حسرة ثم يغلبون. وها هم أولاء إذا لقوكم قالوا آمنا وإذا خلوا عضوا عليكم الأنامل من الغيظ ، قل موتوا بغيظكم إن الله عليم بذات الصدور، إن تمسسكم حسنة تسؤهم وإن تصبكم سيئة يفرحوا بها .
هؤلاء المساكين لا يعلمون أن الإسلام رحمة للعالمين، وليس للمسلمين خاصة، وأن الناس سواسية في الإسلام كأسنان المشط، ولم ينعم النصارى ولا اليهود إلا في ظل الإسلام، فالنصارى يضطهدون النصارى أشد ما يكون الاضطهاد إذا اختلفت مللهم، كما كان في مصر قبل دخول الإسلام، وكما نرى حتى في الأمم المعاصرة التي تدعي الحضارة كاضطهاد الكاثوليك للبروتستانت والعكس، وليس ذلك منا ببعيد.
انصروا الله ينصركم، وانتخبوا من ترضون دينه، فإن الله سوف يسألكم يوم القيامة،
انصروا دينكم ليبدل الله أحوالكم ، فإن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم.
واعلموا أننا قوم أعزنا الله بالإسلام فمهما ابتغينا العزة في غيره أذلنا الله.
انتخبوا من كانت رايته الإسلام،
أسأل الله أن يهديني وإياكم لما يحب ويرضى.
