أبطال
فى مثل هذا اليوم 14 ديسمبر 2008، كان الرئيس الأمريكى بوش فى زيارة للعراق للمرة الأخيرة قبل انتهاء ولايته بغرض الاحتفال بإقرار الاتفاقية الأمنية، وخلال المؤتمر الصحفى الذى جمعه ونورى المالكى، رئيس الوزراء العراقى، فوجئ الحضور بالصحفى منتظر الزيدى يقذف زوجى حذائه على بوش، ومع إلقاء فردة حذائه الأولى قال الزيدى لبوش: «هذه قبلة الوداع من الشعب العراقى أيها الكلب»، وقال وهو يرمى الفردة الأخرى: «وهذه من الأرامل والأيتام والأشخاص الذين تقتلهم فى العراق» فتكالب عليه رجال الأمن العراقيون والأمريكيون وطرحوه أرضا، ثم سحبوه إلى خارج القاعة، وفيما كان يسمع صوت صراخ الزيدى من غرفة مجاورة، علق الرئيس بوش على الحادث قائلاً: كل ما أستطيع قوله إن الحذاءين كانا مقاس عشرة
وكانت نقابة الصحفيين المصرية قد أكدت تضامنها الكامل مع الزيدى مطالبة بالحفاظ على سلامته وإطلاق سراحه، وقد حمل اتحاد المحامين العرب الحكومة العراقية والولايات المتحدة مسؤولية الحفاظ على حياة الزيدى، وتوالت عروض شراء الحذاء وظهرت لعبة على الإنترنت إلى أن حوكم ثم أفرج عنه فى سبتمبر 2009 قبل أن يتم العام.
وكانت نقابة الصحفيين المصرية قد أكدت تضامنها الكامل مع الزيدى مطالبة بالحفاظ على سلامته وإطلاق سراحه، وقد حمل اتحاد المحامين العرب الحكومة العراقية والولايات المتحدة مسؤولية الحفاظ على حياة الزيدى، وتوالت عروض شراء الحذاء وظهرت لعبة على الإنترنت إلى أن حوكم ثم أفرج عنه فى سبتمبر 2009 قبل أن يتم العام.