انخفاض عدد ساعات النوم
النوم لساعات كافية من أهم ضروريات الحياة حتى يستطيع الإنسان عيش حياة طبيعة، لأن قلة النوم تؤثر في النظام اليومي والساعة الداخلية للإنسان، كما تبطئ سرعة معالجة الدماغ للمعلومات ووظائفه الحيوية، وتخفض من المهارة التفكيرية في اليوم التالي والتركيز في العمل، وبالتالي كره العمل بسبب القلق والتعب وتعكر المزاج.
وهذا من ناحية الحياة اليومية أما بالنسبة لتأثير انخفاض عدد ساعات النوم على الصحة، فلقد أثبتت الدراسات العلمية أن العمل لمدة ستين ساعة أو أكثر في الأسبوع وعدم الحصول على قدر كاف من النوم بشكل مستمر يضاعف من احتمال الإصابة بالأزمات القلبية.
فهناك صلة بين الأزمات القلبية والنوم لمدة 5ساعات أو أقل لمدة ليلتين في الأسبوع، لأن الحرمان من النوم يزيد من ضغط الدم وبالتالي فإن ضغط الدم العالي يسبب توتراً وضغطاً هائلين على الشرايين، مما قد يسبب الإصابة بالنوبات القلبية، والسكتة الدماغية، والفشل الكلوي.
كما أن خطر الحرمان من النوم يساوي نفس خطر التدخين على صحة الإنسان، إضافة إلى أن عدم أخذ قسط وافر من النوم أثناء الليل يعرض الأشخاص وخاصة المصابين بارتفاع ضغط الدم الشرياني لخطر الإصابة بأمراض القلب.
كما أشار الباحثون إلى أن النوم الكثير أو الحرمان منه يمثلان خطراً رئيسياً يهدد صحة وحياة الإنسان بصفة عامة والمرأة بصفة خاصة، فالكثير منه ليس أفضل بكثير من قلته وكلاهما قد يسبب الوفاة.
والبالغين الذين يحصلون على قسط وافر من النوم الليلي الجيد لمدة سبع أو ثماني ساعات، يعيشون مدة أطول وهم أقل عرضة للإصابة بأمراض القلب مقارنة مع الأشخاص الذين ينامون مدة أقل أو أطول.
فالأشخاص الذين ينامون لمدة تسع ساعات أو أكثر هم عرضة بشكل أكبر للوفاة بنسبة 70% مقارنة مع الذين ينامون سبع أو ثمان ساعات، بينما يبلغ الخطر 50% على حياة الأشخاص الذين ينامون لست ساعات أو أقل.
منقول للفائدة