نبذة تاريخية سيدي خالد ولاية بسكرة
نبذة تاريخية عن مدينتي
وسر تسميتها
في رحاب مدينة سيدي خالد
* نشأة المدينة : نشأت أول نواة
لمدينة سيدي خالد في القرن الخامس الهجري
حول جامع الولي " خالد بن سنان
العبسي " المدفون بداخله ، و يعتبر هذا
المسجد من الآثار التاريخية
الواجب صيانتها ، و يمكن أن نميز توسع المجال
العمراني في البلدية إلى
أربع مراحل :
مقر ولاية بسكرة ، و
هي تنتمي إلى واحات الزيبان من الجهة الغربية ،
يحدها من الشمال الغربي
بلدية الشعيبة و من الجنوب البسباس ، و من
الشمال الشرقي أولاد جلال .
تغطي هذه البلدية مساحة : 21.260 كلم ² ،
يقع مقر بلدية سيدي خالد غرب مقر
بلدية أولاد جلال ، حيث يبعد عنه
بحوالي 07 كلم ، و يعبر الطريق الولائي
رقم : 60 الوحيد الذي يربط بين
مقر البلدية و التجمعات الثانوية ، استفادت
بلدية سيدي خالد بمقر دائرة
في التقسيم الأخير للدوائر حسب الجريدة
الرسمية رقم : 41 الصادرة في :
04 سبتمبر 1991 م و هي تضم ثلاث بلديات :
1-
بلدية سيدي خالد
2- بلدية البسباس
3- بلدية راس الميعاد
كما تشتمل
بلدية سيدي خالد على تجمعين ثانويين هما : عرش الحمولة ، الهويمل
•
الطابع الاقتصادي : الطابع السائد و الغالب في المنطقة هو الطابع
الفلاحي
و قطاع الخدمات الذي يشكل جزءا هاما من حياة السكان مع وجود بعض
القطاعات
الأخرى التي تلعب دورا هاما في امتصاص البطالة و تلبية
الاحتياجات
الضرورية للسكان ، و حسب احصاء 1989 توجد في بلدية سيدي خالد
ما يزيد عن
59500 نخلة مثمرة من بينها حوالي 35 % دقلة نور ، أما فيما يخص
الاستصلاح
فهناك 12 محيطا مساحتها 1294 هكتارا و الأشجار المثمرة تضم
حوالي 79
هكتارا أما الخضراوات فحوالي 100 هكتارا . 1-النواة
الأساسية : أنشئت في حوالي القرن الرابع للهجرة .
2- المدينة القديمة : تكونت في المناطق
الصالحة للتوسع و نقاط المياه . 3- الحي
المختلط : و يضم المساكن و البنايات الإدارية و غيرها . 4- التوسع الحديث : لقد نما في العشريات الأخيرة ، و
يشمل على الامتداد الطبيعي للتجمع نحو الشمال .
اما عن سر تسميتها :
تعود الى
خالد بن سنان بن غيث بن مريطة بن مخزوم بن
مالك بن غالب بن قطيعة بن عبس
هكذا جاء في الإصابة عن الكلبي، والصحيح
المعوّل عليه هو أنّ خالدًا
مضري عبسي.
عصره
تذكُر
كلّ المصادر التي تحدثت
عن عصر خالد بن سنان أنّه كان فيما بين عيسى
ومحمّد عليهما الصّلاة
والسّلام وهي المدة التي اصطلح على تسميتها بالفترة.
وفاة خالد
فيما
يتعلّق بتاريخ وفاة خالد يذكر السَّخاوي أنّه
مات سنة 435م وأنه عاش 230
سنة وجاء للقاضي الديار بكري في تاريخ الخميس
أنّ خالد كان بعد عيسى عليه
السلام بـ: 300 سنة. وفي كتاب تنوير
البصائر والأبصار في تحريض الجزائر
على قتال الكفار للشيخ علي البوعناني
المطماطي وهو مخطوط يوجد بمكتبة
زاوية طولقة عن خالد أنّه مات قبل عام
الفيل بخمس سنوات.
قبر خالد
لقد
صار
من الثابت لدى القاصي و الداني بناءً على ما يرويه الأحفاد عن الأجداد
منذ
قرون خلت أنّ قبر خالد بن سنان العبسي موجود بالبلدة التي تحمل اسمه
-سيدي
خالد- والواقعة على بضع كيلومترات من مقر دائرة أولاد جلال ولاية
بسكرة
بالجنوب الجزائري. هذا من جهة، ومن جهة أخرى وبرجوعنا إلى المصادر
التاريخيّة
نجدها تُؤكّد ذلك.
فهذا المؤرّخ المعروف ابن أبي
دينار يذكر أنّه مدفون في بلدة بسكرة.
ويضيف ابن أبي
دينار قائلا: والشيخ التواتي ممن أثبته
أنّه هو ورأيت بخطّ والدي رحمه
الله -والكلام دائما لابن أبي دينار- قال
حضرت الشيخ المذكور أي التواتي
وهو مُتوجّه لزيارة قبر خالد بن سنان
العبسي، وله كتاب صنّفه الشيخ
وثبت عنده صحته وهو في تلك البلاد ويزورونه(
ويتبركون بمقامه) . من كلام
ابن أبي دينار في المؤنس، ويؤكد القول السّابق
ما ذكره البكري في كتابه
-المسالك والممالك- من أنّه -قبر خالد- بناحية
بسكرة غير أنّه لم يذكر
اسمه ولكن سياق الكلام يدلّ عليه كما وردت القصّة
كاملة في الإصابة.
مسجد و ضريح
خالد بن سنان
هذا شرح بسيط عن المدينة قديما
مدينة
الشعراء
وطن المحبة
اسطورة
حيزية
قصة
حيزية هي قصة طويلة تروي قصة حب بين فتاة
تنتمي الى عائلية الداودية وهي
حيزية وشاب يقطن بجوار شاعر كبير اما
الشاب المحب المولع بحيزية فهو اسعيد
واما الشاعر الذي خلد هذه القصة في
شعره فهو الشاعر ابن قيطون ومطلع
القصيدة:
عزوني ياملاح في رايس البنات
سكنت تحت اللحود ناري مكدية
ولقد
تغنى بالقصيدة عدة مطربين كبار منهم:
خليفي احمد
رابح
درياسة
البار عمر
-حيزية-
هي
فتاة في مقتبل العمر تنتمي الى العائلة الداودية
الاتية من الشرق من قبيلة
بني هلال ويقال ان لها جذور مع عائلة الباي
الحاكمة في قسنطينة
وهي
ابنت احمد بن الباي حسب القصيدة المتوفية عام 1295 هجري اي حوالي
1878 ولقد توفيت وعمرها 23 سنة فقط
اسعيد
اسعيد
هو الشاب
الذي خلده ابن قيطون في قصيدته حيزية وهو الذي احب حيزية حبا جما
وتزوجها
لكن القدر شاء ان ياخذ منه الحبيبة قبل ان يتمتع بحبه لحيزية
ويتركه
هائما لا يقدر ان يفعل شيئ فلجأ الى ابن قيطون الذي كان يقطن
بجواره
وطلب منه ان يخلد قصة حبه لحيزية في قصيدة طويلة جدا .
بن
قيطون
محمد بن قيطون الصغير البوزيدي هو الشاعر
المخلد لقصة اسعيد وحيزية ولد عام 1843 .
في مدينة
سيدي خالد درس القران واللغة العربية في الزاوية المجاورة لبيته وهي زاوية
سيدي علي الجروني الذي مازالت قائمة الى حد الان
كتب
الشعر وهو شاب يافعا توفي عام 1907 ولقد استفاد من
شعره عدة شعراء من
بعده مثل بن زغادة والشيخ بن يوسف الذين ولدوا في
الاعوام الاخيرةهذه بعض الصور للمدينة
تظاهرت
26 رمضان
صورة للمدينة الجديدة
مسجد
التقوى
وهذا رابط لمن يحب الاطلاع على معالم المدينة:
http://sidikhaled.com/photos.aspx
تقييم:
6
0