مسابقة السلطان قابوس لحفظ القرآن الكريم
بسم الله الرحمن الرحيم
مسابقة السلطان قابوس لحفظ القرآن الكريم
بعد توفيقا من الله تعالى يأتي الاهتمام السامي لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ بالقرآن الكريم وتشجيع حفظه وتجويده أنشاة مسابقة السلطان قابوس لحفظ القرآن الكريم السنويه.
من خلال هدا الموضوع سنتعرف على مسابقة السلطان قابوس منذ بدايتها الى ما وصلت عليه اليوم وما هي المراحل و التطورات التي مرة بها، وسنتتعرف الى الأهداف التي تسعى إليها .
وسنتعرف على التصفيات النهائيه التي تقام في مختلف مراكز السلطنة.
فكرة وهدف أنشاء المسابقة
نشأت مسابقة السلطان قابوس للقرآن الكريم بموجب توجيه سام من لدن حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم حفظه الله ورعاه وتعد مكرمة لأبناء شعبه الوفي إيماناً بأهمية الكتاب العزيز كونه دستور هذه الأمة وأملها الواعد كما أنه لا سبيل إلى تلك الغاية إلا بحفظه وتلاوته ومعرفة علومه وتطبيق أحكامه.
الاهداف التي تسعى اليها المسابقة:
حث العمانيين على حفظ القرآن وتمثله، والسير وفق منهجه, وعلى هدي تعاليمه.
تربية جيلٍ قرآني , حامل لكتاب الله ، داعٍ إلى الخير, وعنصرٍ فاعلٍ في إصلاح المجتمع والأمة.
إيجاد مقرئين مجيدين للقرآن متقنين لأدائه ، وفق ما اصطلح عليه العلماء والحفاظ .
تعزيز حضور السلطنة في المسابقات القرآنية الدولية , والسعي بهم لرصد المستويات المتقدمة , التي تترجم النظرة السامية لمولانا حضرة صاحب الجلالة - حفظه الله ورعاه من وراء التوجيه بمثل هذه المسابقة.
نبذة تاريخية عن مسابقة السلطان قابوس للقران الكريم
بداية المسابقة:
انطلقت فعاليات المسابقة في دورتها الأولى في رمضان سنة (1413هـ الموافق1991م) بمستويات ثلاث ومركزين اثنين أما المستويات فهي الأول حفظ خمسة أجزاء مع التجويد وتفسير جزء واحد والثاني حفظ خمسة أجزاء مع التجويد والثالث حفظ ثلاثة أجزاء مع التجويد. وأما المركزان فهما مسقط وصلالة .واستمرت المسابقة بهذه المستويات وبزيادة مركـز واحد بولاية خصب في المسابقة الثالثة كما كان عدد الفائزين في هذه المسابقات الثلاث قليلاً بالنظر إلى بدايات المسابقة ونسبة المتقدمين ومحدودية المراكــز .
بدأت مسابقة السلطان قابوس لحفظ القرآن الكريم (الحادية والعشرين) لهذا العام والتي ينظمها مركز السلطان قابوس للثقافة الإسلامية التابع لديوان البلاط السلطاني سنويا والتي تقام في عدد من جوامع السلطان قابوس والمراكز الأخرى بالمناطق والولايات.
حيث تقام المسابقه في جوامع السلطان قابوس في كل من (صلالة ونزوى وإبراء وعبري وأدم وصحار والرستاق ودبا وصور) بالإضافة إلى جامع السلطان سعيد بن تيمور بالخوير وجامع سمو السيد طارق بن تيمور بالخوض ومعهد العلوم الإسلامية بجعلان بني بوحسن ومعهد العلوم الإسلامية بالبريمي ومعهد العلوم الإسلامية بخصب ومكتب الأوقاف والشئون الدينية بالدقم ومكتب الأوقاف والشئون الدينية بالسويق وجامع نيابة سناو.
وأشتملت المسابقه في هذا العام على خمس مستويات كتالي:
المستـــــــوى الأول :-
حفظ القرآن الكريم كاملاً مع التجويد0
المستــوى الثانـــي :-
حفظ أربعة وعشرين جزءاً متتالياً من القرآن الكريم مع التجويد (24 جزءاً) 0
المستـــوى الثالــث :-
حفظ ثمانية عشــر جـــــزءاً متتالياً من القرآن الكريم مع التجويد (18 جزءاً) 0
المستــــوى الـــرابع :-
حفظ اثني عشـــر جـــــزءاً متتالياً من القرآن الكريم مع التجويـــد (12 جزءاً) 0
المستوى الخامـس :-
حفظ ستــة أ جزاءٍ متتالية من القــــرآن الكـــــريم مع التجــــويــد (6 أجزاء) ويشـترط أن يكون المتقدم في هذا المستوى من مواليد 1994 فما بعدها 0
وبعد التصفيات الاوليه التي أجريت تم أختيار 177 متسابق من المستويات الخمسه من جميع المركز الى التصفيات النهائيه .
حيث بدأ أعضاء اللجنة للتصفيات النهائية لمسابقة السلطان قابوس للقرآن الكريم المكونه من:
* محمد بن ســـويــد بن سـعيـد الجديدي رئيسًا للتقييم الفني
الرؤية المستقبلية لمسابقة السلطان قابوس لحفظ القرآن الكريم :
لاشك أن كل مسابقة تسعى لأن تكون هي الأولى على مثيلاتها من المسابقات، وهذه المسابقة كغيرها تسعى إلى الهدف ذاته وقد خطت هذ المسابقة خطوات واسعة نحو تحقيق هذا الهدف فقد انتقلت إلى المرحلة الثانية ،وهي التركيز على فئة معينة من الحفاظ لتقديمهم إلى المسابقات الدولية ،ثم بعد ذلك قد تكون هي ذاتها مسابقة دولية وذلك لن يتأتي إلا اذا وصل الحفاظ إلى منزلة كبيرة من الإتقان وجودة الحفظ لكي تستطيع هذه المسابقة أن تنافس بهم غيرهم من المتسابقين 0
ومن أجل ذلك تسعى المسابقة إلى التركيز على الكيف دون الكم وهناك مقترح مازال طور الدراسة لتسجيل المؤسسات بدلاً من الأفراد خلافاً للطريقة المتبعة الآن فالمتبع الآن هو أن يسجل كل فرد نفسه في المسابقة وبالتالي فهو يمثل نفسة وقد وجدنا لهذه الطريقة عدة سلبيات منها :-
أن المتسابق قد يجد في نفسه الحماس بداية فيسجل في المسابقة ثم لا يجد في نفسه العزم للمواصلة فلا يتقدم ويرجع ذلك إلى عدم وجود مؤسسة تتبنى هذا المتسابق مؤسسه تحثه وتحفزه وتسمع له بين الحين والآخر 0
إن معظم المتسابقين يعتمدون على أنفسهم في الحفظ فيقعون في أخطاء كثيرة تستمر معهم طوال حفظهم ويرجع ذلك للسبب نفسه وهو عدم وجود من يتبناهم ويعتني بهم ويعدهم للمسابقة 0
لذلك جاءت فكرة تسجيل المؤسسات بدلاً من الأفراد وبالتالي لن يسمح للمتسابق أن يمثل نفسه وأنما عن طريق مؤسسة علمية أو دينية نحو مدرسة أو مسجد أو جمعية أو نادي وعلى كل مؤسسة من هذه الموسسات أن تقيم مسابقة بين موظفيها في نفس المستويات الخمسة التي تقيم فيها مسابقة السلطان قابوس للقرآن الكريم سباقها والأول من كل مستوى تقدمه لمسابقة السلطان ولهذا الطرح إيجابيات عديدة من بينها :-
أن المتسابق سوف يضطر اضطرارا الى الانتساب الى مؤسسة علمية إذا ما أراد الاشتراك في المسابقة وهذا سيقلل من الأخطاء التي يقع فيها كثير من المتسابقين من جراء اعتمادهم على أنفسهم في الحفظ ذلك لانه لا بد أن يدخل في منافسة أولية مع مجموعته في هذه المؤسسة اذا ما أراد الاشتراك في مسابقة السلطان 0
إن هذه المسابقة سوف تضمن أنه لن يتقدم إليها إلا النخبة الفضلى من المتسابقين وهذا بحد ذاته هدف تسعى إليه المسابقة ذلك لأنه إذا تقدم إليها الأفضل فإنها سوف تقدم الأفضل للعالم 0
ولكي يحتدم التنافس بين هذه المؤسسات طرح هذا المقترح جائزة كبيرة لأفضل مؤسسة ، وهي التي تقدم أفضل المتسابقين لمسابقة السلطان وفق معايير معينة وبهذا تكتمل المنظومة فنهاك جائزة للاسرة القرآنية، وهذا يزكي التنافس بين الأسر لتقديم أفضل ما لديها للمؤسسة وهناك جائزة لأفضل مؤسسة وهذا أيضا يزكي التنافس بين المؤسسات لتقديم أفضل مالديها للمسابقة وبهذا تستطيع المسابقة أن تقدم أفضل ما لديها للمسابقات الدولية ، وسوف تحرز المراكز الأولى بإذن الله تعالى 0
بسم الله الرحمن الرحيم
مسابقة السلطان قابوس لحفظ القرآن الكريم
بعد توفيقا من الله تعالى يأتي الاهتمام السامي لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ بالقرآن الكريم وتشجيع حفظه وتجويده أنشاة مسابقة السلطان قابوس لحفظ القرآن الكريم السنويه.
من خلال هدا الموضوع سنتعرف على مسابقة السلطان قابوس منذ بدايتها الى ما وصلت عليه اليوم وما هي المراحل و التطورات التي مرة بها، وسنتتعرف الى الأهداف التي تسعى إليها .
وسنتعرف على التصفيات النهائيه التي تقام في مختلف مراكز السلطنة.
فكرة وهدف أنشاء المسابقة
نشأت مسابقة السلطان قابوس للقرآن الكريم بموجب توجيه سام من لدن حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم حفظه الله ورعاه وتعد مكرمة لأبناء شعبه الوفي إيماناً بأهمية الكتاب العزيز كونه دستور هذه الأمة وأملها الواعد كما أنه لا سبيل إلى تلك الغاية إلا بحفظه وتلاوته ومعرفة علومه وتطبيق أحكامه.
الاهداف التي تسعى اليها المسابقة:
حث العمانيين على حفظ القرآن وتمثله، والسير وفق منهجه, وعلى هدي تعاليمه.
تربية جيلٍ قرآني , حامل لكتاب الله ، داعٍ إلى الخير, وعنصرٍ فاعلٍ في إصلاح المجتمع والأمة.
إيجاد مقرئين مجيدين للقرآن متقنين لأدائه ، وفق ما اصطلح عليه العلماء والحفاظ .
تعزيز حضور السلطنة في المسابقات القرآنية الدولية , والسعي بهم لرصد المستويات المتقدمة , التي تترجم النظرة السامية لمولانا حضرة صاحب الجلالة - حفظه الله ورعاه من وراء التوجيه بمثل هذه المسابقة.
نبذة تاريخية عن مسابقة السلطان قابوس للقران الكريم
بداية المسابقة:
انطلقت فعاليات المسابقة في دورتها الأولى في رمضان سنة (1413هـ الموافق1991م) بمستويات ثلاث ومركزين اثنين أما المستويات فهي الأول حفظ خمسة أجزاء مع التجويد وتفسير جزء واحد والثاني حفظ خمسة أجزاء مع التجويد والثالث حفظ ثلاثة أجزاء مع التجويد. وأما المركزان فهما مسقط وصلالة .واستمرت المسابقة بهذه المستويات وبزيادة مركـز واحد بولاية خصب في المسابقة الثالثة كما كان عدد الفائزين في هذه المسابقات الثلاث قليلاً بالنظر إلى بدايات المسابقة ونسبة المتقدمين ومحدودية المراكــز .
بدأت مسابقة السلطان قابوس لحفظ القرآن الكريم (الحادية والعشرين) لهذا العام والتي ينظمها مركز السلطان قابوس للثقافة الإسلامية التابع لديوان البلاط السلطاني سنويا والتي تقام في عدد من جوامع السلطان قابوس والمراكز الأخرى بالمناطق والولايات.
حيث تقام المسابقه في جوامع السلطان قابوس في كل من (صلالة ونزوى وإبراء وعبري وأدم وصحار والرستاق ودبا وصور) بالإضافة إلى جامع السلطان سعيد بن تيمور بالخوير وجامع سمو السيد طارق بن تيمور بالخوض ومعهد العلوم الإسلامية بجعلان بني بوحسن ومعهد العلوم الإسلامية بالبريمي ومعهد العلوم الإسلامية بخصب ومكتب الأوقاف والشئون الدينية بالدقم ومكتب الأوقاف والشئون الدينية بالسويق وجامع نيابة سناو.
وأشتملت المسابقه في هذا العام على خمس مستويات كتالي:
المستـــــــوى الأول :-
حفظ القرآن الكريم كاملاً مع التجويد0
المستــوى الثانـــي :-
حفظ أربعة وعشرين جزءاً متتالياً من القرآن الكريم مع التجويد (24 جزءاً) 0
المستـــوى الثالــث :-
حفظ ثمانية عشــر جـــــزءاً متتالياً من القرآن الكريم مع التجويد (18 جزءاً) 0
المستــــوى الـــرابع :-
حفظ اثني عشـــر جـــــزءاً متتالياً من القرآن الكريم مع التجويـــد (12 جزءاً) 0
المستوى الخامـس :-
حفظ ستــة أ جزاءٍ متتالية من القــــرآن الكـــــريم مع التجــــويــد (6 أجزاء) ويشـترط أن يكون المتقدم في هذا المستوى من مواليد 1994 فما بعدها 0
وبعد التصفيات الاوليه التي أجريت تم أختيار 177 متسابق من المستويات الخمسه من جميع المركز الى التصفيات النهائيه .
حيث بدأ أعضاء اللجنة للتصفيات النهائية لمسابقة السلطان قابوس للقرآن الكريم المكونه من:
* محمد بن ســـويــد بن سـعيـد الجديدي رئيسًا للتقييم الفني
الرؤية المستقبلية لمسابقة السلطان قابوس لحفظ القرآن الكريم :
لاشك أن كل مسابقة تسعى لأن تكون هي الأولى على مثيلاتها من المسابقات، وهذه المسابقة كغيرها تسعى إلى الهدف ذاته وقد خطت هذ المسابقة خطوات واسعة نحو تحقيق هذا الهدف فقد انتقلت إلى المرحلة الثانية ،وهي التركيز على فئة معينة من الحفاظ لتقديمهم إلى المسابقات الدولية ،ثم بعد ذلك قد تكون هي ذاتها مسابقة دولية وذلك لن يتأتي إلا اذا وصل الحفاظ إلى منزلة كبيرة من الإتقان وجودة الحفظ لكي تستطيع هذه المسابقة أن تنافس بهم غيرهم من المتسابقين 0
ومن أجل ذلك تسعى المسابقة إلى التركيز على الكيف دون الكم وهناك مقترح مازال طور الدراسة لتسجيل المؤسسات بدلاً من الأفراد خلافاً للطريقة المتبعة الآن فالمتبع الآن هو أن يسجل كل فرد نفسه في المسابقة وبالتالي فهو يمثل نفسة وقد وجدنا لهذه الطريقة عدة سلبيات منها :-
أن المتسابق قد يجد في نفسه الحماس بداية فيسجل في المسابقة ثم لا يجد في نفسه العزم للمواصلة فلا يتقدم ويرجع ذلك إلى عدم وجود مؤسسة تتبنى هذا المتسابق مؤسسه تحثه وتحفزه وتسمع له بين الحين والآخر 0
إن معظم المتسابقين يعتمدون على أنفسهم في الحفظ فيقعون في أخطاء كثيرة تستمر معهم طوال حفظهم ويرجع ذلك للسبب نفسه وهو عدم وجود من يتبناهم ويعتني بهم ويعدهم للمسابقة 0
لذلك جاءت فكرة تسجيل المؤسسات بدلاً من الأفراد وبالتالي لن يسمح للمتسابق أن يمثل نفسه وأنما عن طريق مؤسسة علمية أو دينية نحو مدرسة أو مسجد أو جمعية أو نادي وعلى كل مؤسسة من هذه الموسسات أن تقيم مسابقة بين موظفيها في نفس المستويات الخمسة التي تقيم فيها مسابقة السلطان قابوس للقرآن الكريم سباقها والأول من كل مستوى تقدمه لمسابقة السلطان ولهذا الطرح إيجابيات عديدة من بينها :-
أن المتسابق سوف يضطر اضطرارا الى الانتساب الى مؤسسة علمية إذا ما أراد الاشتراك في المسابقة وهذا سيقلل من الأخطاء التي يقع فيها كثير من المتسابقين من جراء اعتمادهم على أنفسهم في الحفظ ذلك لانه لا بد أن يدخل في منافسة أولية مع مجموعته في هذه المؤسسة اذا ما أراد الاشتراك في مسابقة السلطان 0
إن هذه المسابقة سوف تضمن أنه لن يتقدم إليها إلا النخبة الفضلى من المتسابقين وهذا بحد ذاته هدف تسعى إليه المسابقة ذلك لأنه إذا تقدم إليها الأفضل فإنها سوف تقدم الأفضل للعالم 0
ولكي يحتدم التنافس بين هذه المؤسسات طرح هذا المقترح جائزة كبيرة لأفضل مؤسسة ، وهي التي تقدم أفضل المتسابقين لمسابقة السلطان وفق معايير معينة وبهذا تكتمل المنظومة فنهاك جائزة للاسرة القرآنية، وهذا يزكي التنافس بين الأسر لتقديم أفضل ما لديها للمؤسسة وهناك جائزة لأفضل مؤسسة وهذا أيضا يزكي التنافس بين المؤسسات لتقديم أفضل مالديها للمسابقة وبهذا تستطيع المسابقة أن تقدم أفضل ما لديها للمسابقات الدولية ، وسوف تحرز المراكز الأولى بإذن الله تعالى 0
بسم الله الرحمن الرحيم
مسابقة السلطان قابوس لحفظ القرآن الكريم
بعد توفيقا من الله تعالى يأتي الاهتمام السامي لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ بالقرآن الكريم وتشجيع حفظه وتجويده أنشاة مسابقة السلطان قابوس لحفظ القرآن الكريم السنويه.
من خلال هدا الموضوع سنتعرف على مسابقة السلطان قابوس منذ بدايتها الى ما وصلت عليه اليوم وما هي المراحل و التطورات التي مرة بها، وسنتتعرف الى الأهداف التي تسعى إليها .
وسنتعرف على التصفيات النهائيه التي تقام في مختلف مراكز السلطنة.
فكرة وهدف أنشاء المسابقة
نشأت مسابقة السلطان قابوس للقرآن الكريم بموجب توجيه سام من لدن حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم حفظه الله ورعاه وتعد مكرمة لأبناء شعبه الوفي إيماناً بأهمية الكتاب العزيز كونه دستور هذه الأمة وأملها الواعد كما أنه لا سبيل إلى تلك الغاية إلا بحفظه وتلاوته ومعرفة علومه وتطبيق أحكامه.
الاهداف التي تسعى اليها المسابقة:
حث العمانيين على حفظ القرآن وتمثله، والسير وفق منهجه, وعلى هدي تعاليمه.
تربية جيلٍ قرآني , حامل لكتاب الله ، داعٍ إلى الخير, وعنصرٍ فاعلٍ في إصلاح المجتمع والأمة.
إيجاد مقرئين مجيدين للقرآن متقنين لأدائه ، وفق ما اصطلح عليه العلماء والحفاظ .
تعزيز حضور السلطنة في المسابقات القرآنية الدولية , والسعي بهم لرصد المستويات المتقدمة , التي تترجم النظرة السامية لمولانا حضرة صاحب الجلالة - حفظه الله ورعاه من وراء التوجيه بمثل هذه المسابقة.
نبذة تاريخية عن مسابقة السلطان قابوس للقران الكريم
بداية المسابقة:
انطلقت فعاليات المسابقة في دورتها الأولى في رمضان سنة (1413هـ الموافق1991م) بمستويات ثلاث ومركزين اثنين أما المستويات فهي الأول حفظ خمسة أجزاء مع التجويد وتفسير جزء واحد والثاني حفظ خمسة أجزاء مع التجويد والثالث حفظ ثلاثة أجزاء مع التجويد. وأما المركزان فهما مسقط وصلالة .واستمرت المسابقة بهذه المستويات وبزيادة مركـز واحد بولاية خصب في المسابقة الثالثة كما كان عدد الفائزين في هذه المسابقات الثلاث قليلاً بالنظر إلى بدايات المسابقة ونسبة المتقدمين ومحدودية المراكــز .
بدأت مسابقة السلطان قابوس لحفظ القرآن الكريم (الحادية والعشرين) لهذا العام والتي ينظمها مركز السلطان قابوس للثقافة الإسلامية التابع لديوان البلاط السلطاني سنويا والتي تقام في عدد من جوامع السلطان قابوس والمراكز الأخرى بالمناطق والولايات.
حيث تقام المسابقه في جوامع السلطان قابوس في كل من (صلالة ونزوى وإبراء وعبري وأدم وصحار والرستاق ودبا وصور) بالإضافة إلى جامع السلطان سعيد بن تيمور بالخوير وجامع سمو السيد طارق بن تيمور بالخوض ومعهد العلوم الإسلامية بجعلان بني بوحسن ومعهد العلوم الإسلامية بالبريمي ومعهد العلوم الإسلامية بخصب ومكتب الأوقاف والشئون الدينية بالدقم ومكتب الأوقاف والشئون الدينية بالسويق وجامع نيابة سناو.
وأشتملت المسابقه في هذا العام على خمس مستويات كتالي:
المستـــــــوى الأول :-
حفظ القرآن الكريم كاملاً مع التجويد0
المستــوى الثانـــي :-
حفظ أربعة وعشرين جزءاً متتالياً من القرآن الكريم مع التجويد (24 جزءاً) 0
المستـــوى الثالــث :-
حفظ ثمانية عشــر جـــــزءاً متتالياً من القرآن الكريم مع التجويد (18 جزءاً) 0
المستــــوى الـــرابع :-
حفظ اثني عشـــر جـــــزءاً متتالياً من القرآن الكريم مع التجويـــد (12 جزءاً) 0
المستوى الخامـس :-
حفظ ستــة أ جزاءٍ متتالية من القــــرآن الكـــــريم مع التجــــويــد (6 أجزاء) ويشـترط أن يكون المتقدم في هذا المستوى من مواليد 1994 فما بعدها 0
وبعد التصفيات الاوليه التي أجريت تم أختيار 177 متسابق من المستويات الخمسه من جميع المركز الى التصفيات النهائيه .
حيث بدأ أعضاء اللجنة للتصفيات النهائية لمسابقة السلطان قابوس للقرآن الكريم المكونه من:
* محمد بن ســـويــد بن سـعيـد الجديدي رئيسًا للتقييم الفني
الرؤية المستقبلية لمسابقة السلطان قابوس لحفظ القرآن الكريم :
لاشك أن كل مسابقة تسعى لأن تكون هي الأولى على مثيلاتها من المسابقات، وهذه المسابقة كغيرها تسعى إلى الهدف ذاته وقد خطت هذ المسابقة خطوات واسعة نحو تحقيق هذا الهدف فقد انتقلت إلى المرحلة الثانية ،وهي التركيز على فئة معينة من الحفاظ لتقديمهم إلى المسابقات الدولية ،ثم بعد ذلك قد تكون هي ذاتها مسابقة دولية وذلك لن يتأتي إلا اذا وصل الحفاظ إلى منزلة كبيرة من الإتقان وجودة الحفظ لكي تستطيع هذه المسابقة أن تنافس بهم غيرهم من المتسابقين 0
ومن أجل ذلك تسعى المسابقة إلى التركيز على الكيف دون الكم وهناك مقترح مازال طور الدراسة لتسجيل المؤسسات بدلاً من الأفراد خلافاً للطريقة المتبعة الآن فالمتبع الآن هو أن يسجل كل فرد نفسه في المسابقة وبالتالي فهو يمثل نفسة وقد وجدنا لهذه الطريقة عدة سلبيات منها :-
أن المتسابق قد يجد في نفسه الحماس بداية فيسجل في المسابقة ثم لا يجد في نفسه العزم للمواصلة فلا يتقدم ويرجع ذلك إلى عدم وجود مؤسسة تتبنى هذا المتسابق مؤسسه تحثه وتحفزه وتسمع له بين الحين والآخر 0
إن معظم المتسابقين يعتمدون على أنفسهم في الحفظ فيقعون في أخطاء كثيرة تستمر معهم طوال حفظهم ويرجع ذلك للسبب نفسه وهو عدم وجود من يتبناهم ويعتني بهم ويعدهم للمسابقة 0
لذلك جاءت فكرة تسجيل المؤسسات بدلاً من الأفراد وبالتالي لن يسمح للمتسابق أن يمثل نفسه وأنما عن طريق مؤسسة علمية أو دينية نحو مدرسة أو مسجد أو جمعية أو نادي وعلى كل مؤسسة من هذه الموسسات أن تقيم مسابقة بين موظفيها في نفس المستويات الخمسة التي تقيم فيها مسابقة السلطان قابوس للقرآن الكريم سباقها والأول من كل مستوى تقدمه لمسابقة السلطان ولهذا الطرح إيجابيات عديدة من بينها :-
أن المتسابق سوف يضطر اضطرارا الى الانتساب الى مؤسسة علمية إذا ما أراد الاشتراك في المسابقة وهذا سيقلل من الأخطاء التي يقع فيها كثير من المتسابقين من جراء اعتمادهم على أنفسهم في الحفظ ذلك لانه لا بد أن يدخل في منافسة أولية مع مجموعته في هذه المؤسسة اذا ما أراد الاشتراك في مسابقة السلطان 0
إن هذه المسابقة سوف تضمن أنه لن يتقدم إليها إلا النخبة الفضلى من المتسابقين وهذا بحد ذاته هدف تسعى إليه المسابقة ذلك لأنه إذا تقدم إليها الأفضل فإنها سوف تقدم الأفضل للعالم 0
ولكي يحتدم التنافس بين هذه المؤسسات طرح هذا المقترح جائزة كبيرة لأفضل مؤسسة ، وهي التي تقدم أفضل المتسابقين لمسابقة السلطان وفق معايير معينة وبهذا تكتمل المنظومة فنهاك جائزة للاسرة القرآنية، وهذا يزكي التنافس بين الأسر لتقديم أفضل ما لديها للمؤسسة وهناك جائزة لأفضل مؤسسة وهذا أيضا يزكي التنافس بين المؤسسات لتقديم أفضل مالديها للمسابقة وبهذا تستطيع المسابقة أن تقدم أفضل ما لديها للمسابقات الدولية ، وسوف تحرز المراكز الأولى بإذن الله تعالى 0
مسابقة السلطان قابوس لحفظ القرآن الكريم
بعد توفيقا من الله تعالى يأتي الاهتمام السامي لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ بالقرآن الكريم وتشجيع حفظه وتجويده أنشاة مسابقة السلطان قابوس لحفظ القرآن الكريم السنويه.
من خلال هدا الموضوع سنتعرف على مسابقة السلطان قابوس منذ بدايتها الى ما وصلت عليه اليوم وما هي المراحل و التطورات التي مرة بها، وسنتتعرف الى الأهداف التي تسعى إليها .
وسنتعرف على التصفيات النهائيه التي تقام في مختلف مراكز السلطنة.
فكرة وهدف أنشاء المسابقة
نشأت مسابقة السلطان قابوس للقرآن الكريم بموجب توجيه سام من لدن حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم حفظه الله ورعاه وتعد مكرمة لأبناء شعبه الوفي إيماناً بأهمية الكتاب العزيز كونه دستور هذه الأمة وأملها الواعد كما أنه لا سبيل إلى تلك الغاية إلا بحفظه وتلاوته ومعرفة علومه وتطبيق أحكامه.
الاهداف التي تسعى اليها المسابقة:
حث العمانيين على حفظ القرآن وتمثله، والسير وفق منهجه, وعلى هدي تعاليمه.
تربية جيلٍ قرآني , حامل لكتاب الله ، داعٍ إلى الخير, وعنصرٍ فاعلٍ في إصلاح المجتمع والأمة.
إيجاد مقرئين مجيدين للقرآن متقنين لأدائه ، وفق ما اصطلح عليه العلماء والحفاظ .
تعزيز حضور السلطنة في المسابقات القرآنية الدولية , والسعي بهم لرصد المستويات المتقدمة , التي تترجم النظرة السامية لمولانا حضرة صاحب الجلالة - حفظه الله ورعاه من وراء التوجيه بمثل هذه المسابقة.
نبذة تاريخية عن مسابقة السلطان قابوس للقران الكريم
بداية المسابقة:
انطلقت فعاليات المسابقة في دورتها الأولى في رمضان سنة (1413هـ الموافق1991م) بمستويات ثلاث ومركزين اثنين أما المستويات فهي الأول حفظ خمسة أجزاء مع التجويد وتفسير جزء واحد والثاني حفظ خمسة أجزاء مع التجويد والثالث حفظ ثلاثة أجزاء مع التجويد. وأما المركزان فهما مسقط وصلالة .واستمرت المسابقة بهذه المستويات وبزيادة مركـز واحد بولاية خصب في المسابقة الثالثة كما كان عدد الفائزين في هذه المسابقات الثلاث قليلاً بالنظر إلى بدايات المسابقة ونسبة المتقدمين ومحدودية المراكــز .
بدأت مسابقة السلطان قابوس لحفظ القرآن الكريم (الحادية والعشرين) لهذا العام والتي ينظمها مركز السلطان قابوس للثقافة الإسلامية التابع لديوان البلاط السلطاني سنويا والتي تقام في عدد من جوامع السلطان قابوس والمراكز الأخرى بالمناطق والولايات.
حيث تقام المسابقه في جوامع السلطان قابوس في كل من (صلالة ونزوى وإبراء وعبري وأدم وصحار والرستاق ودبا وصور) بالإضافة إلى جامع السلطان سعيد بن تيمور بالخوير وجامع سمو السيد طارق بن تيمور بالخوض ومعهد العلوم الإسلامية بجعلان بني بوحسن ومعهد العلوم الإسلامية بالبريمي ومعهد العلوم الإسلامية بخصب ومكتب الأوقاف والشئون الدينية بالدقم ومكتب الأوقاف والشئون الدينية بالسويق وجامع نيابة سناو.
وأشتملت المسابقه في هذا العام على خمس مستويات كتالي:
المستـــــــوى الأول :-
حفظ القرآن الكريم كاملاً مع التجويد0
المستــوى الثانـــي :-
حفظ أربعة وعشرين جزءاً متتالياً من القرآن الكريم مع التجويد (24 جزءاً) 0
المستـــوى الثالــث :-
حفظ ثمانية عشــر جـــــزءاً متتالياً من القرآن الكريم مع التجويد (18 جزءاً) 0
المستــــوى الـــرابع :-
حفظ اثني عشـــر جـــــزءاً متتالياً من القرآن الكريم مع التجويـــد (12 جزءاً) 0
المستوى الخامـس :-
حفظ ستــة أ جزاءٍ متتالية من القــــرآن الكـــــريم مع التجــــويــد (6 أجزاء) ويشـترط أن يكون المتقدم في هذا المستوى من مواليد 1994 فما بعدها 0
وبعد التصفيات الاوليه التي أجريت تم أختيار 177 متسابق من المستويات الخمسه من جميع المركز الى التصفيات النهائيه .
حيث بدأ أعضاء اللجنة للتصفيات النهائية لمسابقة السلطان قابوس للقرآن الكريم المكونه من:
* محمد بن ســـويــد بن سـعيـد الجديدي رئيسًا للتقييم الفني
الرؤية المستقبلية لمسابقة السلطان قابوس لحفظ القرآن الكريم :
لاشك أن كل مسابقة تسعى لأن تكون هي الأولى على مثيلاتها من المسابقات، وهذه المسابقة كغيرها تسعى إلى الهدف ذاته وقد خطت هذ المسابقة خطوات واسعة نحو تحقيق هذا الهدف فقد انتقلت إلى المرحلة الثانية ،وهي التركيز على فئة معينة من الحفاظ لتقديمهم إلى المسابقات الدولية ،ثم بعد ذلك قد تكون هي ذاتها مسابقة دولية وذلك لن يتأتي إلا اذا وصل الحفاظ إلى منزلة كبيرة من الإتقان وجودة الحفظ لكي تستطيع هذه المسابقة أن تنافس بهم غيرهم من المتسابقين 0
ومن أجل ذلك تسعى المسابقة إلى التركيز على الكيف دون الكم وهناك مقترح مازال طور الدراسة لتسجيل المؤسسات بدلاً من الأفراد خلافاً للطريقة المتبعة الآن فالمتبع الآن هو أن يسجل كل فرد نفسه في المسابقة وبالتالي فهو يمثل نفسة وقد وجدنا لهذه الطريقة عدة سلبيات منها :-
أن المتسابق قد يجد في نفسه الحماس بداية فيسجل في المسابقة ثم لا يجد في نفسه العزم للمواصلة فلا يتقدم ويرجع ذلك إلى عدم وجود مؤسسة تتبنى هذا المتسابق مؤسسه تحثه وتحفزه وتسمع له بين الحين والآخر 0
إن معظم المتسابقين يعتمدون على أنفسهم في الحفظ فيقعون في أخطاء كثيرة تستمر معهم طوال حفظهم ويرجع ذلك للسبب نفسه وهو عدم وجود من يتبناهم ويعتني بهم ويعدهم للمسابقة 0
لذلك جاءت فكرة تسجيل المؤسسات بدلاً من الأفراد وبالتالي لن يسمح للمتسابق أن يمثل نفسه وأنما عن طريق مؤسسة علمية أو دينية نحو مدرسة أو مسجد أو جمعية أو نادي وعلى كل مؤسسة من هذه الموسسات أن تقيم مسابقة بين موظفيها في نفس المستويات الخمسة التي تقيم فيها مسابقة السلطان قابوس للقرآن الكريم سباقها والأول من كل مستوى تقدمه لمسابقة السلطان ولهذا الطرح إيجابيات عديدة من بينها :-
أن المتسابق سوف يضطر اضطرارا الى الانتساب الى مؤسسة علمية إذا ما أراد الاشتراك في المسابقة وهذا سيقلل من الأخطاء التي يقع فيها كثير من المتسابقين من جراء اعتمادهم على أنفسهم في الحفظ ذلك لانه لا بد أن يدخل في منافسة أولية مع مجموعته في هذه المؤسسة اذا ما أراد الاشتراك في مسابقة السلطان 0
إن هذه المسابقة سوف تضمن أنه لن يتقدم إليها إلا النخبة الفضلى من المتسابقين وهذا بحد ذاته هدف تسعى إليه المسابقة ذلك لأنه إذا تقدم إليها الأفضل فإنها سوف تقدم الأفضل للعالم 0
ولكي يحتدم التنافس بين هذه المؤسسات طرح هذا المقترح جائزة كبيرة لأفضل مؤسسة ، وهي التي تقدم أفضل المتسابقين لمسابقة السلطان وفق معايير معينة وبهذا تكتمل المنظومة فنهاك جائزة للاسرة القرآنية، وهذا يزكي التنافس بين الأسر لتقديم أفضل ما لديها للمؤسسة وهناك جائزة لأفضل مؤسسة وهذا أيضا يزكي التنافس بين المؤسسات لتقديم أفضل مالديها للمسابقة وبهذا تستطيع المسابقة أن تقدم أفضل ما لديها للمسابقات الدولية ، وسوف تحرز المراكز الأولى بإذن الله تعالى 0
بسم الله الرحمن الرحيم
مسابقة السلطان قابوس لحفظ القرآن الكريم
بعد توفيقا من الله تعالى يأتي الاهتمام السامي لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ بالقرآن الكريم وتشجيع حفظه وتجويده أنشاة مسابقة السلطان قابوس لحفظ القرآن الكريم السنويه.
من خلال هدا الموضوع سنتعرف على مسابقة السلطان قابوس منذ بدايتها الى ما وصلت عليه اليوم وما هي المراحل و التطورات التي مرة بها، وسنتتعرف الى الأهداف التي تسعى إليها .
وسنتعرف على التصفيات النهائيه التي تقام في مختلف مراكز السلطنة.
فكرة وهدف أنشاء المسابقة
نشأت مسابقة السلطان قابوس للقرآن الكريم بموجب توجيه سام من لدن حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم حفظه الله ورعاه وتعد مكرمة لأبناء شعبه الوفي إيماناً بأهمية الكتاب العزيز كونه دستور هذه الأمة وأملها الواعد كما أنه لا سبيل إلى تلك الغاية إلا بحفظه وتلاوته ومعرفة علومه وتطبيق أحكامه.
الاهداف التي تسعى اليها المسابقة:
حث العمانيين على حفظ القرآن وتمثله، والسير وفق منهجه, وعلى هدي تعاليمه.
تربية جيلٍ قرآني , حامل لكتاب الله ، داعٍ إلى الخير, وعنصرٍ فاعلٍ في إصلاح المجتمع والأمة.
إيجاد مقرئين مجيدين للقرآن متقنين لأدائه ، وفق ما اصطلح عليه العلماء والحفاظ .
تعزيز حضور السلطنة في المسابقات القرآنية الدولية , والسعي بهم لرصد المستويات المتقدمة , التي تترجم النظرة السامية لمولانا حضرة صاحب الجلالة - حفظه الله ورعاه من وراء التوجيه بمثل هذه المسابقة.
نبذة تاريخية عن مسابقة السلطان قابوس للقران الكريم
بداية المسابقة:
انطلقت فعاليات المسابقة في دورتها الأولى في رمضان سنة (1413هـ الموافق1991م) بمستويات ثلاث ومركزين اثنين أما المستويات فهي الأول حفظ خمسة أجزاء مع التجويد وتفسير جزء واحد والثاني حفظ خمسة أجزاء مع التجويد والثالث حفظ ثلاثة أجزاء مع التجويد. وأما المركزان فهما مسقط وصلالة .واستمرت المسابقة بهذه المستويات وبزيادة مركـز واحد بولاية خصب في المسابقة الثالثة كما كان عدد الفائزين في هذه المسابقات الثلاث قليلاً بالنظر إلى بدايات المسابقة ونسبة المتقدمين ومحدودية المراكــز .
بدأت مسابقة السلطان قابوس لحفظ القرآن الكريم (الحادية والعشرين) لهذا العام والتي ينظمها مركز السلطان قابوس للثقافة الإسلامية التابع لديوان البلاط السلطاني سنويا والتي تقام في عدد من جوامع السلطان قابوس والمراكز الأخرى بالمناطق والولايات.
حيث تقام المسابقه في جوامع السلطان قابوس في كل من (صلالة ونزوى وإبراء وعبري وأدم وصحار والرستاق ودبا وصور) بالإضافة إلى جامع السلطان سعيد بن تيمور بالخوير وجامع سمو السيد طارق بن تيمور بالخوض ومعهد العلوم الإسلامية بجعلان بني بوحسن ومعهد العلوم الإسلامية بالبريمي ومعهد العلوم الإسلامية بخصب ومكتب الأوقاف والشئون الدينية بالدقم ومكتب الأوقاف والشئون الدينية بالسويق وجامع نيابة سناو.
وأشتملت المسابقه في هذا العام على خمس مستويات كتالي:
المستـــــــوى الأول :-
حفظ القرآن الكريم كاملاً مع التجويد0
المستــوى الثانـــي :-
حفظ أربعة وعشرين جزءاً متتالياً من القرآن الكريم مع التجويد (24 جزءاً) 0
المستـــوى الثالــث :-
حفظ ثمانية عشــر جـــــزءاً متتالياً من القرآن الكريم مع التجويد (18 جزءاً) 0
المستــــوى الـــرابع :-
حفظ اثني عشـــر جـــــزءاً متتالياً من القرآن الكريم مع التجويـــد (12 جزءاً) 0
المستوى الخامـس :-
حفظ ستــة أ جزاءٍ متتالية من القــــرآن الكـــــريم مع التجــــويــد (6 أجزاء) ويشـترط أن يكون المتقدم في هذا المستوى من مواليد 1994 فما بعدها 0
وبعد التصفيات الاوليه التي أجريت تم أختيار 177 متسابق من المستويات الخمسه من جميع المركز الى التصفيات النهائيه .
حيث بدأ أعضاء اللجنة للتصفيات النهائية لمسابقة السلطان قابوس للقرآن الكريم المكونه من:
* محمد بن ســـويــد بن سـعيـد الجديدي رئيسًا للتقييم الفني
الرؤية المستقبلية لمسابقة السلطان قابوس لحفظ القرآن الكريم :
لاشك أن كل مسابقة تسعى لأن تكون هي الأولى على مثيلاتها من المسابقات، وهذه المسابقة كغيرها تسعى إلى الهدف ذاته وقد خطت هذ المسابقة خطوات واسعة نحو تحقيق هذا الهدف فقد انتقلت إلى المرحلة الثانية ،وهي التركيز على فئة معينة من الحفاظ لتقديمهم إلى المسابقات الدولية ،ثم بعد ذلك قد تكون هي ذاتها مسابقة دولية وذلك لن يتأتي إلا اذا وصل الحفاظ إلى منزلة كبيرة من الإتقان وجودة الحفظ لكي تستطيع هذه المسابقة أن تنافس بهم غيرهم من المتسابقين 0
ومن أجل ذلك تسعى المسابقة إلى التركيز على الكيف دون الكم وهناك مقترح مازال طور الدراسة لتسجيل المؤسسات بدلاً من الأفراد خلافاً للطريقة المتبعة الآن فالمتبع الآن هو أن يسجل كل فرد نفسه في المسابقة وبالتالي فهو يمثل نفسة وقد وجدنا لهذه الطريقة عدة سلبيات منها :-
أن المتسابق قد يجد في نفسه الحماس بداية فيسجل في المسابقة ثم لا يجد في نفسه العزم للمواصلة فلا يتقدم ويرجع ذلك إلى عدم وجود مؤسسة تتبنى هذا المتسابق مؤسسه تحثه وتحفزه وتسمع له بين الحين والآخر 0
إن معظم المتسابقين يعتمدون على أنفسهم في الحفظ فيقعون في أخطاء كثيرة تستمر معهم طوال حفظهم ويرجع ذلك للسبب نفسه وهو عدم وجود من يتبناهم ويعتني بهم ويعدهم للمسابقة 0
لذلك جاءت فكرة تسجيل المؤسسات بدلاً من الأفراد وبالتالي لن يسمح للمتسابق أن يمثل نفسه وأنما عن طريق مؤسسة علمية أو دينية نحو مدرسة أو مسجد أو جمعية أو نادي وعلى كل مؤسسة من هذه الموسسات أن تقيم مسابقة بين موظفيها في نفس المستويات الخمسة التي تقيم فيها مسابقة السلطان قابوس للقرآن الكريم سباقها والأول من كل مستوى تقدمه لمسابقة السلطان ولهذا الطرح إيجابيات عديدة من بينها :-
أن المتسابق سوف يضطر اضطرارا الى الانتساب الى مؤسسة علمية إذا ما أراد الاشتراك في المسابقة وهذا سيقلل من الأخطاء التي يقع فيها كثير من المتسابقين من جراء اعتمادهم على أنفسهم في الحفظ ذلك لانه لا بد أن يدخل في منافسة أولية مع مجموعته في هذه المؤسسة اذا ما أراد الاشتراك في مسابقة السلطان 0
إن هذه المسابقة سوف تضمن أنه لن يتقدم إليها إلا النخبة الفضلى من المتسابقين وهذا بحد ذاته هدف تسعى إليه المسابقة ذلك لأنه إذا تقدم إليها الأفضل فإنها سوف تقدم الأفضل للعالم 0
ولكي يحتدم التنافس بين هذه المؤسسات طرح هذا المقترح جائزة كبيرة لأفضل مؤسسة ، وهي التي تقدم أفضل المتسابقين لمسابقة السلطان وفق معايير معينة وبهذا تكتمل المنظومة فنهاك جائزة للاسرة القرآنية، وهذا يزكي التنافس بين الأسر لتقديم أفضل ما لديها للمؤسسة وهناك جائزة لأفضل مؤسسة وهذا أيضا يزكي التنافس بين المؤسسات لتقديم أفضل مالديها للمسابقة وبهذا تستطيع المسابقة أن تقدم أفضل ما لديها للمسابقات الدولية ، وسوف تحرز المراكز الأولى بإذن الله تعالى 0
بسم الله الرحمن الرحيم
مسابقة السلطان قابوس لحفظ القرآن الكريم
بعد توفيقا من الله تعالى يأتي الاهتمام السامي لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ بالقرآن الكريم وتشجيع حفظه وتجويده أنشاة مسابقة السلطان قابوس لحفظ القرآن الكريم السنويه.
من خلال هدا الموضوع سنتعرف على مسابقة السلطان قابوس منذ بدايتها الى ما وصلت عليه اليوم وما هي المراحل و التطورات التي مرة بها، وسنتتعرف الى الأهداف التي تسعى إليها .
وسنتعرف على التصفيات النهائيه التي تقام في مختلف مراكز السلطنة.
فكرة وهدف أنشاء المسابقة
نشأت مسابقة السلطان قابوس للقرآن الكريم بموجب توجيه سام من لدن حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم حفظه الله ورعاه وتعد مكرمة لأبناء شعبه الوفي إيماناً بأهمية الكتاب العزيز كونه دستور هذه الأمة وأملها الواعد كما أنه لا سبيل إلى تلك الغاية إلا بحفظه وتلاوته ومعرفة علومه وتطبيق أحكامه.
الاهداف التي تسعى اليها المسابقة:
حث العمانيين على حفظ القرآن وتمثله، والسير وفق منهجه, وعلى هدي تعاليمه.
تربية جيلٍ قرآني , حامل لكتاب الله ، داعٍ إلى الخير, وعنصرٍ فاعلٍ في إصلاح المجتمع والأمة.
إيجاد مقرئين مجيدين للقرآن متقنين لأدائه ، وفق ما اصطلح عليه العلماء والحفاظ .
تعزيز حضور السلطنة في المسابقات القرآنية الدولية , والسعي بهم لرصد المستويات المتقدمة , التي تترجم النظرة السامية لمولانا حضرة صاحب الجلالة - حفظه الله ورعاه من وراء التوجيه بمثل هذه المسابقة.
نبذة تاريخية عن مسابقة السلطان قابوس للقران الكريم
بداية المسابقة:
انطلقت فعاليات المسابقة في دورتها الأولى في رمضان سنة (1413هـ الموافق1991م) بمستويات ثلاث ومركزين اثنين أما المستويات فهي الأول حفظ خمسة أجزاء مع التجويد وتفسير جزء واحد والثاني حفظ خمسة أجزاء مع التجويد والثالث حفظ ثلاثة أجزاء مع التجويد. وأما المركزان فهما مسقط وصلالة .واستمرت المسابقة بهذه المستويات وبزيادة مركـز واحد بولاية خصب في المسابقة الثالثة كما كان عدد الفائزين في هذه المسابقات الثلاث قليلاً بالنظر إلى بدايات المسابقة ونسبة المتقدمين ومحدودية المراكــز .
بدأت مسابقة السلطان قابوس لحفظ القرآن الكريم (الحادية والعشرين) لهذا العام والتي ينظمها مركز السلطان قابوس للثقافة الإسلامية التابع لديوان البلاط السلطاني سنويا والتي تقام في عدد من جوامع السلطان قابوس والمراكز الأخرى بالمناطق والولايات.
حيث تقام المسابقه في جوامع السلطان قابوس في كل من (صلالة ونزوى وإبراء وعبري وأدم وصحار والرستاق ودبا وصور) بالإضافة إلى جامع السلطان سعيد بن تيمور بالخوير وجامع سمو السيد طارق بن تيمور بالخوض ومعهد العلوم الإسلامية بجعلان بني بوحسن ومعهد العلوم الإسلامية بالبريمي ومعهد العلوم الإسلامية بخصب ومكتب الأوقاف والشئون الدينية بالدقم ومكتب الأوقاف والشئون الدينية بالسويق وجامع نيابة سناو.
وأشتملت المسابقه في هذا العام على خمس مستويات كتالي:
المستـــــــوى الأول :-
حفظ القرآن الكريم كاملاً مع التجويد0
المستــوى الثانـــي :-
حفظ أربعة وعشرين جزءاً متتالياً من القرآن الكريم مع التجويد (24 جزءاً) 0
المستـــوى الثالــث :-
حفظ ثمانية عشــر جـــــزءاً متتالياً من القرآن الكريم مع التجويد (18 جزءاً) 0
المستــــوى الـــرابع :-
حفظ اثني عشـــر جـــــزءاً متتالياً من القرآن الكريم مع التجويـــد (12 جزءاً) 0
المستوى الخامـس :-
حفظ ستــة أ جزاءٍ متتالية من القــــرآن الكـــــريم مع التجــــويــد (6 أجزاء) ويشـترط أن يكون المتقدم في هذا المستوى من مواليد 1994 فما بعدها 0
وبعد التصفيات الاوليه التي أجريت تم أختيار 177 متسابق من المستويات الخمسه من جميع المركز الى التصفيات النهائيه .
حيث بدأ أعضاء اللجنة للتصفيات النهائية لمسابقة السلطان قابوس للقرآن الكريم المكونه من:
* محمد بن ســـويــد بن سـعيـد الجديدي رئيسًا للتقييم الفني
الرؤية المستقبلية لمسابقة السلطان قابوس لحفظ القرآن الكريم :
لاشك أن كل مسابقة تسعى لأن تكون هي الأولى على مثيلاتها من المسابقات، وهذه المسابقة كغيرها تسعى إلى الهدف ذاته وقد خطت هذ المسابقة خطوات واسعة نحو تحقيق هذا الهدف فقد انتقلت إلى المرحلة الثانية ،وهي التركيز على فئة معينة من الحفاظ لتقديمهم إلى المسابقات الدولية ،ثم بعد ذلك قد تكون هي ذاتها مسابقة دولية وذلك لن يتأتي إلا اذا وصل الحفاظ إلى منزلة كبيرة من الإتقان وجودة الحفظ لكي تستطيع هذه المسابقة أن تنافس بهم غيرهم من المتسابقين 0
ومن أجل ذلك تسعى المسابقة إلى التركيز على الكيف دون الكم وهناك مقترح مازال طور الدراسة لتسجيل المؤسسات بدلاً من الأفراد خلافاً للطريقة المتبعة الآن فالمتبع الآن هو أن يسجل كل فرد نفسه في المسابقة وبالتالي فهو يمثل نفسة وقد وجدنا لهذه الطريقة عدة سلبيات منها :-
أن المتسابق قد يجد في نفسه الحماس بداية فيسجل في المسابقة ثم لا يجد في نفسه العزم للمواصلة فلا يتقدم ويرجع ذلك إلى عدم وجود مؤسسة تتبنى هذا المتسابق مؤسسه تحثه وتحفزه وتسمع له بين الحين والآخر 0
إن معظم المتسابقين يعتمدون على أنفسهم في الحفظ فيقعون في أخطاء كثيرة تستمر معهم طوال حفظهم ويرجع ذلك للسبب نفسه وهو عدم وجود من يتبناهم ويعتني بهم ويعدهم للمسابقة 0
لذلك جاءت فكرة تسجيل المؤسسات بدلاً من الأفراد وبالتالي لن يسمح للمتسابق أن يمثل نفسه وأنما عن طريق مؤسسة علمية أو دينية نحو مدرسة أو مسجد أو جمعية أو نادي وعلى كل مؤسسة من هذه الموسسات أن تقيم مسابقة بين موظفيها في نفس المستويات الخمسة التي تقيم فيها مسابقة السلطان قابوس للقرآن الكريم سباقها والأول من كل مستوى تقدمه لمسابقة السلطان ولهذا الطرح إيجابيات عديدة من بينها :-
أن المتسابق سوف يضطر اضطرارا الى الانتساب الى مؤسسة علمية إذا ما أراد الاشتراك في المسابقة وهذا سيقلل من الأخطاء التي يقع فيها كثير من المتسابقين من جراء اعتمادهم على أنفسهم في الحفظ ذلك لانه لا بد أن يدخل في منافسة أولية مع مجموعته في هذه المؤسسة اذا ما أراد الاشتراك في مسابقة السلطان 0
إن هذه المسابقة سوف تضمن أنه لن يتقدم إليها إلا النخبة الفضلى من المتسابقين وهذا بحد ذاته هدف تسعى إليه المسابقة ذلك لأنه إذا تقدم إليها الأفضل فإنها سوف تقدم الأفضل للعالم 0
ولكي يحتدم التنافس بين هذه المؤسسات طرح هذا المقترح جائزة كبيرة لأفضل مؤسسة ، وهي التي تقدم أفضل المتسابقين لمسابقة السلطان وفق معايير معينة وبهذا تكتمل المنظومة فنهاك جائزة للاسرة القرآنية، وهذا يزكي التنافس بين الأسر لتقديم أفضل ما لديها للمؤسسة وهناك جائزة لأفضل مؤسسة وهذا أيضا يزكي التنافس بين المؤسسات لتقديم أفضل مالديها للمسابقة وبهذا تستطيع المسابقة أن تقدم أفضل ما لديها للمسابقات الدولية ، وسوف تحرز المراكز الأولى بإذن الله تعالى 0