رسالة الى كل معلم ومعلمة!!!!
بسم الله الرحمن الرحيم
اخواني / المعلمين ...أخواتي المعلمات وفقكم الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:-
مهنتنا مهنة سامية وشريفة..أجرها عظيم ودورها كبير ولنا الفضل بعد الله في نشر الوعي والمعرفة والرقي وبناء وتقدم المجتمعات للأفضل ولا ياتي ذلك الا بالتضحية والأخلاص والأمانة والا ستشعار بالمسئولية ...فالكمال لله وحده سبحانه وتعالى والنقصان وارد وتلك طبيعة البشر اما لظروف خارجة عن ارادتنا او للتقصير والاهمال من قبل البعض منا ...
وعندما نعترف بالتقصير فتلك دلالة على النضج والادراك بالمسئولية والرغبة الصادقة في التطوير والأداء ومحاسبة النفس ...
وسأضع بين أيديكم بعض اللمسات الفنية التي ترتقي بالمعلم والمعلمة للمكانة التي تناسب مهنته وطموحه والأمال المنشودة منه ...
فالتعليم مظهر من مظاهر رقي الأمم,والمعلم/والمعلمة والمنهج والطالب/ والطالبة هم أعمدته,ويكمن السر في ازدهار التعليم وقوة تأثيره على المجتمعات في حسن
الأداء من قبل المعلم--المعلمة
لذا كان لزامأ علينا أن نعني بهذه الشريحة.فعلى أيديهم تتفجر الطاقات وتكتشف المواهب ويرشد التائه ويصوب المنحرف..
فكم طاقة أهملت.وموهبة قتلت.وعلى العكس كم هي القيادات العلمية والعملية التي كانت خطوتها الأولى كلمة في حجرة الدراسة أو نصيحة على انفراد. من معلم/ معلمة فاضل ومميز..
وها نحن اليوم نشهد المؤسسات التربوية التي فتحت أبوابها.وانخراط الطلاب/ الطالبات فيما يقضون مالا يقل عن خمس ساعات هي زبدة يومهم..وفيها يتفرغ المعلمون/ والمعلمات لتربيتهم وتعليمهم..ومع ذلك قد لانشهد أثرأ واضحأ لبعضهم..والسبب في ذلك والله أعلم راجع للمعلم/ المعلمة الى حد كبير..
وان كانت هناك أسباب أخرى ,كالهدف من تعلم الطالب / الطالبة في هذا الزمن.. والاعلام والمجتمع الخارجي بجميع علاقاته..
اننا بحاجة الى المعلم/ المعلمة الذي ينتهج طريقة نبية محمد صلى الله عليه وسلم في كل أحواله..ومن ذلك طلاقة الوجه والتبسم ففي الصحيح من حديث جرير رضي الله عنه قال:,,(ماحجبني النبي صلى الله عليه وسلم منذ أسلمت ولا رأني الا تبسم في وجهي)..
وأن يكون سهلأ لينأ في لقائه وتعامله واستقباله لطلابه..وحيث لقاءه يشعر الطلاب بأخوته وأبوته ومحبته الصادقة..فهو تاره يشفع لهم.. وأخرى يستمع لهمومهم ويحل مشاكلهم الخاصة..
وأن يكون حاذقأ في جدولة المفاهيم التربوية عبر القصة..ولبقأ في تعامله ..ومطلعأ لكل جديد..ولديه نمو معرفي مميز..وأن يحسن استغلال الحديث وربطه بالمنهج..وتوزيع المنهج المكلف بتوصيلة للطلاب ..في اطار منسجم وبناء تربوي..
فكم هي القصص التي تغرس مفهوم الخوف من الله ومراقبته في السر والعلن..كقصص غض البصر..والجزاء بالمثل ..الخ
وعندما يطرأ على الأمة الاسلامية حدث ما..ويرى طلابه يتسائلون فمن المناسب استثمار هذه العاطفة لتعزيز هذا الجانب الايجابي..
اننا نريد معلمأ يخفف من نبرات اللوم والعتاب لأنه يندرج ضمن (الحد من ايذاء الأطفال)فكثرة اللوم والتوبيخ والتجريح المباشر باعث عن الاحباط واليأس..
المعلم/ المعلمة الذي نريده:---
هو ذلك المعلم الذي اتقن تخصصه وأثراه بالنمو المعرفي المتجدد..مجددأ في طريقة العرض.ومكان الدرس. واستخدام الوسيلة ويفضل ان تكون ملموسة ومحسوسة ومن البيئة المحيطة بالطالب/ الطالبة.واشراك الطالب/ الطالبة في ايجادها دون تكليفه ماديأ ..متواضعأ في نفسه وقدوة في تعامله..مبتعدأ عن الحديث في الذات والأنا.. يكسر الروتين المعتاد بين المعلم وطلابه..فينقلهم الى أجواء الأخوة عبر البرامج اللاصفية...
المعلم/ المعلمة الذي نريده:---
قدوة في المظهر والالفاظ واحترام الوقت وتقديره والكلمات تتقاطر على لسانه فيشعر بدفئها أبناؤه الطلاب فهو الموجه والناصح والمربي والمرشد الأول لطلابه..فهذه دعوة صادقة خرجت من القلب للقلب..وتلك نصيحة انفراد تسبقها مشاعر المحبة..والحرص على جلب الخير للجميع واعداد جيل صالح لمجتمعه وأمته ان شاء الله..
عندما يتعامل المعلم/ المعلمة بهذه النفسية والأريحية يشعر بقيمة التعليم والنظر اليها كمهنة شريفة وسامية لا كوظيفة وسيجني ثمار ذلك مستقبلأ ان شاء الله وسيجد الابتسامة على محيا طلابه..والنتائج الايجابية على سلوكياتهم..بل والمجتمع عمومأ..
,,,وقفة,,,
سأورد لكم قصة تحكي بأن هنا ثلاثة اشخاص يفتخرون بأعمالهم(دكتور.. وطيار..ومعلم)كمثال دون انقاص من المهن الأخرى فجميعها في مقام واحد ومكملة لبعض..
قال الدكتور:- انني افتخر بعملي لأنني أشعربأنني سبب بعد الله في علاج واحياء البشرية من بعد الامها ومرضها...
وقال الطيار:-بأنني افتخر بمجال عملي لأنني عندما احلق في السماءأشعربأن العالم ملكي لوحدي..
وقال المعلم:-بكل فخر واعتزاز بأنني كالشجرة المثمرة يقطف منها الجميع ولي فضل بعد الله وتوفيقه في تقدم الحضارة ونشر الوعي في بلدي انها مهنة شريفة ومميزة..
,,,,,,,ملاحظة,,,,,
أمة تقدر المعلم/ المعلمة...........أمة تصنع المستقبل............
اعداد/ عضو المجلس الأستشاري للمعلمين والمعلمات
مانع بن علي ال قمر ي
ب/عبدالله بن مسعود وبرنامج أمل للصم
اخواني / المعلمين ...أخواتي المعلمات وفقكم الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:-
مهنتنا مهنة سامية وشريفة..أجرها عظيم ودورها كبير ولنا الفضل بعد الله في نشر الوعي والمعرفة والرقي وبناء وتقدم المجتمعات للأفضل ولا ياتي ذلك الا بالتضحية والأخلاص والأمانة والا ستشعار بالمسئولية ...فالكمال لله وحده سبحانه وتعالى والنقصان وارد وتلك طبيعة البشر اما لظروف خارجة عن ارادتنا او للتقصير والاهمال من قبل البعض منا ...
وعندما نعترف بالتقصير فتلك دلالة على النضج والادراك بالمسئولية والرغبة الصادقة في التطوير والأداء ومحاسبة النفس ...
وسأضع بين أيديكم بعض اللمسات الفنية التي ترتقي بالمعلم والمعلمة للمكانة التي تناسب مهنته وطموحه والأمال المنشودة منه ...
فالتعليم مظهر من مظاهر رقي الأمم,والمعلم/والمعلمة والمنهج والطالب/ والطالبة هم أعمدته,ويكمن السر في ازدهار التعليم وقوة تأثيره على المجتمعات في حسن
الأداء من قبل المعلم--المعلمة
لذا كان لزامأ علينا أن نعني بهذه الشريحة.فعلى أيديهم تتفجر الطاقات وتكتشف المواهب ويرشد التائه ويصوب المنحرف..
فكم طاقة أهملت.وموهبة قتلت.وعلى العكس كم هي القيادات العلمية والعملية التي كانت خطوتها الأولى كلمة في حجرة الدراسة أو نصيحة على انفراد. من معلم/ معلمة فاضل ومميز..
وها نحن اليوم نشهد المؤسسات التربوية التي فتحت أبوابها.وانخراط الطلاب/ الطالبات فيما يقضون مالا يقل عن خمس ساعات هي زبدة يومهم..وفيها يتفرغ المعلمون/ والمعلمات لتربيتهم وتعليمهم..ومع ذلك قد لانشهد أثرأ واضحأ لبعضهم..والسبب في ذلك والله أعلم راجع للمعلم/ المعلمة الى حد كبير..
وان كانت هناك أسباب أخرى ,كالهدف من تعلم الطالب / الطالبة في هذا الزمن.. والاعلام والمجتمع الخارجي بجميع علاقاته..
اننا بحاجة الى المعلم/ المعلمة الذي ينتهج طريقة نبية محمد صلى الله عليه وسلم في كل أحواله..ومن ذلك طلاقة الوجه والتبسم ففي الصحيح من حديث جرير رضي الله عنه قال:,,(ماحجبني النبي صلى الله عليه وسلم منذ أسلمت ولا رأني الا تبسم في وجهي)..
وأن يكون سهلأ لينأ في لقائه وتعامله واستقباله لطلابه..وحيث لقاءه يشعر الطلاب بأخوته وأبوته ومحبته الصادقة..فهو تاره يشفع لهم.. وأخرى يستمع لهمومهم ويحل مشاكلهم الخاصة..
وأن يكون حاذقأ في جدولة المفاهيم التربوية عبر القصة..ولبقأ في تعامله ..ومطلعأ لكل جديد..ولديه نمو معرفي مميز..وأن يحسن استغلال الحديث وربطه بالمنهج..وتوزيع المنهج المكلف بتوصيلة للطلاب ..في اطار منسجم وبناء تربوي..
فكم هي القصص التي تغرس مفهوم الخوف من الله ومراقبته في السر والعلن..كقصص غض البصر..والجزاء بالمثل ..الخ
وعندما يطرأ على الأمة الاسلامية حدث ما..ويرى طلابه يتسائلون فمن المناسب استثمار هذه العاطفة لتعزيز هذا الجانب الايجابي..
اننا نريد معلمأ يخفف من نبرات اللوم والعتاب لأنه يندرج ضمن (الحد من ايذاء الأطفال)فكثرة اللوم والتوبيخ والتجريح المباشر باعث عن الاحباط واليأس..
المعلم/ المعلمة الذي نريده:---
هو ذلك المعلم الذي اتقن تخصصه وأثراه بالنمو المعرفي المتجدد..مجددأ في طريقة العرض.ومكان الدرس. واستخدام الوسيلة ويفضل ان تكون ملموسة ومحسوسة ومن البيئة المحيطة بالطالب/ الطالبة.واشراك الطالب/ الطالبة في ايجادها دون تكليفه ماديأ ..متواضعأ في نفسه وقدوة في تعامله..مبتعدأ عن الحديث في الذات والأنا.. يكسر الروتين المعتاد بين المعلم وطلابه..فينقلهم الى أجواء الأخوة عبر البرامج اللاصفية...
المعلم/ المعلمة الذي نريده:---
قدوة في المظهر والالفاظ واحترام الوقت وتقديره والكلمات تتقاطر على لسانه فيشعر بدفئها أبناؤه الطلاب فهو الموجه والناصح والمربي والمرشد الأول لطلابه..فهذه دعوة صادقة خرجت من القلب للقلب..وتلك نصيحة انفراد تسبقها مشاعر المحبة..والحرص على جلب الخير للجميع واعداد جيل صالح لمجتمعه وأمته ان شاء الله..
عندما يتعامل المعلم/ المعلمة بهذه النفسية والأريحية يشعر بقيمة التعليم والنظر اليها كمهنة شريفة وسامية لا كوظيفة وسيجني ثمار ذلك مستقبلأ ان شاء الله وسيجد الابتسامة على محيا طلابه..والنتائج الايجابية على سلوكياتهم..بل والمجتمع عمومأ..
,,,وقفة,,,
سأورد لكم قصة تحكي بأن هنا ثلاثة اشخاص يفتخرون بأعمالهم(دكتور.. وطيار..ومعلم)كمثال دون انقاص من المهن الأخرى فجميعها في مقام واحد ومكملة لبعض..
قال الدكتور:- انني افتخر بعملي لأنني أشعربأنني سبب بعد الله في علاج واحياء البشرية من بعد الامها ومرضها...
وقال الطيار:-بأنني افتخر بمجال عملي لأنني عندما احلق في السماءأشعربأن العالم ملكي لوحدي..
وقال المعلم:-بكل فخر واعتزاز بأنني كالشجرة المثمرة يقطف منها الجميع ولي فضل بعد الله وتوفيقه في تقدم الحضارة ونشر الوعي في بلدي انها مهنة شريفة ومميزة..
,,,,,,,ملاحظة,,,,,
أمة تقدر المعلم/ المعلمة...........أمة تصنع المستقبل............
اعداد/ عضو المجلس الأستشاري للمعلمين والمعلمات
مانع بن علي ال قمر ي
ب/عبدالله بن مسعود وبرنامج أمل للصم