المغرب يحتضن لأول مرة قمة منظمة 'إيسيسكو' حول المرأة العربية
يحتضن مقر المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الموجود بالرباط، اليوم الثلاثاء، وغدا الأربعاء، "قمة المرأة العربية"، من تنظيم الشركة العالمية للأبحاث "أدس"، وإيسيسكو.
ويحتضن المغرب هذه القمة للمرة الأولى، إذ كانت تنظم في دول مغاربية وشرق أوسطية، بينما وقع الاتفاق، حاليا، على أن يحتضنها المغرب مرة كل سنتين.
ويقول المنظمون إن قمة المرأة العربية تهدف إلى تحسين استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وزيادة الوعي بأهمية تطبيقها في حياة المرأة العربية، مع تدريب الفتيات والنساء العربيات على استعمالها، وخفض نسبة الأمية التكنولوجية بين الفتيات والنساء العربيات.
كما ترمي القمة، التي سينظمها خبراء وخبيرات في مجال التواصل والمعلوميات، إلى النقاش حول السبل الكفيلة بتحديد الفوارق القائمة على أساس النوع الاجتماعي في مجال المعلوميات، التي تمكن من استخدام تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات على نطاق أوسع في المنطقة العربية، وبالتالي الحد من انتشار المفاهيم النمطية حول دور تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في حياة كل رجل ومرأة بالمنطقة العربية.
وقالت وفاء العلمي، رئيسة مركز الإيسيسكو لتعزيز البحث العلمي، خلال ندوة صحفية، صباح أمس الاثنين، بالدارالبيضاء، إن منظمة الإيسيسكو تسعى إلى المساعدة على التفكير في كيفية دعم مشاركة المرأة في مجال المعلوميات والاتصالات، وبالتالي تسهيل ولوج النساء العربيات إلى المعلوميات، التي يمكن أن تحسن وضعيتها السوسيوثقافية.
من جهتها، قالت وفاء كاثير، مسؤولة تسيير الشركة العالمية للأبحاث "أدس"، بمنطقة شمال إفريقيا، في تصريح لـ"المغربية"، إن "القمة تسعى إلى توفير أرضية للنقاش حول رفع نسبة ولوج النساء العربيات إلى الوسائل الوسائطية والمعلوماتية، لأنها وسائل تساهم في التنمية الاجتماعية والاقتصادية والثقافية للنساء بشكل عام".
وذكرت كاثير أن هناك دراسة ميدانية حول نسبة الأمية التكنولوجية وسط النساء، يجري العمل عليها منذ ثلاث سنوات، وسيكشف عن نتائجها، خلال 30 يوما، يمكن أن تفيد في فهم واقع تدني نسبة ولوج وإتقان النساء لمجال المعلومات والاتصالات.
وكشفت المداخلات في الندوة الصحفية أن قمة المرأة العربية، ترمي إلى تحفيز وتعزيز أواصر التعاون بين النساء في القطاعات التكنولوجية والاجتماعية، من خلال تقديم إطار عمل للتعاون في مجال التنمية.
وستقدم القمة برنامجا للتعرف على التحديات المشتركة أمام مسيرة التنمية، إذ تسعى القمة، بالتعاون مع الشركاء الدوليين والإقليميين، إلى إيجاد المعرفة الضرورية بالتنمية عبر تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وتعزيز مظاهر المساواة بين الجنسين، ودعم تطوير الحوار والعمليات والبرامج والسياسات، والظواهر الأخرى، التي تهدد مسيرة التقدم في مجال تنمية المرأة في المنطقة العربية.
واعتبر المتدخلون أن المرأة العربية بحاجة إلى الوصول الكامل للتكنولوجيا، على قدم المساواة مع الرجل داخل المجتمع، ولذلك سيجري النقاش حول العوائق الاجتماعية والتعليمية وراء ذلك.
ومن المواضيع المقترحة للنقاش في القمة، توفير منتدى عام للنقاش حول الفجوات الحالية القائمة على أساس الجنس، وتسهيل تبادل الخبرات المتعلقة بالنوع الاجتماعي في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، إلى جانب جمع البيانات التفصيلية ذات المرجعية المتعلقة بالنوع الاجتماعي، وتوفير الأدوات ذات الصلة، والتدريب على وضع قضايا النوع الاجتماعي على المسار الرئيسي في المنطقة العربية، مع تطوير المعرفة والقدرة اللازمة لتمكين المرأة من ريادة الأعمال في البلدان العربية.
عزيزة غلام | المغربية
ويحتضن المغرب هذه القمة للمرة الأولى، إذ كانت تنظم في دول مغاربية وشرق أوسطية، بينما وقع الاتفاق، حاليا، على أن يحتضنها المغرب مرة كل سنتين.
ويقول المنظمون إن قمة المرأة العربية تهدف إلى تحسين استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وزيادة الوعي بأهمية تطبيقها في حياة المرأة العربية، مع تدريب الفتيات والنساء العربيات على استعمالها، وخفض نسبة الأمية التكنولوجية بين الفتيات والنساء العربيات.
كما ترمي القمة، التي سينظمها خبراء وخبيرات في مجال التواصل والمعلوميات، إلى النقاش حول السبل الكفيلة بتحديد الفوارق القائمة على أساس النوع الاجتماعي في مجال المعلوميات، التي تمكن من استخدام تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات على نطاق أوسع في المنطقة العربية، وبالتالي الحد من انتشار المفاهيم النمطية حول دور تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في حياة كل رجل ومرأة بالمنطقة العربية.
وقالت وفاء العلمي، رئيسة مركز الإيسيسكو لتعزيز البحث العلمي، خلال ندوة صحفية، صباح أمس الاثنين، بالدارالبيضاء، إن منظمة الإيسيسكو تسعى إلى المساعدة على التفكير في كيفية دعم مشاركة المرأة في مجال المعلوميات والاتصالات، وبالتالي تسهيل ولوج النساء العربيات إلى المعلوميات، التي يمكن أن تحسن وضعيتها السوسيوثقافية.
من جهتها، قالت وفاء كاثير، مسؤولة تسيير الشركة العالمية للأبحاث "أدس"، بمنطقة شمال إفريقيا، في تصريح لـ"المغربية"، إن "القمة تسعى إلى توفير أرضية للنقاش حول رفع نسبة ولوج النساء العربيات إلى الوسائل الوسائطية والمعلوماتية، لأنها وسائل تساهم في التنمية الاجتماعية والاقتصادية والثقافية للنساء بشكل عام".
وذكرت كاثير أن هناك دراسة ميدانية حول نسبة الأمية التكنولوجية وسط النساء، يجري العمل عليها منذ ثلاث سنوات، وسيكشف عن نتائجها، خلال 30 يوما، يمكن أن تفيد في فهم واقع تدني نسبة ولوج وإتقان النساء لمجال المعلومات والاتصالات.
وكشفت المداخلات في الندوة الصحفية أن قمة المرأة العربية، ترمي إلى تحفيز وتعزيز أواصر التعاون بين النساء في القطاعات التكنولوجية والاجتماعية، من خلال تقديم إطار عمل للتعاون في مجال التنمية.
وستقدم القمة برنامجا للتعرف على التحديات المشتركة أمام مسيرة التنمية، إذ تسعى القمة، بالتعاون مع الشركاء الدوليين والإقليميين، إلى إيجاد المعرفة الضرورية بالتنمية عبر تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وتعزيز مظاهر المساواة بين الجنسين، ودعم تطوير الحوار والعمليات والبرامج والسياسات، والظواهر الأخرى، التي تهدد مسيرة التقدم في مجال تنمية المرأة في المنطقة العربية.
واعتبر المتدخلون أن المرأة العربية بحاجة إلى الوصول الكامل للتكنولوجيا، على قدم المساواة مع الرجل داخل المجتمع، ولذلك سيجري النقاش حول العوائق الاجتماعية والتعليمية وراء ذلك.
ومن المواضيع المقترحة للنقاش في القمة، توفير منتدى عام للنقاش حول الفجوات الحالية القائمة على أساس الجنس، وتسهيل تبادل الخبرات المتعلقة بالنوع الاجتماعي في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، إلى جانب جمع البيانات التفصيلية ذات المرجعية المتعلقة بالنوع الاجتماعي، وتوفير الأدوات ذات الصلة، والتدريب على وضع قضايا النوع الاجتماعي على المسار الرئيسي في المنطقة العربية، مع تطوير المعرفة والقدرة اللازمة لتمكين المرأة من ريادة الأعمال في البلدان العربية.
عزيزة غلام | المغربية