الطب في ولاية سعيدة الجزائر
الطب ضرورة قصوى واول الاستنجاد يكون بالمستشفى , وكل المستشفيات عبر الولايات تعاني المشاكل وفي بعض المرات تجد الاعذار لهم , لكني ارى ان مستشفى احمد مدغري في سعيدة اسوأ مستشفى في الجزائر , مستشفى لم يصبح موجودا منه وفيه سوى الاسم , ابر المهدئات لا غير , تجوب المستشفى كلها فلا تجد طبيبا , وان رايت طبيبا فانت محظوظ لانه نادر الحدوث , فقط الممرضون والمنظفات , ورغم تعليمة المآزر لتفرق بين الطبيب والممرض والمنظفة وكل اسلاك عمال المستشفى ففي سعيدة لن تعلم الممرض من المنظفة , ليس في اللباس فقط ولكن حتى في الاوامر والنواهي , والمنظفات لديهم القدرة لتمكين الاقرباء والاحباء من مواعيد او الشعة وكان بيدهم الحل والعقد , منظفات برتبة مدراء ,
اما الموضة الجديدة التي ظهرت في المستشفى فهي تحويل المرضى الى مستشفى سيدي بلعباس , في الماضي كانت الحالات المستعجلة المستعصية فقط ما يحول الى بلعباس , مثل الكسور على مستوى الظهر او الراس , اما اليوم فقد وجد اطباء المستشفى ضالتهم وهي كتابة تحويل للمستشفى الجامعي ببلعباس وحتى الاصابات الصغيرة , فالزائدة الدودية تحول الى بلعباس ومن دخلت ذبابة الى انفه يحول الى بلعباس ,
فهل سعيدة اصبحت صحيا تابعة الى بلعباس ؟ ام هي اوامر من الوزارة بالتحويل لبلعباس لتدريب الاطباء الجدد ؟ ام هي قرارات الوزير لتفادي طلبات سعيدة من الاطباء المختصين والجراحين ؟ اين مدير صحتها واين الاطباء ؟ هل اصبح المستشفى عيادة صغيرة للحقن وفقط ؟ فليجعلوه ملحقا بسيدي بلعباس ويتفادو الحرج بما ان سعيدة ولاية قائمة بذاتها ولها مؤسساتها وميزانيتها الخاصة .
اما عيادة التوليد فمن يريد ان تكون الولادة طبيعية يدفع المال ويمكن مساعدة زوجته على ولادة طبيعية من دون المرور بالعملية القيصرية , فان لم يكن المال او الجاه او السلطان او المعريفة فالقيصرية من دون نقاش , وهي العيادة نفسها التي ادخل فيها مولود جديد غرفة حفظ الجثث وهو حي يرزق واكتشفوا الكارثة بعد فوات الاوان .
ولت ايام مستشفى احمد مدغري وما بقي الا اطلالا من الحقن المهدئة ووجهة الفقراء الذين لا يستطيعون التداوي عند الخواص , فالى متى السكوت ؟ والى متى التنازل عن حق المواطن في مستشفى يغنيه عن المشقة والتنقل بين الولايات من اجل وضع جبيرة كسر لرجله او نزع شوكة من عينه ؟
اما الموضة الجديدة التي ظهرت في المستشفى فهي تحويل المرضى الى مستشفى سيدي بلعباس , في الماضي كانت الحالات المستعجلة المستعصية فقط ما يحول الى بلعباس , مثل الكسور على مستوى الظهر او الراس , اما اليوم فقد وجد اطباء المستشفى ضالتهم وهي كتابة تحويل للمستشفى الجامعي ببلعباس وحتى الاصابات الصغيرة , فالزائدة الدودية تحول الى بلعباس ومن دخلت ذبابة الى انفه يحول الى بلعباس ,
فهل سعيدة اصبحت صحيا تابعة الى بلعباس ؟ ام هي اوامر من الوزارة بالتحويل لبلعباس لتدريب الاطباء الجدد ؟ ام هي قرارات الوزير لتفادي طلبات سعيدة من الاطباء المختصين والجراحين ؟ اين مدير صحتها واين الاطباء ؟ هل اصبح المستشفى عيادة صغيرة للحقن وفقط ؟ فليجعلوه ملحقا بسيدي بلعباس ويتفادو الحرج بما ان سعيدة ولاية قائمة بذاتها ولها مؤسساتها وميزانيتها الخاصة .
اما عيادة التوليد فمن يريد ان تكون الولادة طبيعية يدفع المال ويمكن مساعدة زوجته على ولادة طبيعية من دون المرور بالعملية القيصرية , فان لم يكن المال او الجاه او السلطان او المعريفة فالقيصرية من دون نقاش , وهي العيادة نفسها التي ادخل فيها مولود جديد غرفة حفظ الجثث وهو حي يرزق واكتشفوا الكارثة بعد فوات الاوان .
ولت ايام مستشفى احمد مدغري وما بقي الا اطلالا من الحقن المهدئة ووجهة الفقراء الذين لا يستطيعون التداوي عند الخواص , فالى متى السكوت ؟ والى متى التنازل عن حق المواطن في مستشفى يغنيه عن المشقة والتنقل بين الولايات من اجل وضع جبيرة كسر لرجله او نزع شوكة من عينه ؟