المغرب الفاسي يكسب الرهان ويظفر بأول لقب قاري في تاريخه
قاد حارس المغرب الفاسي أنس الزنيتي فريقه للحصول على لقب كأس الإتحاد الإفريقي (الكونفيدرالية) لأول مرة في تاريخه بعدما فاز بالمباراة النهاية للبطولة بركلات الترجيح بنتيجة 7-6 على حساب الإفريقي التونسي، وذلك بعد انتهاء المباراة بهدف نظيف للفاسي، علماً بأن مباراة الذهاب في تونس انتهت للأفريقي بنفس النتيجة.
وانبرى الحارس الزنيتي للركلة الأخيرة (السابعة) وسددها بنجاح ليهدي الفوز لفريقه باللقب الأفريقي الغالي قبل أن يتصدى لركلة جزاء للذوادي.
ويواجه المغرب الفاسي (بطل الكونفيدرالية) منافسه الترجي التونسي (بطل دوري أبطال إفريقيا) على لقب كأس السوبر الافريقي في فبراير المقبل.
دخل المغرب الفاسي اللقاء بحماس شديد وضغط على الخطوط الخلفية التونسية رغبة في تسجيل هدف مبكر وبدأ المدرب رشيد الطوسي بتشكيل مكون من 4-3-3، معتمداً على الخطير موسى تيجانا في الجانب الأيمن، ويوسف العياطي في اليسار، وأبورزوق في مركز رأس الحربة. بينما اعتمد الأفريقي التونسي تشكيل 4-4-2، ودفع فوزي البنزرتي بالمويهبي وإيزيكيل في المقدمة.
استغل الفاسي عامل الأرض والجمهور وبدأ منذ البداية في تنفيذ هجماته على الإفريقي الذي لعب بحذر شديد، وارتكز على الهجمات المرتدة رغبة في تسجيل هدف يحرج أصحاب الأرض ويضعهم في مأزق مبكر، وكاد صاحب هدف التأهل إلى النهائي حمزة الشطيبي لاعب الفاسي، أن يحرز هدفاً من تسديدة من خارج المنطقة، ولكن الحارس أيمن بن أيوب تصدى للكرة على مرتين في الدقيقة 20.
تواصل الضغط المغربي على المناطق التونسية ، ولكن الحارس بن أيوب واصل تألقه ولكن أداءه لم يتسم بالثبات من حيث الامساك بالكرة من المرة الاولى. في حين تعرض مهدي مرياح للخروج اضطرارياً من الملعب في تغيير أول للإفريقي في الدقيقة 28.
خطأ تحكيمي فادح ارتكبه الحكم السنغالي بادرا دياتا، عندما لم يحتسب هدف صحيح للمغرب الفاسي، حيث أطلق تياجانا تصويبة صاروخية من خارج حدود المنطقة ارتطمت بالعارضة ثم ارتدت "داخل" المرمى، ولكن الحكم أمر باستئناف اللعب وسط احتجاجات من الجهاز الفني للمغرب الفاسي ولاعبيه.
وكلل تيجانا تحركاته الخطيرة بهدف قاتل في الدقيقة 47 من الشوط الأول، عندما استغل خطأ من بن أيوب، وتابع كرة مرتدة منه ليودعها مباشرة في المرمى ليشتعل المركب الرياضي في مدينة فاس المغربية، ليطلق الحكم صافرة نهاية الشوط بعدها بثواني.
جاءت بداية الشوط الثاني حماسية أيضاً، وكاد الشطيبي "النشيط" أن يضاعف النتيجة بعدما حول رأسية خطيرة للغاية ولكن بن أيوب حولها للركنية في الدقيقة 50. وشهد الشوط الثاني احتكاكات بدنية قوية بين لاعبي الفريقين، خاصة الإفريقي الذي تعرض لاعبه التشادي إيزيكيل على بطاقة حمراء مباشرة في الدقيقة 60 بسبب الخشونة، ليضطر الفريق الضيف لإكمال ال30 دقيقة المتبقية من المباراة بعشرة لاعبين.
واصل المغرب الفاسي اعتماده على التسديدات من خارج المنطقة، عن طريق الشطيبي وتيجانا بشكل خاص، بينما لم ينجح خط الوسط الإفريقي الذي تولى مهامه اليكسيس وزيادي في إيصال الكرة للخط الأمامي، وزادت الأمور صعوبة بعد طرد رأس الحربة التشادي إيزيكيل.
تباعد الخطوط التونسية صعب من مهاجم الوسط والهجوم، في حين تراجع الأداء البدني للاعبي الفاسي، وهبط إيقاع اللعب تدريجياً ولم تظهر الخطورة على مرمى الإفريقي رغم الأفضلية العددية لأصحاب الأرض. زهير الذوادي والمويهبي شكلا ثنائياً متفاهماً ولكن الزيادة العددية لمدافعي فريق مدينة فاس، سهلت من مهمتهم في استعادة الكرة.
ازدادت المباراة تعقيداً في دقائقها العشر الأخيرة، وظهر حذر الفريقان في عدم المجازفة بالهجوم في تلك الدقائق، ولكن حارس الفاسي أنس الزنيتي كاد أن يكلف فريقه هدفاً قاتلاً بعد سقوط الكرة من يديه داخل المنطقة اثر تنفيذ ركلة ركنية ولكن الدفاع شتت الكرة، ليطلق الحكم بعدها صافرة النهاية. استهل شاكر الرفيعي (الافريقي) التسديد ولكنه فشل في تسجيلها بعدما أبعدها الزنيتي، تبادل كلا الفريقان التصويب إلى أن تمكن المغرب الفاسي من حسم ركلات الترجيح لصالحه بنتيجة 7-6، بعدما تقدم الحارس الزنيتي لتسديد الركلة السابعة بنجاح، قبل أن يتصدى لاخرى من الذوادي.
وانبرى الحارس الزنيتي للركلة الأخيرة (السابعة) وسددها بنجاح ليهدي الفوز لفريقه باللقب الأفريقي الغالي قبل أن يتصدى لركلة جزاء للذوادي.
ويواجه المغرب الفاسي (بطل الكونفيدرالية) منافسه الترجي التونسي (بطل دوري أبطال إفريقيا) على لقب كأس السوبر الافريقي في فبراير المقبل.
دخل المغرب الفاسي اللقاء بحماس شديد وضغط على الخطوط الخلفية التونسية رغبة في تسجيل هدف مبكر وبدأ المدرب رشيد الطوسي بتشكيل مكون من 4-3-3، معتمداً على الخطير موسى تيجانا في الجانب الأيمن، ويوسف العياطي في اليسار، وأبورزوق في مركز رأس الحربة. بينما اعتمد الأفريقي التونسي تشكيل 4-4-2، ودفع فوزي البنزرتي بالمويهبي وإيزيكيل في المقدمة.
استغل الفاسي عامل الأرض والجمهور وبدأ منذ البداية في تنفيذ هجماته على الإفريقي الذي لعب بحذر شديد، وارتكز على الهجمات المرتدة رغبة في تسجيل هدف يحرج أصحاب الأرض ويضعهم في مأزق مبكر، وكاد صاحب هدف التأهل إلى النهائي حمزة الشطيبي لاعب الفاسي، أن يحرز هدفاً من تسديدة من خارج المنطقة، ولكن الحارس أيمن بن أيوب تصدى للكرة على مرتين في الدقيقة 20.
تواصل الضغط المغربي على المناطق التونسية ، ولكن الحارس بن أيوب واصل تألقه ولكن أداءه لم يتسم بالثبات من حيث الامساك بالكرة من المرة الاولى. في حين تعرض مهدي مرياح للخروج اضطرارياً من الملعب في تغيير أول للإفريقي في الدقيقة 28.
خطأ تحكيمي فادح ارتكبه الحكم السنغالي بادرا دياتا، عندما لم يحتسب هدف صحيح للمغرب الفاسي، حيث أطلق تياجانا تصويبة صاروخية من خارج حدود المنطقة ارتطمت بالعارضة ثم ارتدت "داخل" المرمى، ولكن الحكم أمر باستئناف اللعب وسط احتجاجات من الجهاز الفني للمغرب الفاسي ولاعبيه.
وكلل تيجانا تحركاته الخطيرة بهدف قاتل في الدقيقة 47 من الشوط الأول، عندما استغل خطأ من بن أيوب، وتابع كرة مرتدة منه ليودعها مباشرة في المرمى ليشتعل المركب الرياضي في مدينة فاس المغربية، ليطلق الحكم صافرة نهاية الشوط بعدها بثواني.
جاءت بداية الشوط الثاني حماسية أيضاً، وكاد الشطيبي "النشيط" أن يضاعف النتيجة بعدما حول رأسية خطيرة للغاية ولكن بن أيوب حولها للركنية في الدقيقة 50. وشهد الشوط الثاني احتكاكات بدنية قوية بين لاعبي الفريقين، خاصة الإفريقي الذي تعرض لاعبه التشادي إيزيكيل على بطاقة حمراء مباشرة في الدقيقة 60 بسبب الخشونة، ليضطر الفريق الضيف لإكمال ال30 دقيقة المتبقية من المباراة بعشرة لاعبين.
واصل المغرب الفاسي اعتماده على التسديدات من خارج المنطقة، عن طريق الشطيبي وتيجانا بشكل خاص، بينما لم ينجح خط الوسط الإفريقي الذي تولى مهامه اليكسيس وزيادي في إيصال الكرة للخط الأمامي، وزادت الأمور صعوبة بعد طرد رأس الحربة التشادي إيزيكيل.
تباعد الخطوط التونسية صعب من مهاجم الوسط والهجوم، في حين تراجع الأداء البدني للاعبي الفاسي، وهبط إيقاع اللعب تدريجياً ولم تظهر الخطورة على مرمى الإفريقي رغم الأفضلية العددية لأصحاب الأرض. زهير الذوادي والمويهبي شكلا ثنائياً متفاهماً ولكن الزيادة العددية لمدافعي فريق مدينة فاس، سهلت من مهمتهم في استعادة الكرة.
ازدادت المباراة تعقيداً في دقائقها العشر الأخيرة، وظهر حذر الفريقان في عدم المجازفة بالهجوم في تلك الدقائق، ولكن حارس الفاسي أنس الزنيتي كاد أن يكلف فريقه هدفاً قاتلاً بعد سقوط الكرة من يديه داخل المنطقة اثر تنفيذ ركلة ركنية ولكن الدفاع شتت الكرة، ليطلق الحكم بعدها صافرة النهاية. استهل شاكر الرفيعي (الافريقي) التسديد ولكنه فشل في تسجيلها بعدما أبعدها الزنيتي، تبادل كلا الفريقان التصويب إلى أن تمكن المغرب الفاسي من حسم ركلات الترجيح لصالحه بنتيجة 7-6، بعدما تقدم الحارس الزنيتي لتسديد الركلة السابعة بنجاح، قبل أن يتصدى لاخرى من الذوادي.