حبس المتهم الرئيسى فى أحداث فتنة الغريزات 4 أيام
قررت نيابة شمال سوهاج الكلية، مساء أمس، حبس حسنى عطا بخيت مسعود (55 عاما_ موجة بالتربية والتعليم) المتهم الرئيسى فى أحداث قرية الغريزات بمركز المراغة، التى وقعت مساء الاثنين الماضى 4 أيام على ذمة التحقيقات، بعد أن كان محمد عبد النظير عبد السميع (54 عاما_ عامل) قد اتهمه قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة بالمستشفى بالتعدى عليه بالضرب على رأسه بآلة حادة.
كما قامت النيابة بالانتقال إلى المستشفى للاستماع لأقوال المصابين الثلاثة فى تلك الأحداث.
ترجع الواقعة عندما كان اللواء عبد العزيز النحاس، مساعد الوزير مدير أمن سوهاج، قد تلقى بلاغا من مركز شرطة المراغة، يفيد باندلاع مشاجرة بقرية الغريزات بين مسلمين وأقباط، استخدمت فيها الأسلحة البيضاء وزجاجات المولوتوف.
على الفور انتقلت كافة القيادات الأمنية برئاسة نائب مدير أمن سوهاج، اللواء بكر الصوفى، بالاشتراك مع القوات المسلحة، والتى تمكنت من السيطرة على الاشتباكات التى وقعت.
وتبين من خلال التحريات أن بداية الواقعة حدثت بسبب خلاف وقع بين محمد عبد النظير عبد السميع (55 عاما - موجه بالتربية والتعليم) وشخص آخر يدعى حسنى عطا بخيت مسعود (54 عاما_عامل) بسبب قيام الأخير ببناء جدار أمام منزل الأول بحرم الطريق المملوك للدولة، مما تسبب فى إعاقة المارة، وحجب الضوء والهواء عن المنزل، وهو ما أدى لنشوب مشاجرة بين الطرفين، راح ضحيتها الطرف الأول من عائلة "أولاد محمد"، بعد أن قام الطرف الثانى بالتعدى عليه بالضرب بآلة حادة، مما تسبب فى إصابته بنزيف داخلى وارتجاج بالمخ، وتم نقله إلى مستشفى المراغة المركزى، ولفظ أنفاسه الأخيرة هناك، وقبل وفاته بلحظات اتهم الطرف القبطى بقتله.
فور علم أهله بوفاته ثارت حالة من الفوضى بالقرية، ووقف مع أهل المجنى عليه عدد كبير من أهالى القرية، الذين قاموا بإلقاء زجاجات المولوتوف على منزل المتهم، مما تسبب فى احتراقه، واحتراق عدد 2 محل تجارى أحدهما ملك للمتهم.
كما احترق عدد من المنازل، وحدثت مطاردات نتج عنها إصابة كميل تامر إبراهيم (50 عاما- تاجر خضار) وشقيقه كامل (55 عاما- مراجع مالى بمدرسة الغريزات الثانوية) نجلى عم المتهم اللذين لقى مصرعهما إثر إصابتهما بعدة طعنات نافذة بأماكن متفرقة بالجسم.
وأصيب مينا (25 عاما- نجل المتوفى الأول) وإصابة ماهر سمير (45 عاما- سائق) بجرح نافذ، وإصابة زوجته وفاء لبيب بجرح بالرأس، وتم نقلهم للمستشفى المركزى لتلقى العلاج.
كما قامت النيابة بالانتقال إلى المستشفى للاستماع لأقوال المصابين الثلاثة فى تلك الأحداث.
ترجع الواقعة عندما كان اللواء عبد العزيز النحاس، مساعد الوزير مدير أمن سوهاج، قد تلقى بلاغا من مركز شرطة المراغة، يفيد باندلاع مشاجرة بقرية الغريزات بين مسلمين وأقباط، استخدمت فيها الأسلحة البيضاء وزجاجات المولوتوف.
على الفور انتقلت كافة القيادات الأمنية برئاسة نائب مدير أمن سوهاج، اللواء بكر الصوفى، بالاشتراك مع القوات المسلحة، والتى تمكنت من السيطرة على الاشتباكات التى وقعت.
وتبين من خلال التحريات أن بداية الواقعة حدثت بسبب خلاف وقع بين محمد عبد النظير عبد السميع (55 عاما - موجه بالتربية والتعليم) وشخص آخر يدعى حسنى عطا بخيت مسعود (54 عاما_عامل) بسبب قيام الأخير ببناء جدار أمام منزل الأول بحرم الطريق المملوك للدولة، مما تسبب فى إعاقة المارة، وحجب الضوء والهواء عن المنزل، وهو ما أدى لنشوب مشاجرة بين الطرفين، راح ضحيتها الطرف الأول من عائلة "أولاد محمد"، بعد أن قام الطرف الثانى بالتعدى عليه بالضرب بآلة حادة، مما تسبب فى إصابته بنزيف داخلى وارتجاج بالمخ، وتم نقله إلى مستشفى المراغة المركزى، ولفظ أنفاسه الأخيرة هناك، وقبل وفاته بلحظات اتهم الطرف القبطى بقتله.
فور علم أهله بوفاته ثارت حالة من الفوضى بالقرية، ووقف مع أهل المجنى عليه عدد كبير من أهالى القرية، الذين قاموا بإلقاء زجاجات المولوتوف على منزل المتهم، مما تسبب فى احتراقه، واحتراق عدد 2 محل تجارى أحدهما ملك للمتهم.
كما احترق عدد من المنازل، وحدثت مطاردات نتج عنها إصابة كميل تامر إبراهيم (50 عاما- تاجر خضار) وشقيقه كامل (55 عاما- مراجع مالى بمدرسة الغريزات الثانوية) نجلى عم المتهم اللذين لقى مصرعهما إثر إصابتهما بعدة طعنات نافذة بأماكن متفرقة بالجسم.
وأصيب مينا (25 عاما- نجل المتوفى الأول) وإصابة ماهر سمير (45 عاما- سائق) بجرح نافذ، وإصابة زوجته وفاء لبيب بجرح بالرأس، وتم نقلهم للمستشفى المركزى لتلقى العلاج.