"جمال الدين" يغادر "التعليم" وسط دموع العاملين بالوزارة
مؤشر على عدم استمراره فى الحكومة الجديدة، غادر الدكتور أحمد جمال الدين موسى وزير التربية والتعليم مكتبه بديوان عام الوزارة بوسط القاهرة للمرة الأخيرة.
وقبل رحيله عن الوزارة الذى تولى شئونها مرتين على مدار 6 سنوات، أصر أحمد جمال الدين على مصافحة الموظفين والعمال وكبار معاونيه، مؤكدا لهم أنه أدى دوره المكلف به من قبل الدولة، وأنه سيواصل السعى لخدمة مصر فى أى موقع آخر.
وسيطرت حالة من الحزن على العاملين بمكتب الوزير أثناء مصافحتهم له، وبكى بعضهم، مبدين رغبتهم الشديدة فى بقائه معهم، ومعتبرين أنه أفضل وزير تعليم تعاملوا معه، غير أن جمال الدين نصحهم بالتعاون مع أى وزير قادم.
وكان أحمد جمال الدين قد تولى منصب وزير التعليم فى حكومة أحمد نظيف الأولى عام 2004 قادما من جامعة المنصورة، وظل فى المنصب عاما ونصف العام، قبل أن يرحل بشكل مفاجئ، إلا إنه عاد مرة أخرى للوزارة بعد الثورة.
وقبل رحيله عن الوزارة الذى تولى شئونها مرتين على مدار 6 سنوات، أصر أحمد جمال الدين على مصافحة الموظفين والعمال وكبار معاونيه، مؤكدا لهم أنه أدى دوره المكلف به من قبل الدولة، وأنه سيواصل السعى لخدمة مصر فى أى موقع آخر.
وسيطرت حالة من الحزن على العاملين بمكتب الوزير أثناء مصافحتهم له، وبكى بعضهم، مبدين رغبتهم الشديدة فى بقائه معهم، ومعتبرين أنه أفضل وزير تعليم تعاملوا معه، غير أن جمال الدين نصحهم بالتعاون مع أى وزير قادم.
وكان أحمد جمال الدين قد تولى منصب وزير التعليم فى حكومة أحمد نظيف الأولى عام 2004 قادما من جامعة المنصورة، وظل فى المنصب عاما ونصف العام، قبل أن يرحل بشكل مفاجئ، إلا إنه عاد مرة أخرى للوزارة بعد الثورة.