حكم
* المقاتلون والجنود يَغزون الديار .. والعلماء والمفكرون يغزون القلوبَ، والعقول .. والمجاهدون في سبيل الله يَغزون الأمْرَين معاً.
* كل شيء في الإنسان ـ مع الزمن ـ يَشيبُ، ويشيخ، ويضعف .. إلا عقله فإنه يزداد نضجاً وقوةً.
* العقل كالمعدة .. على قدر ما تَقذف في المعدة من طعام على قدر ما تتوسّع .. كذلك العقل؛ على قدر ما تقذف فيه من علوم وأفكار على قدر ما يتوسَّع ويتمدد.
* عندما أرى رجلاً ضعيفاً يقود شاحنةً كبيرة .. أو قطاراً .. أو طائرة ..
أُدرِك كم أنَّ الله تعالى منَّ على هذا الإنسان من فضلٍ وعلم .. وكم سخَّر له من الأشياء .. ولكن أكثر الناس لا يشكرون.
* الحكيم يتعلم ويستفيد من الكل .. ومن كل ما حوله .. وقليل هم الذين يستفيدون ويتعلمون منه.
* كلُّ ما على الأرضِ آكلٌ ومأكول .. وكلُّ من عليها سببٌ وغايةٌ لغيرِه .. فسبحان الذي لم يخلق شيئاً عَبَثاً.
* قوله تعالى:? سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ ?؛ دليلٌ على أن الله تعالى قد أودع في الإنسان قدرات خارقة ـ سواء عرفها أم جهلها ـ لتمكنه من رؤية الآيات واكتشافها.
* آلاف العناصر الأمنية .. ومعهم مئات من المؤسسات الأمنية، والتربوية .. لا يستطيعون أن يسيطروا سيطرةً تامة ـ
من دون حصول أي جريمة أو مخالفة ـ على مدينة " كلندن " ..
ثم في المقابل نجد هذه السيطرة التامّة المتناهية في الدقّة، والتنظيم، والإحكام على هذا الكون الفسيح بنجومه وكواكبه التي لا تُحصَى ..
أفلا يدلُّ ذلك على الخالِقِ القدير .. وأنَّ فوقَ هذا الكون يداً قادرةً تحميه، وتُصرّفُ شؤونَه، وتتحكَّمُ فيه ..
صدق الله العظيم:? فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ ?.
* سلَّموا بعظَمَةِ الكونِ، ودِقَّةِ اتقانِه، ونظامِه، وقانونه .. الذي لا يَعرِفُ أدنى خلل .. ثم جادَلوا وشكَّكوا في القدرة التي أبدعت هذا الكون الفسيح بهذا الإتقان والإحكام.
* مِن لوازِمِ التَّسليمِ بالمقدمات .. التسليمُ بالنتائج، والمقاصِدِ، والغايات.
* إذا كنت مقتنعاً بشيءٍ إيجابي .. ثم لم تقدر على فعله .. حدِّث نفسك به باستمرار .. فهذا مما يفتح عليك أبواباً تُعينك ـ بإذن الله ـ على فعله.
* أجْوَدُ الجودِ ما كان عن فَقرٍ وإعسارٍ .. وأبخلُ البُخلِ، ما كان عن غِنى واقتِدار.
* الجودُ سِتْرٌ للعيوب .. والبُخلُ سِتْرٌ للمحَامِد.
* التغيير ليس مطلَباً لذاته إن لم يكن نحو الأفضَل.
* التغيير موضة العصر، ولو كان إلى الأسوأ.
* يُغيرون .. ويُغيرون .. ويتغيرون .. ثم يعودون إلى الأصل.
* المفاهيم والقيم الحضاريّة الإنسانية ثابتة لا تتغير .. ولا تقبل التغير .. وهي محفوظة بحفظ الله لها ..
وإنما الذي يقبل التغير؛ الوسائل التي تعين على تحقيق المفاهيم والقيم الحضارية الإنسانية بصورة أكمل وأفضل.
* العادات لها حكم المباحات ما لم تخالِف نصّاً، أو تؤدّي إلى مخالفة نص.
* الهدف الكبير .. يحتاج ـ بين يديه ـ إلى أهداف صغيرة .. تعينك في النهاية على بلوغ الهدف الكبير.
* غالباً ما تكون الأهداف الصغيرة مملة وغير شيّقة .. لكن عندما تدرك أنها سبب رئيسي لبلوغ الهدف الكبير الممتع والشيّق .. تصبح هي الأخرى ممتعة وشيّقة.
* هَدِّف حياتك؛ فاجعل لسنَتِك أهدافاً، ولشهرِكَ أهدافاً، ولإسبوعِكَ أهدافاً، وليومِك أهدافاً، ولساعتك أهدافاً ..
واجعل الوسائل للإهداف، أهدافاً .. فإن فعلت؛ استثمرت كلّ دقيقة من حياتك .. وهانَ عليك ما يصعبُ على غيرِك .. وأنجَزتَ ما لم ينجِزْهُ غيرُك.
* الذي يريد أن يفعلَ كلَّ شيءٍ، لا يفعلُ شيئاً .. لأنه فاقدٌ للتركيز على شيء.
منقول من كلام \" أبو بصير الطرطوسي \"
أسألُ الله تعالى أن يجعل من عملي هذا مفتاحَ خيرٍ، مِغْلاقَ شرِّ .. وأن يتقبَّله مني .. إنه تعالى سميعٌ قريب مجيب.
* كل شيء في الإنسان ـ مع الزمن ـ يَشيبُ، ويشيخ، ويضعف .. إلا عقله فإنه يزداد نضجاً وقوةً.
* العقل كالمعدة .. على قدر ما تَقذف في المعدة من طعام على قدر ما تتوسّع .. كذلك العقل؛ على قدر ما تقذف فيه من علوم وأفكار على قدر ما يتوسَّع ويتمدد.
* عندما أرى رجلاً ضعيفاً يقود شاحنةً كبيرة .. أو قطاراً .. أو طائرة ..
أُدرِك كم أنَّ الله تعالى منَّ على هذا الإنسان من فضلٍ وعلم .. وكم سخَّر له من الأشياء .. ولكن أكثر الناس لا يشكرون.
* الحكيم يتعلم ويستفيد من الكل .. ومن كل ما حوله .. وقليل هم الذين يستفيدون ويتعلمون منه.
* كلُّ ما على الأرضِ آكلٌ ومأكول .. وكلُّ من عليها سببٌ وغايةٌ لغيرِه .. فسبحان الذي لم يخلق شيئاً عَبَثاً.
* قوله تعالى:? سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ ?؛ دليلٌ على أن الله تعالى قد أودع في الإنسان قدرات خارقة ـ سواء عرفها أم جهلها ـ لتمكنه من رؤية الآيات واكتشافها.
* آلاف العناصر الأمنية .. ومعهم مئات من المؤسسات الأمنية، والتربوية .. لا يستطيعون أن يسيطروا سيطرةً تامة ـ
من دون حصول أي جريمة أو مخالفة ـ على مدينة " كلندن " ..
ثم في المقابل نجد هذه السيطرة التامّة المتناهية في الدقّة، والتنظيم، والإحكام على هذا الكون الفسيح بنجومه وكواكبه التي لا تُحصَى ..
أفلا يدلُّ ذلك على الخالِقِ القدير .. وأنَّ فوقَ هذا الكون يداً قادرةً تحميه، وتُصرّفُ شؤونَه، وتتحكَّمُ فيه ..
صدق الله العظيم:? فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ ?.
* سلَّموا بعظَمَةِ الكونِ، ودِقَّةِ اتقانِه، ونظامِه، وقانونه .. الذي لا يَعرِفُ أدنى خلل .. ثم جادَلوا وشكَّكوا في القدرة التي أبدعت هذا الكون الفسيح بهذا الإتقان والإحكام.
* مِن لوازِمِ التَّسليمِ بالمقدمات .. التسليمُ بالنتائج، والمقاصِدِ، والغايات.
* إذا كنت مقتنعاً بشيءٍ إيجابي .. ثم لم تقدر على فعله .. حدِّث نفسك به باستمرار .. فهذا مما يفتح عليك أبواباً تُعينك ـ بإذن الله ـ على فعله.
* أجْوَدُ الجودِ ما كان عن فَقرٍ وإعسارٍ .. وأبخلُ البُخلِ، ما كان عن غِنى واقتِدار.
* الجودُ سِتْرٌ للعيوب .. والبُخلُ سِتْرٌ للمحَامِد.
* التغيير ليس مطلَباً لذاته إن لم يكن نحو الأفضَل.
* التغيير موضة العصر، ولو كان إلى الأسوأ.
* يُغيرون .. ويُغيرون .. ويتغيرون .. ثم يعودون إلى الأصل.
* المفاهيم والقيم الحضاريّة الإنسانية ثابتة لا تتغير .. ولا تقبل التغير .. وهي محفوظة بحفظ الله لها ..
وإنما الذي يقبل التغير؛ الوسائل التي تعين على تحقيق المفاهيم والقيم الحضارية الإنسانية بصورة أكمل وأفضل.
* العادات لها حكم المباحات ما لم تخالِف نصّاً، أو تؤدّي إلى مخالفة نص.
* الهدف الكبير .. يحتاج ـ بين يديه ـ إلى أهداف صغيرة .. تعينك في النهاية على بلوغ الهدف الكبير.
* غالباً ما تكون الأهداف الصغيرة مملة وغير شيّقة .. لكن عندما تدرك أنها سبب رئيسي لبلوغ الهدف الكبير الممتع والشيّق .. تصبح هي الأخرى ممتعة وشيّقة.
* هَدِّف حياتك؛ فاجعل لسنَتِك أهدافاً، ولشهرِكَ أهدافاً، ولإسبوعِكَ أهدافاً، وليومِك أهدافاً، ولساعتك أهدافاً ..
واجعل الوسائل للإهداف، أهدافاً .. فإن فعلت؛ استثمرت كلّ دقيقة من حياتك .. وهانَ عليك ما يصعبُ على غيرِك .. وأنجَزتَ ما لم ينجِزْهُ غيرُك.
* الذي يريد أن يفعلَ كلَّ شيءٍ، لا يفعلُ شيئاً .. لأنه فاقدٌ للتركيز على شيء.
منقول من كلام \" أبو بصير الطرطوسي \"
أسألُ الله تعالى أن يجعل من عملي هذا مفتاحَ خيرٍ، مِغْلاقَ شرِّ .. وأن يتقبَّله مني .. إنه تعالى سميعٌ قريب مجيب.