منزل بوزيان

تنتظم بمراكش المغربية الدورة 11 للمهرجان الدولي للفيلم من 2 إلى 10ديسمبر القادم في غياب تام للسينما التونسية التي تكاد تكون أكثر الفنون تضررا من السياسة الثقافية لنظام الرئيس السابق بعيدا عن الشعارات والتظاهرات المناسباتية وجائزة منظمة المرأة العربية التي حفيت أقدام منظمي الدورة الماضية لأيام قرطاج السينمائية حتى ينالوا رضا سيدة تونس الأولى في ذلك الوقت... ويتضمن مهرجان مراكش عدة أقسام من أهمها مسابقة الفيلم الطويل ومسابقة الفيلم القصير(أفلام المدارس) والأفلام خارج المسابقة وبرمجة ساحة جامع الفنا وسيقدم في البرمجة الرسمية 83 فيلما من 21 دولة و تغيب السينما العربية عن مسابقة الفيلم الطويل والقصير وغيرها من الأقسام باستثناء مشاركة المغرب بفيلم "عاشقة من الريف" لنرجس نجار وهو فيلم افتتاح المهرجان ، كما تحضر المغرب في الأفلام خارج المسابقة بفيلم "موت للبيع" لفوزي بن سعيدي الذي سيعرض في حفل اختتام المهرجان .
ويرأس لجنة تحكيم الفيلم الطويل السيناريست والممثل والموسيقي إمير كوستوريكا المتوج بالسعفة الذهبية لمهرجان كان وبالأسد الفضي لمهرجان البندقية ، ويحتفي المهرجان بالجيل الجديد للسينما المكسيكية في الذكرى المائوية لإعلان سقوط نظام "بورفيريو دياز" وبداية الثورة المكسيكية
ومن المعلوم أن مهرجان مراكش يرأسه ولي العهد المغربي اما مديرة المهرجان فهي الفرنسية Mélita Toscan Du Plantier
ويسند المهرجان الجوائز التالية : النجمة الذهبية (الجائزة الكبرى) وجائزة لجنة التحكيم وجائزة أفضل
ممثلة وجائزة أفضل ممثل
التونسية