شارع محمد محمود شارع الثورة والثوار
محمد محمود باشا وزير داخلية مصر ورئيس الوزراء في العهد الملكي حيث تولي رئاسة وزراء مصر 4 مرات عاد إلي الساحة بعد 70 عاما من وفاته بعد أن تحول الشارع الذي يحمل اسمه إلي ساحة للحرب والاشتباكات الدامية وتناقلت أخباره وكالات الأنباء وتابع العالم أحداثه لحظة بلحظة.
طالب ثوار ميدان التحرير أمس بتحويل اسم الشارع إلي عيون الحرية بدلا من محمد محمود وعلقوا لافتة كبيرة بعرض الشارع تحمل "شارع عيون الحرية" السفاح محمد محمود سابقا.
وقد ظل الشارع في حالة هدوء لمدة سنوات عديدة ولكن الأحداث الأخيرة وضعت محمد محمود باشا وزير الداخلية الأسبق في مقارنة بما يحدث الآن وكأن السيناريو يعيد نفسه حيث إنه كان متسلطا في التعامل مع المعارضين وهو أسلوب وزارة الداخلية أثناء فترة حكم الرئيس السابق محمد حسني مبارك وقد ربط أيضا إصداره لدستور جديد رفع فيه صلاحيات الملك عام 1923 والذي لم يغفر له حتي الآن موافقته القوية حيث أطلق فكرة تأليف وفد في سبتمبر 1918 للمطالبة بحق مصر في تقرير مصيرها واعتقال الإنجليز له في ثورة 1919 مع الزعيم سعد زغلول مما أدي إلي انفجار الثورة وقد عطل دستور 1922 بالكامل وكان أحد أقطاب الجبهة التي قبلت مصر في مفاوضات 1936 والتي انتهت بتوقيع معاهدة جلاء الإنجليز عن مصر.
حيث عاد إلي الأذهان موقفه من زيادة صلاحيات الملك 1923 وربطه أيضا أنباء ميدان التحرير بسيناريو وثيقة السلمي.
ولد محمد محمود باشا في عام 1878 بمدينة أبوتيج بأسيوط وفي نفس السنة أصدر الخديوي إسماعيل قراراً بإنشاء السجون داخل مصر ومن المفارقات العجيبة إنشاء سجن طره 1928 في عهده عندما كان يتولي رئاسة الوزراء وقد توفي عام 1941 ومن المفارقات أيضا هو ميلاد أحمد شفيق رئيس الوزراء الأسبق.
طالب ثوار ميدان التحرير أمس بتحويل اسم الشارع إلي عيون الحرية بدلا من محمد محمود وعلقوا لافتة كبيرة بعرض الشارع تحمل "شارع عيون الحرية" السفاح محمد محمود سابقا.
وقد ظل الشارع في حالة هدوء لمدة سنوات عديدة ولكن الأحداث الأخيرة وضعت محمد محمود باشا وزير الداخلية الأسبق في مقارنة بما يحدث الآن وكأن السيناريو يعيد نفسه حيث إنه كان متسلطا في التعامل مع المعارضين وهو أسلوب وزارة الداخلية أثناء فترة حكم الرئيس السابق محمد حسني مبارك وقد ربط أيضا إصداره لدستور جديد رفع فيه صلاحيات الملك عام 1923 والذي لم يغفر له حتي الآن موافقته القوية حيث أطلق فكرة تأليف وفد في سبتمبر 1918 للمطالبة بحق مصر في تقرير مصيرها واعتقال الإنجليز له في ثورة 1919 مع الزعيم سعد زغلول مما أدي إلي انفجار الثورة وقد عطل دستور 1922 بالكامل وكان أحد أقطاب الجبهة التي قبلت مصر في مفاوضات 1936 والتي انتهت بتوقيع معاهدة جلاء الإنجليز عن مصر.
حيث عاد إلي الأذهان موقفه من زيادة صلاحيات الملك 1923 وربطه أيضا أنباء ميدان التحرير بسيناريو وثيقة السلمي.
ولد محمد محمود باشا في عام 1878 بمدينة أبوتيج بأسيوط وفي نفس السنة أصدر الخديوي إسماعيل قراراً بإنشاء السجون داخل مصر ومن المفارقات العجيبة إنشاء سجن طره 1928 في عهده عندما كان يتولي رئاسة الوزراء وقد توفي عام 1941 ومن المفارقات أيضا هو ميلاد أحمد شفيق رئيس الوزراء الأسبق.