وقفة مع كلمة السيدرئيس المؤتمر
وقفة مع كلمة السيد عمر احمد البشير رئيس المؤتمر الوطني في جلسة الانعقاد العام للمؤتمر التنشيطي الثالث للمؤتمر الوطني ، والتي تحدث فيها السيد الرئيس عن الجهود التي بذلت علي مستويات المؤتمرات القاعدية في الثلاثة شهور الماضية من حراك سياسي ، كما تحدث عن عهدهم في المؤتمر الوطني الالتزام بمراجعة البناء وان يقوم المؤتمر الوطني علي ركائز فكرية واضحة ـ واعتبر هذه إشارة من السيد الرئيس لتوجه الحزب الإسلامي ، كما تحدث عن أن المؤتمر الوطني حزب رائد ويطور أفكاره ولا ينتهي عمله بالانتخابات ـ وهذه إشارة إلي انه حزب له رؤية راشدة في الإصلاح والحكم ـ وذلك في إشارته إلي إن هذا المؤتمر لكافة أهل السودان ، كما تحدث عن مصدر الثقة في القيادة وذكر أن الأحزاب الناجحة هي التي تعمل بصدق وشفافية وشوري ملزمة ــ كما تحدث عن المناصحة والرشد والالتزام بالتقييد والتجديد ـ وعليه ليت قواعد الحزب وكل الحريصين علي تطبيق الشريعة الإسلامية بالسودان أن ترفع في توصياتهم حتى تكون شوري ملزمة للقيادة وفق ما جاء في كلمة السيد الرئيس ، كما أفاد بأنهم ظلوا يعملوا وفق خطة مدروسة لبناء دولة قوية جعلتهم يرثوا دعائم الأمن و يقفوا في وجه التحديات ، كما تحدث عن توحيد الإرادة وفق الهوية الدينية والوطنية
كما تحدث عن أن الحرية أصل في الدين ، كما تحدث عن نهج الوسطية الذي ارتضاه المؤتمر الوطني وتحدث عن الحوار الذي يؤدي إلي المشاركة لكافة القوي من اجل الحفاظ علي مصالح البلاد
كما شكر الشيخ خليفة آل ثاني ولمن ساهموا في التوقيع كما شكر السيد التجاني السيسي ، وعن الشوري أكد علي أن لابد للمجتمع من إن يتقدم علي الدولة ، وقال حتى ليعبر الشعب عن إرادته ـ
كما تحدث عن مكافحة الفقر وترشيد الصرف ومجابهة الديون وإنعاش الاقتصاد ، كما تحدث عن تخفيض أعباء المعيشة وخفض الجبايات والاهتمام بالطبقات الضعيفة بالمجتمع وتحدث عن تطوير الاستثمار كما تحدث عن كبح المضاربات وتشجيع المشاركات التعاونية
كما دعي بان تحوي الورقة الاقتصادية رؤية تشخيصية وفق نهج اقتصادي إسلامي
كما ذكر بان المؤتمر الوطني هو من اكبر الأحزاب علي المستوي الإقليمي ضمن 10 أحزاب عالمية
وأشاد بحضور ومشاركات لجماعات وقيادات وحيا من الحضور من الضيوف السيد مصطفي عبد الجليل رئيس المؤتمر الانتقالي الليبي وتكلم عن الشراكات وكأنها إشارة منه لربط علاقتنا بالثورات وسعينا للتوصل معهم وذلك بإشارة إلي قوله ـ ملازمة البعد الثقافي مع البعد السياسي ، لتقديم مشروع إنساني ـ وذكر انه مستمد من عقيدة الأمة ـ وهذه إشارة أخري لتوجه المؤتمر الوطني الإسلامي ، وعندما قال منفتحين علي الحضارة وقال منغلقون عن شيئها
وتحدث عن أن المؤتمر الوطني حزب يتجدد ويعرف حقوق الشباب والمراءاة ويقدر مناصرتها ـ وكأني قد فهمتها بأنهم قد قبلوا نسبة 25 % للتناسب مع مناصرة المراءاة للمؤتمر الوطني
كما تحدث عن الوسطية في نهج المؤتمر الوطني لبناء مستقبل أفضل للسودان