صرخة الم
اه يا بلد :نتوجه بهذه الصرخة الى المسئولين - فقد كانت لنا يوما مدرسة
كان لنا بالقرية مدرسة مستأجرة بالطوب اللبن وبعد نهاية عقد الايجار نقلت المدرسة من قريتنا التى تتبع اداريا مركز المنصورة الى قرية ( المتوة ) التى تتبع مركز السنبلاوين وترتب على هذا ان المدرستين ببناء واحد تتبع ادارتين مختلفتين فالاولى تتبع ادارة غرب المنصورة التعليمية فى التعيين والنقل والندب والاجازات والامتحانات والثانية تتبع ادارة السنبلاوين ...... والتلاميذ مع بعضهم والفصول متجاورة وكذلك المشاحنات والمضايقات واحيانا الضرب والانتهاكات.......... وساعتها يختلف المسئولون - عما اذا كان ايهما يتبع اى قسم شرطة يمكنه فك او فض النزاع ...؟ويتحزب كل منهم لادارته وقسمة ........مما يؤثر بالسلب على العملية التعليمية برمتها ... ونتج عن هذا جيلا لايعرف عن التعليم الا اسمه ولا يتصف بما يتصف به اقرانه........ وظلمناهم بالتعليم وظلمنا انفسنا بالصرف عليهم والسهر على راحتهم .
مما حدا باهل القريه الغلابة المتعبين المنهكين الذين لايختلف حالهم عن حال الشعب المصرى قاطبة عن شراء قطعة ارض وتسليمها للابنية التعليمية والتى تحججت بانه يجب ان تكون الارض موجودة حتى يتسنى لها اقامة البناء عليها........ وبعد ان قام الاهالى باخلاء الارض المشتراه بعد تسكين اصحاب الارض بارض بديلة مشتراه .... واعطاء الارض للابنية التعليمية ... فوجئنا بان الارض يتنازعها وزارة الاوقاف التى لاناقة لها ولا جمل مدعية على غير الحقيقة بانها المالكة للارض وعند مطالبتها بالاوراق التى تفيد ملكيتها افادت بانها فى طريقها لتمليك الارض من الهيئة العامه للاصلاح الزراعى - وطلبنا الشراء من الهيئه العامه للاصلاح الزراعى مباشرة لصالح الابنية التعليمية رفضت هذا الامر مع ان الارض مسجله باسمها بحجج واهية وقصر نظر .
ووجدنا انفسنا ندور على الهيئات والمصالح وتفرع عن المشكاه الف مشكله .....واصبحنا فى حسبة برمه ودائرة مفرغه لا نهاية لها - وتوقفت الابنية النعليمية عن التفكير فى اقامة المبنى - بحجة من هو المالك الفعلى لكى يتم التعاقد معه - الى ان قامت ثورة 25 يناير .........وفوجىء الجميع بان الابنية التعليمية وكر من اوكار الفساد مما استتبع ايقاف المستحقات الماليه لها بقيلة انه اضحى لا توجد مدارس بجميع انحاء الجمهورية متبقية لاقامتها........ وتحويل المسئولين عن هذه الادارة للمحاكم لسؤالهم عن تهم خاصة بفساد مالى وادارى واصبحت مدرستنا فى خبر كان .
ونحن نصرخ الان ولا مستجيب وليس لنا الا السؤال هل ستبنى هذه المدرسه ومتى .......؟ ومن عنده اجابة يرد نحن فى انتظار الاجابة .
كان لنا بالقرية مدرسة مستأجرة بالطوب اللبن وبعد نهاية عقد الايجار نقلت المدرسة من قريتنا التى تتبع اداريا مركز المنصورة الى قرية ( المتوة ) التى تتبع مركز السنبلاوين وترتب على هذا ان المدرستين ببناء واحد تتبع ادارتين مختلفتين فالاولى تتبع ادارة غرب المنصورة التعليمية فى التعيين والنقل والندب والاجازات والامتحانات والثانية تتبع ادارة السنبلاوين ...... والتلاميذ مع بعضهم والفصول متجاورة وكذلك المشاحنات والمضايقات واحيانا الضرب والانتهاكات.......... وساعتها يختلف المسئولون - عما اذا كان ايهما يتبع اى قسم شرطة يمكنه فك او فض النزاع ...؟ويتحزب كل منهم لادارته وقسمة ........مما يؤثر بالسلب على العملية التعليمية برمتها ... ونتج عن هذا جيلا لايعرف عن التعليم الا اسمه ولا يتصف بما يتصف به اقرانه........ وظلمناهم بالتعليم وظلمنا انفسنا بالصرف عليهم والسهر على راحتهم .
مما حدا باهل القريه الغلابة المتعبين المنهكين الذين لايختلف حالهم عن حال الشعب المصرى قاطبة عن شراء قطعة ارض وتسليمها للابنية التعليمية والتى تحججت بانه يجب ان تكون الارض موجودة حتى يتسنى لها اقامة البناء عليها........ وبعد ان قام الاهالى باخلاء الارض المشتراه بعد تسكين اصحاب الارض بارض بديلة مشتراه .... واعطاء الارض للابنية التعليمية ... فوجئنا بان الارض يتنازعها وزارة الاوقاف التى لاناقة لها ولا جمل مدعية على غير الحقيقة بانها المالكة للارض وعند مطالبتها بالاوراق التى تفيد ملكيتها افادت بانها فى طريقها لتمليك الارض من الهيئة العامه للاصلاح الزراعى - وطلبنا الشراء من الهيئه العامه للاصلاح الزراعى مباشرة لصالح الابنية التعليمية رفضت هذا الامر مع ان الارض مسجله باسمها بحجج واهية وقصر نظر .
ووجدنا انفسنا ندور على الهيئات والمصالح وتفرع عن المشكاه الف مشكله .....واصبحنا فى حسبة برمه ودائرة مفرغه لا نهاية لها - وتوقفت الابنية النعليمية عن التفكير فى اقامة المبنى - بحجة من هو المالك الفعلى لكى يتم التعاقد معه - الى ان قامت ثورة 25 يناير .........وفوجىء الجميع بان الابنية التعليمية وكر من اوكار الفساد مما استتبع ايقاف المستحقات الماليه لها بقيلة انه اضحى لا توجد مدارس بجميع انحاء الجمهورية متبقية لاقامتها........ وتحويل المسئولين عن هذه الادارة للمحاكم لسؤالهم عن تهم خاصة بفساد مالى وادارى واصبحت مدرستنا فى خبر كان .
ونحن نصرخ الان ولا مستجيب وليس لنا الا السؤال هل ستبنى هذه المدرسه ومتى .......؟ ومن عنده اجابة يرد نحن فى انتظار الاجابة .