أرد ننا أولا
عندما أطلق جلالة الملك عبد الله الثاني حفظة الله ورعاه شعار
الأردن أولا
أخذ بعض المتشدقون يفسرون ذلك على أهوائهم
بينما كنت أستمع لأحدى الأذاعات العربيه أثارني
ما تشدق به المذيع على لسان أحد الصحفيين
فكتبتُ تحت عنوان
أردننا أولا
قـَدْ هيـَّجَ النـفـسَ قـَولٌ فيـه إبـصـــارُ
وأبهَجَ الرّوحَ ألحانٌ وأوتارُ
هـذا شِعـارٌ وَكـُلُّ الشَّعـــبِ يُعـلِنــــــُهُ
وَنحنُ للدارِ حُراسٌ وَعُمّارُ
مالِلأراذِلِ يا صَقـراً تَعيــــبُ لَنـــــــا
نَهجاَ حَكيماَ بِهِ الألبابُ تَحتارُ
نَهجاَ سَديداَ وَقدْ صاغتهُ حِكمَتِكــــــُمْ
كَيْ يَبقى رَمزاَ مَدى الأزمانِ تَذكارُ
( أردُنُّنا أولاً ) فالعِــزُّ غايَتـُكــــــــــُمْ
للأردُنيينَ غَنَّتْ فيهِ أطيارُ
أردنُّ أرضُ النشامى الصيدِ يا وَطَني
عَرينَ أسْدٍ وَعبدُاللهِ مِغوارُ
ما أجَمل الشَّـوقَ والتَّحنـانَ أكتُـبــــُهُ
عَبرَ القصائِدِ أشعارٌ وأشعارُ
إنَّ المَشاعِـرَ والأشـواقَ تـَغـمـُرُنــي
إلى مُحَيّا مَليكٍ تاجُهُ الغارُ
إلى هُمـامٍ مـَليـكِ العــُربِ قـاطِـبــــَةً
من نَسلِ أحمدَ أشرافٌ وأطهارُ
أنـْعـِمْ بِهـِمْ وَبِعـَبـدِاللهِ مـن مَـلِـــــــــكٍ
هُمْ عَشرَةُ النّورِ هُمْ في الكَونِ أقمارُ
شَوقـي إليكـُم أثـارَ الوَجـدَ بـي لَكـــُمُ
إنّـي لأرجـو بـِأن تـَجمعـنا أقـــــدارُ
فَخُضتُ ليلاً بُحورَ الشِّعـرِ أمخــُرُها
كَي أنـقـلَ الـوَجـدَ للأشـرافِ إبـحـارُ
فاختارَت الرّوحَ يا مَولايَ أبسَطُهــا
بَحـراً جَـمـيـلاً لـهُ الشـُّعـارُ تـَخـتـارُ
لِكـَي أقـولَ لَكـُمْ مَدحـاً يـَليـقُ بِـكــــُمْ
فَكانَ لطماً لِمَنْ عاثوا وَمنْ جـــاروا
روحي تَراكـُم وَذي الأيـامُ مُقبِـلـــــهٌ
بـدرٌ يـَشـعُّ عَـلـيـنـا مِـنـهُ أنــــــــوارُ
بـدرٌ يـُنـيـرُ سـَمـا البـُلـدانَ قـاطِـبـــَهً
وَيَـهـتـَدي بِـشُـعاعٍ مـِنـهُ ســُمـــــــّارُ
إنَّ الـعـُروبــَةَ أقـطـاراً مُـشـَتـَّـتَـــــــةً
يَسودُها الوَهنُ هَلْ في العُربِ أحرارُ؟
مـَن للـعُـروبـةِ يـا مـولايَ يـَجـمـَعـُهـا
بَعدَ الشَّتاتِ سِوى عَزمٌ وإصـــــــرارُ
وَمـَن يـَكونَ لِلـَمِّ الشَّمــلِ غَـيـرَكــــــُمُ
يـا ابـنَ الأكـارِمِ فـالـتـَّاريــــــخُ دَوّارُ
لِيـحمِلوا رايَـةَ الإســلامِ رايـَتـَكـــــــم
فـأنـتـُمُ خَـيـرُ مَن قـادوا وَمـَن ثــاروا
يـا لَـيـثَ عـَمــّانَ مَن لِلبَيـتَ يعمــَدهُ ؟
فـأنـتَ أهـلٌ لَهـا لـيـثٌ وَمـِغــــــــوارُ
وأنـتَ سَـيفٌ عَلى الأعـداءِ نُـشــهِــرُهُ
سَيـفُ الهـواشِـمِ مـَشـهــورٌ وَبـَتـــــّارُ
إن قُمـتَ قـُمـنـا فَـكـُنـّا الساهِرينَ على
أمـنِ الـبــلادِ وَذادَتْ عـَنــهُ أحــــرارُ
إن صُلـتَ صُلـنا فـَكـُنا الكاسِبـيـنَ بِهـا
تـَشـهد لَنـا بِـعَـزيـزِ النـَّصرِ أغـــوارُ
حَمـداً لَـكَ الله قـَدْ وَلـيـّتـَنـا بَـطــــــــَلاً
نَخـطو خُطـاهُ وَهـذا الـدَّربُ نَـخـتـارُ
شعر : علي فالح مهيدات
الأردن أولا
أخذ بعض المتشدقون يفسرون ذلك على أهوائهم
بينما كنت أستمع لأحدى الأذاعات العربيه أثارني
ما تشدق به المذيع على لسان أحد الصحفيين
فكتبتُ تحت عنوان
أردننا أولا
قـَدْ هيـَّجَ النـفـسَ قـَولٌ فيـه إبـصـــارُ
وأبهَجَ الرّوحَ ألحانٌ وأوتارُ
هـذا شِعـارٌ وَكـُلُّ الشَّعـــبِ يُعـلِنــــــُهُ
وَنحنُ للدارِ حُراسٌ وَعُمّارُ
مالِلأراذِلِ يا صَقـراً تَعيــــبُ لَنـــــــا
نَهجاَ حَكيماَ بِهِ الألبابُ تَحتارُ
نَهجاَ سَديداَ وَقدْ صاغتهُ حِكمَتِكــــــُمْ
كَيْ يَبقى رَمزاَ مَدى الأزمانِ تَذكارُ
( أردُنُّنا أولاً ) فالعِــزُّ غايَتـُكــــــــــُمْ
للأردُنيينَ غَنَّتْ فيهِ أطيارُ
أردنُّ أرضُ النشامى الصيدِ يا وَطَني
عَرينَ أسْدٍ وَعبدُاللهِ مِغوارُ
ما أجَمل الشَّـوقَ والتَّحنـانَ أكتُـبــــُهُ
عَبرَ القصائِدِ أشعارٌ وأشعارُ
إنَّ المَشاعِـرَ والأشـواقَ تـَغـمـُرُنــي
إلى مُحَيّا مَليكٍ تاجُهُ الغارُ
إلى هُمـامٍ مـَليـكِ العــُربِ قـاطِـبــــَةً
من نَسلِ أحمدَ أشرافٌ وأطهارُ
أنـْعـِمْ بِهـِمْ وَبِعـَبـدِاللهِ مـن مَـلِـــــــــكٍ
هُمْ عَشرَةُ النّورِ هُمْ في الكَونِ أقمارُ
شَوقـي إليكـُم أثـارَ الوَجـدَ بـي لَكـــُمُ
إنّـي لأرجـو بـِأن تـَجمعـنا أقـــــدارُ
فَخُضتُ ليلاً بُحورَ الشِّعـرِ أمخــُرُها
كَي أنـقـلَ الـوَجـدَ للأشـرافِ إبـحـارُ
فاختارَت الرّوحَ يا مَولايَ أبسَطُهــا
بَحـراً جَـمـيـلاً لـهُ الشـُّعـارُ تـَخـتـارُ
لِكـَي أقـولَ لَكـُمْ مَدحـاً يـَليـقُ بِـكــــُمْ
فَكانَ لطماً لِمَنْ عاثوا وَمنْ جـــاروا
روحي تَراكـُم وَذي الأيـامُ مُقبِـلـــــهٌ
بـدرٌ يـَشـعُّ عَـلـيـنـا مِـنـهُ أنــــــــوارُ
بـدرٌ يـُنـيـرُ سـَمـا البـُلـدانَ قـاطِـبـــَهً
وَيَـهـتـَدي بِـشُـعاعٍ مـِنـهُ ســُمـــــــّارُ
إنَّ الـعـُروبــَةَ أقـطـاراً مُـشـَتـَّـتَـــــــةً
يَسودُها الوَهنُ هَلْ في العُربِ أحرارُ؟
مـَن للـعُـروبـةِ يـا مـولايَ يـَجـمـَعـُهـا
بَعدَ الشَّتاتِ سِوى عَزمٌ وإصـــــــرارُ
وَمـَن يـَكونَ لِلـَمِّ الشَّمــلِ غَـيـرَكــــــُمُ
يـا ابـنَ الأكـارِمِ فـالـتـَّاريــــــخُ دَوّارُ
لِيـحمِلوا رايَـةَ الإســلامِ رايـَتـَكـــــــم
فـأنـتـُمُ خَـيـرُ مَن قـادوا وَمـَن ثــاروا
يـا لَـيـثَ عـَمــّانَ مَن لِلبَيـتَ يعمــَدهُ ؟
فـأنـتَ أهـلٌ لَهـا لـيـثٌ وَمـِغــــــــوارُ
وأنـتَ سَـيفٌ عَلى الأعـداءِ نُـشــهِــرُهُ
سَيـفُ الهـواشِـمِ مـَشـهــورٌ وَبـَتـــــّارُ
إن قُمـتَ قـُمـنـا فَـكـُنـّا الساهِرينَ على
أمـنِ الـبــلادِ وَذادَتْ عـَنــهُ أحــــرارُ
إن صُلـتَ صُلـنا فـَكـُنا الكاسِبـيـنَ بِهـا
تـَشـهد لَنـا بِـعَـزيـزِ النـَّصرِ أغـــوارُ
حَمـداً لَـكَ الله قـَدْ وَلـيـّتـَنـا بَـطــــــــَلاً
نَخـطو خُطـاهُ وَهـذا الـدَّربُ نَـخـتـارُ
شعر : علي فالح مهيدات
