الطريق الشرعى
محمد عبد السلام
طريق العلم والدين
ــــــــــــــــــــــــــــــ
والناس لهم في طلب العلم والدين طريقان مبتدعان وطريق شرعي
...............
فالطريق الشرعي:
...........
هو النظر فيما جاء به الرسول والاستدلال بأدلته، والعمل بموجبها فلا بد من علم بما جاء به وعمل به، لا يكفي أحدهما.
وهذا الطريق متضمن للأدلة العقلية والبراهين اليقينية فإن الرسول بين بالبراهين العقلية ما يتوقف السمع عليه والرسل بينوا للناس العقليات التي يحتاجون إليها، كما ضرب الله في القرآن من كل مثل، وهذا هو الصراط المستقيم الذي أمر الله عباده أن يسألوه هدايته.
وأما الطريقان المبتدعان:
...............
فأحدهما:
طريق أهل الكلام البدعي والرأي البدعي فإن هذا فيه باطل كثير، وكثير من أهله يفرطون فيما أمر الله به ورسوله من الأعمال، فيبقى هؤلاء في فساد علم وفساد عمل، وهؤلاء منحرفون إلى اليهودية الباطلة.
والثاني:
طريق أهل الرياضة والتصوف والعبادة البدعية، وهؤلاءمنحرفون إلى النصرانية الباطلة. فإن هؤلاء يقولون إذا صفى الإنسان نفسه على الوجه الذي يذكرونه، فاضت عليه العلوم بلا تعلم، وكثير من هؤلاء تكون عبادته مبتدعة
رحم الله شيخ الاسلام ونفع بعلمه