35 جمعية من المجتمع المدني تطالب بالتصدي لثلاثي الفساد بإقليم قلعة السراغنة
جديد العطاوية Nouveau attaouia
35 جمعية من المجتمع المدني تطالب بالتصدي لثلاثي الفساد بإقليم قلعة السراغنة
كتبهابلعيد أعلولال ، في 25 أكتوبر 2011 الساعة: 23:18 م
طالبت 35 جمعية من المجتمع المدني بقلعة السراغنة في بيان لها، على إثر لقاء تنسيقي تدارست من خلاله الوضع بالإقليم، بالتصدي لثالوث الفساد والإفساد(رئيس المجلس الإقليمي ورئيسي بلدية العطاوية و القلعة وهم من الأصالة والمعاصرة) وذلك بالتعبئة للمشاركة في مسيرة جمعة رحيل ثلاثي الفساد التي سيعلن عن تاريخها لاحقا.
وسجل البيان بمرارة استمرار ما يعرف، حسب البيان، ثلاثي الفساد في "إبداع مجموعة من أساليب المكر والخداع وذلك لتضليل المواطنين ومعاكسة توجهات الشعب المغربي الرامية إلى الحد من الفساد والانخراط الجدي في مسلسل الإصلاح والعدالة والاجتماعية وترسيخ قيم الديمقراطية وحقوق الإنسان والمواطنة الكاملة والكرامة الإنسانية".
و أشار البيان إلى أن رئيس المجلس الإقليمي "خلق إقطاعية بمدينة سيدي رحال بعد إذلال سكانها وإخضاعهم لجميع أشكال الترغيب والترهيب، وإخضاعه لموارد الجماعة المالية والبشرية لخدمة أغراضه الشخصية" واتهمه ب "نهج أسلوب التحقير في حق موظفي وعمال الجماعة، واستغلال النفوذ بتوريث رئاسة الجماعة لأبنائه، والتورط في فضيحة ثبوت تزوير نسبه إلى الشرفاء الرحاليين، والاغتناء من خلال رئاسة المجلس الإقليمي لسنوات من خلال تواطئه مع لوبي الفساد مما أثر سلبا على المسار التنموي للإقليم، والسطو بطرق ملتوية على أراضي مخصصة لإحداث منشئات اجتماعية ورياضية ومناطق خضراء وتحويلها إلى بنايات عشوائية لم تحترم قانون التعمير من خلال شركة (أولي زمران)، واستيلاءه على الأراضي السلالية باسم شركة أخرى تحمل اسم(جبيلات تساوت)".
وأشار البيان إلى أن رئيس بلدية العطاوية ومقرر ميزانية المجلس الإقٌليمي بدأ حياته المهنية كموظف بسيط (مساعد تقني بالقطاع العام وينحدر من أسرة فقيرة) لكنه أصبح بعد عدة سنوات معدودة يملك ثروة ضخمة. وتطرق إلى أن "عدة جهات أكدت أن مصدر هذه الثروة هو التلاعب في مجموعة من الصفقات المتعلقة ببرنامج محاربة أثار الجفاف (لإقليم الحوز)". واعتبر البيان هذا الشخص، الذي هو وكيل لائحة الأصالة والمعاصرة بقلعة السراغنة، بطل إقليمي في التملص الضريبي بمساعدة رئيس جماعة يشتغل مفتشا لدى مصلحة الضرائب. واتهمه البيان ب "استغلال بؤس وحرمان سكان بعض الأحياء الهامشية بمدينة العطاوية في أنشطة مشبوهة ومناسباتية المراد بها حملة انتخابية سابقة لأوانها، واضطهاد مجموعة من السكان بواسطة بلطجيته من أجل تطويعهم وترهيبهم وإذلالهم، والتعامل بازدراء واستعلاء مع بسطاء سكان العطاوية، واستغلال النفوذ وأسلوب الالتواء في الاستفادة من صفقات بالإقليم والجهة، وتمويل جرائد الارتزاق بجعلها بوقا ادعائيا لحملاته السابقة لأوانها وتلميع صورته".
واعتبر البيان رئيس المجلس البلدي لمدينة القلعة "فاشلا في تدبيره للشأن المحلي بعد أن أسقط من الطائرة في صفقة معروفة ما زالت تؤدي ساكنة المدينة ضريبتها الغالية من خلال تدهور الخدمات الاجتماعية واهتراء البنية التحتية. وأشار البيان إلى "إسناده الصفقات لمقاولات مشبوهة وتبذيره للمال العام، وإقامة الولائم لمجموعة من الأعضاء الهدف منها تمرير الصفقات المشبوهة وشراء الذمم وإفساد الحياة السياسية، وغيابه الدائم عن هموم وقضايا الساكنة والتي كانت موضوع احتجاجات وبيانات متكررة لساكنة المدينة". كما تساءل البيان عن نتائج لجن التفتيش التي حلت ببلدية القلعة.
بلعيد أعلولال
35 جمعية من المجتمع المدني تطالب بالتصدي لثلاثي الفساد بإقليم قلعة السراغنة
كتبهابلعيد أعلولال ، في 25 أكتوبر 2011 الساعة: 23:18 م
طالبت 35 جمعية من المجتمع المدني بقلعة السراغنة في بيان لها، على إثر لقاء تنسيقي تدارست من خلاله الوضع بالإقليم، بالتصدي لثالوث الفساد والإفساد(رئيس المجلس الإقليمي ورئيسي بلدية العطاوية و القلعة وهم من الأصالة والمعاصرة) وذلك بالتعبئة للمشاركة في مسيرة جمعة رحيل ثلاثي الفساد التي سيعلن عن تاريخها لاحقا.
وسجل البيان بمرارة استمرار ما يعرف، حسب البيان، ثلاثي الفساد في "إبداع مجموعة من أساليب المكر والخداع وذلك لتضليل المواطنين ومعاكسة توجهات الشعب المغربي الرامية إلى الحد من الفساد والانخراط الجدي في مسلسل الإصلاح والعدالة والاجتماعية وترسيخ قيم الديمقراطية وحقوق الإنسان والمواطنة الكاملة والكرامة الإنسانية".
و أشار البيان إلى أن رئيس المجلس الإقليمي "خلق إقطاعية بمدينة سيدي رحال بعد إذلال سكانها وإخضاعهم لجميع أشكال الترغيب والترهيب، وإخضاعه لموارد الجماعة المالية والبشرية لخدمة أغراضه الشخصية" واتهمه ب "نهج أسلوب التحقير في حق موظفي وعمال الجماعة، واستغلال النفوذ بتوريث رئاسة الجماعة لأبنائه، والتورط في فضيحة ثبوت تزوير نسبه إلى الشرفاء الرحاليين، والاغتناء من خلال رئاسة المجلس الإقليمي لسنوات من خلال تواطئه مع لوبي الفساد مما أثر سلبا على المسار التنموي للإقليم، والسطو بطرق ملتوية على أراضي مخصصة لإحداث منشئات اجتماعية ورياضية ومناطق خضراء وتحويلها إلى بنايات عشوائية لم تحترم قانون التعمير من خلال شركة (أولي زمران)، واستيلاءه على الأراضي السلالية باسم شركة أخرى تحمل اسم(جبيلات تساوت)".
وأشار البيان إلى أن رئيس بلدية العطاوية ومقرر ميزانية المجلس الإقٌليمي بدأ حياته المهنية كموظف بسيط (مساعد تقني بالقطاع العام وينحدر من أسرة فقيرة) لكنه أصبح بعد عدة سنوات معدودة يملك ثروة ضخمة. وتطرق إلى أن "عدة جهات أكدت أن مصدر هذه الثروة هو التلاعب في مجموعة من الصفقات المتعلقة ببرنامج محاربة أثار الجفاف (لإقليم الحوز)". واعتبر البيان هذا الشخص، الذي هو وكيل لائحة الأصالة والمعاصرة بقلعة السراغنة، بطل إقليمي في التملص الضريبي بمساعدة رئيس جماعة يشتغل مفتشا لدى مصلحة الضرائب. واتهمه البيان ب "استغلال بؤس وحرمان سكان بعض الأحياء الهامشية بمدينة العطاوية في أنشطة مشبوهة ومناسباتية المراد بها حملة انتخابية سابقة لأوانها، واضطهاد مجموعة من السكان بواسطة بلطجيته من أجل تطويعهم وترهيبهم وإذلالهم، والتعامل بازدراء واستعلاء مع بسطاء سكان العطاوية، واستغلال النفوذ وأسلوب الالتواء في الاستفادة من صفقات بالإقليم والجهة، وتمويل جرائد الارتزاق بجعلها بوقا ادعائيا لحملاته السابقة لأوانها وتلميع صورته".
واعتبر البيان رئيس المجلس البلدي لمدينة القلعة "فاشلا في تدبيره للشأن المحلي بعد أن أسقط من الطائرة في صفقة معروفة ما زالت تؤدي ساكنة المدينة ضريبتها الغالية من خلال تدهور الخدمات الاجتماعية واهتراء البنية التحتية. وأشار البيان إلى "إسناده الصفقات لمقاولات مشبوهة وتبذيره للمال العام، وإقامة الولائم لمجموعة من الأعضاء الهدف منها تمرير الصفقات المشبوهة وشراء الذمم وإفساد الحياة السياسية، وغيابه الدائم عن هموم وقضايا الساكنة والتي كانت موضوع احتجاجات وبيانات متكررة لساكنة المدينة". كما تساءل البيان عن نتائج لجن التفتيش التي حلت ببلدية القلعة.
بلعيد أعلولال