ارفالة :مستوصف بلا خدمات؟؟
مستوصف جماعة أرفالة..بناية بلا خدمات؟؟
بكلمات ساخطة وجدُّ معبرة وَاجَهَـــــنا سكان جماعة آرفالة ،واصفين ما آلت اليه الاوضاع فى ظل تسيير غير معقلن ، وفى غياب مراقبة للسلطات الاقليمة، على حد تعبيرهم، لمثل هذه الجماعات الفقيرة التى، ثمّ تفقيرها أكثر، ب"الخطير". وهذا ليس بوصف غريب اذا ما لا حظنا ان معظم الجماعات أمست كالبقرة الحلوب الى درجة ان مُدبرى شؤونها ، لم يغضُّوا ابصارهم عن المصلحة العامة وحسب، بل أختلطت عليهم الامو ر،ونزلت على أبصارهم غشاوة وأمست الصورة غير واضحة ، فتلاشى الفرق بين ما هو ملك لهم ، وبين ماهو ملك للدولة .. وتناسوْا ان ما يتقاضوْنه من أجرة هو من ضرائب هذا الشعب الذين مافتئوا يقهرونه اشد القهر..
مردُّ هذا الكلام الى ما يعرفه مستوصف جماعة ارفالة من تسيب على مستوى التسيير، حيث تعالت الاصوات من اجل اصلاح مايمكن اصلاحه، لكن لا حياة لمن تنادى ..يقول احد الاشخاص ان وجود هذا المركز وعدم وجوده على حد سوى.. لاننا ،كمواطنين ، لا تهمنا البناية والتقارير الرسمية التى تشير، على اننا فعلا ، كجماعة نتوفر على مركز صحى..، بقدر مايهمنا ما يُقدمه من خدمات لأسرنا والتى الى حدود الساعة يصعب الكلام عن أبسط تجلياتها"، أو حتى عن القليل مما تقدمه هذه المرافق بصفة عامة على الصعيد الوطنى من مساعدات ..فلقد تعودنا نحن على جواب واحد من المسؤولين وهو النفى.. واعنى بذلك ، عدم وجود كل مايلزم لمعالجة المريض وبشكل مستمر.. بمعنى آخر اننا لا نتحدث عن نقص فى الادوية.. انما عن غيابها كليا ..ولنا اليقين،يضيف ،انه حتى اذا ماتوفرت هاته الادوية والمستلزمات الطبية، فان مشكلا آخر سيقى مطروحا، فالطبيبة المسؤولة لا تحضر الا قليلا .فهى تكتفى بزياراتنا، لا اقل ولا اكثر ، وساعة حضورها، اذا ما صادفت بعض المرضى، فانها لا تكشف عنهم على الاطلاق..، انها تكتفى بمساءلتهم واحدا تلو الاخر مع توصيف سريع للأدوية المطلوبة والتى تستدعى هى الاخرى، قطْع حوالى عشرة الكليمترات للوصول الى أقرب صيدلية ،وتلك محنة أخرى تنضاف الى باقى المحن ...
وللاشارة فان طريقة اشتغال هذه الطبيبة ،قد أكَّــــــدَها لنا ،اكثر من واحد، وقد لا مسنا فى تعبيرات العديد من المواطنين تدمراً واسعاً، من هذه السلوكات التى لا تتماشى واخلاقيات المهنة..فواقع مثل هذه الجماعات يتطلب رؤية خاصة فى التعامل، تأخد بعين الاعتبار خصوصيات المنطقة وطابعها التقليدى ..فما أعتقد انه بمثل هذه السلوكات يُمكن توعية الناس وارشادهم الى السبل السليمة، التى تكفل لهم حياة بدون مرض..كما انى لست على يقين بأن هذه المسؤولة ستتأقلم مع الوضع مادامت على حد تعبير الكثيرين ، تشمئز من هذه الطبيعة الجبلية ومن هذا الدوار الذى لا ُيقدم لها الا القليل من الولاء ..لأنها وبكل بساطة أختارت لنفسها طريقة فى التعامل بعيدة كل البعد عن الواقع المعيش وعن طرائق الحياة البسيطة ..والقاعدة تقول ان من لم يألف رائحة شجرة الزقوم ورائحة الماعز ولم يشرب من أبار وعيون الدوار لن يكسب مودة ومحبة الناس ..والاستتناء يا"دكــتورة" ليس الا استــــــــــــــتناء....
بكلمات ساخطة وجدُّ معبرة وَاجَهَـــــنا سكان جماعة آرفالة ،واصفين ما آلت اليه الاوضاع فى ظل تسيير غير معقلن ، وفى غياب مراقبة للسلطات الاقليمة، على حد تعبيرهم، لمثل هذه الجماعات الفقيرة التى، ثمّ تفقيرها أكثر، ب"الخطير". وهذا ليس بوصف غريب اذا ما لا حظنا ان معظم الجماعات أمست كالبقرة الحلوب الى درجة ان مُدبرى شؤونها ، لم يغضُّوا ابصارهم عن المصلحة العامة وحسب، بل أختلطت عليهم الامو ر،ونزلت على أبصارهم غشاوة وأمست الصورة غير واضحة ، فتلاشى الفرق بين ما هو ملك لهم ، وبين ماهو ملك للدولة .. وتناسوْا ان ما يتقاضوْنه من أجرة هو من ضرائب هذا الشعب الذين مافتئوا يقهرونه اشد القهر..
مردُّ هذا الكلام الى ما يعرفه مستوصف جماعة ارفالة من تسيب على مستوى التسيير، حيث تعالت الاصوات من اجل اصلاح مايمكن اصلاحه، لكن لا حياة لمن تنادى ..يقول احد الاشخاص ان وجود هذا المركز وعدم وجوده على حد سوى.. لاننا ،كمواطنين ، لا تهمنا البناية والتقارير الرسمية التى تشير، على اننا فعلا ، كجماعة نتوفر على مركز صحى..، بقدر مايهمنا ما يُقدمه من خدمات لأسرنا والتى الى حدود الساعة يصعب الكلام عن أبسط تجلياتها"، أو حتى عن القليل مما تقدمه هذه المرافق بصفة عامة على الصعيد الوطنى من مساعدات ..فلقد تعودنا نحن على جواب واحد من المسؤولين وهو النفى.. واعنى بذلك ، عدم وجود كل مايلزم لمعالجة المريض وبشكل مستمر.. بمعنى آخر اننا لا نتحدث عن نقص فى الادوية.. انما عن غيابها كليا ..ولنا اليقين،يضيف ،انه حتى اذا ماتوفرت هاته الادوية والمستلزمات الطبية، فان مشكلا آخر سيقى مطروحا، فالطبيبة المسؤولة لا تحضر الا قليلا .فهى تكتفى بزياراتنا، لا اقل ولا اكثر ، وساعة حضورها، اذا ما صادفت بعض المرضى، فانها لا تكشف عنهم على الاطلاق..، انها تكتفى بمساءلتهم واحدا تلو الاخر مع توصيف سريع للأدوية المطلوبة والتى تستدعى هى الاخرى، قطْع حوالى عشرة الكليمترات للوصول الى أقرب صيدلية ،وتلك محنة أخرى تنضاف الى باقى المحن ...
وللاشارة فان طريقة اشتغال هذه الطبيبة ،قد أكَّــــــدَها لنا ،اكثر من واحد، وقد لا مسنا فى تعبيرات العديد من المواطنين تدمراً واسعاً، من هذه السلوكات التى لا تتماشى واخلاقيات المهنة..فواقع مثل هذه الجماعات يتطلب رؤية خاصة فى التعامل، تأخد بعين الاعتبار خصوصيات المنطقة وطابعها التقليدى ..فما أعتقد انه بمثل هذه السلوكات يُمكن توعية الناس وارشادهم الى السبل السليمة، التى تكفل لهم حياة بدون مرض..كما انى لست على يقين بأن هذه المسؤولة ستتأقلم مع الوضع مادامت على حد تعبير الكثيرين ، تشمئز من هذه الطبيعة الجبلية ومن هذا الدوار الذى لا ُيقدم لها الا القليل من الولاء ..لأنها وبكل بساطة أختارت لنفسها طريقة فى التعامل بعيدة كل البعد عن الواقع المعيش وعن طرائق الحياة البسيطة ..والقاعدة تقول ان من لم يألف رائحة شجرة الزقوم ورائحة الماعز ولم يشرب من أبار وعيون الدوار لن يكسب مودة ومحبة الناس ..والاستتناء يا"دكــتورة" ليس الا استــــــــــــــتناء....