نجع خضر

أراء المستشرقين في عمر بن الخطاب:قال المستشرق موير ويليام في كتابه الخلافة:كانت البساطة والقيام بالواجب من أهم مبادئ عمر وأظهر ما اتصفت به إدارته عدم التحيز، وكان يقدر المسؤولية حق قدرها ، وكان شعوره بالعدل قوياً ولم يحاب أحداً في إختيار عماله مع أنه كان يحمل عصاه ويعاقب بها المذنب في الحال ، حتى قيل إن درة عمر أشد من سيف غيره ، إلا أنه كان رقيق القلب وكانت له أعمال سجلت له شفقته على الأرامل والأيتام.وقالت عنه دائرة المعارف البريطانية:كان عمر حاكماً عاقلاً بعيد النظر وقد أدى للإسلام خدمة عظيمة.وقال الاستاذ واشنجتون ايرفنج في كتابه محمد وخلفاؤه:إن حياة عمر من أولها إلى أخرها تدل على أنه كان رجلاً ذا مواهب عقلية عظيمة ، وكان شديد التمسك بالإستقامة والعدالة، وهو الذي وضع أساس الدولة الإسلامية ونفذ رغبات النبي محمد - صلى الله عليه وسلم - وثبتها ، وآزر أبابكر بنصائحه في أثناء خلافته القصيرة ، ووضع قواعد متينة للإدارة الحازمة في جميع البلدان التي فتحها المسلمون ، وأن اليد القوية التي وضعها على معظم قواده المحبوبين لدى الجيش في البلاد النائيه وقت انتصاراتهم لأكبر دليل على كفائته الخارقة لإدارة الحكم ، وكان ببساطة مقتدياً بالنبي محمد - صلى الله عليه وسلم - في أخلاقه وإحتقاره للأبهه والترف.وقال الدكتور مايكل هارت في كتابه العظماء ال ???:إن مآثر عمر مؤثره حقاً فقد كان الشخصية الرئيسية في إنتشار الإسلام بعد محمد - صلى الله عليه وسلم - وبدون فتوحاته كان من المشكوك أن ينتشر الإسلام بهذا الشكل الذي هو عليه الآن ، زد على ذلك أن البلاد التي فتحها معظمها بقيت عربية للآن ، ومن الواضح أن محمد - صلى الله عليه وسلم - له الفضل الأكبر في هذا المضمار ولكن من الخطأ الفادح أن نتجاهل دور عمر وقيادته الواعية .هذا ماقاله من هم ليسوا على دين الإسلام ، وهذا ليس بغريب عن شخصية عمر الفذة واللامعة... وأخجل أن اكتب ماذا قال عنه الذين ينسبون أنفسهم للإسلام !! . .رضي الله عنه وعن الصحابة أجمعين وأرضاهم وجمعنا بهم في عليين إنه ولي ذلك والقادر عليه ..============================اللهــم صـل وسلــم على النبــي الهاشمــــــــي الأكــرم وآلـه وصحبــه ومن تبعــه بإحسـان الى يــوم الــدين ..اللهم انصــر اخواننــــا المجاهديــن في سبيلك في كل مكان ،ايدهم بنصرك وجند من عندك ياحي ياقيوم ..====================