سعد زغلول
سعد زغلول
اضغط على وجوه الأشخاص في الصور لتتم الإشارة إليهم.
سعد زغلول (1860 - 1927 م)
زعيم سياسي مصري تعلم في كتاب القرية ثم بالأزهر ثم نال ليسانس الحقوق . اشترك في ثورة عرابي 1882 م و سجن بضعة أشهر عقب احتلال بريطانيا لمصر ثم اشتغل بعد الإفراج عنه بالمحاماة فالقضاء و تزوج و هو قاض من صفية بنت مصطفى فهمي باشا رئيس الوزراء.
اشترك في تأسيس الجمعية المصرية الأهلية عام 1908 م و عين وزيرا للمعارف 1906 ثم وزيرا للعدل عام 1911 و بدأ منذ ذلك الحين في إظهار عدائه للاحتلال البريطاني لمصر و بعد انتهاء الحرب العالمية الأولى عام 1918 توجه إلى دار المندوب السامي البريطاني مع اثنين من زملائه هما عبد العزيز فهمي و علي شعراوي طالبين السماح لهم بالسفر إلى باريس لعرض القضية المصرية على مؤتمر فرساي و المطالبة بحق مصر في الاستقلال طبقا لمبدأ تقرير المصير قبض عليه في مارس 1919 ونفي إلى مالطة غير أن اشتعال الثورة في مصر بسبب نفيه اضطرت السلطات البريطانية إلى الإفراج عنه و السماح له بالسفر إلى باريس كذلك سافر إلى لندن عام 1920 لمطالبة الإنجليز بإبرام معاهدة مع مصر و قد اتهم بعد ذلك بالتحريض على الفتنة فاعتقل عام 1921 و نفي إلى جزر سيشل و بعد إطلاق سراحه عام 1923 عاد إلى مصر و فاز حزب الوفد بزعامته في الانتخابات العامة بأغلبية ساحقة فعين رئيسا للوزراء في أوائل عام 1924وسافر مرة أخرى إلى لندن للتفاوض مع رئيس الوزراء البريطاني غير أن المفاوضات فشلت اضطر إلى الاستقالة من رئاسة الحكومة إثر مقتل حاكم السودان سيرلي ستاك بالقاهرة في نوفمبر 1924 و انتخب رئيسا لمجلس النواب و كان في السنوات الثلاث الأخيرة من حياته يعد رمزا لروح القومية المصرية و لجهاد المصريين في سبيل الاستقلال
''''تحيات :[ (أبو العدل) أحمد فؤاد العدل بكفر علام]''''
اضغط على وجوه الأشخاص في الصور لتتم الإشارة إليهم.
سعد زغلول (1860 - 1927 م)
زعيم سياسي مصري تعلم في كتاب القرية ثم بالأزهر ثم نال ليسانس الحقوق . اشترك في ثورة عرابي 1882 م و سجن بضعة أشهر عقب احتلال بريطانيا لمصر ثم اشتغل بعد الإفراج عنه بالمحاماة فالقضاء و تزوج و هو قاض من صفية بنت مصطفى فهمي باشا رئيس الوزراء.
اشترك في تأسيس الجمعية المصرية الأهلية عام 1908 م و عين وزيرا للمعارف 1906 ثم وزيرا للعدل عام 1911 و بدأ منذ ذلك الحين في إظهار عدائه للاحتلال البريطاني لمصر و بعد انتهاء الحرب العالمية الأولى عام 1918 توجه إلى دار المندوب السامي البريطاني مع اثنين من زملائه هما عبد العزيز فهمي و علي شعراوي طالبين السماح لهم بالسفر إلى باريس لعرض القضية المصرية على مؤتمر فرساي و المطالبة بحق مصر في الاستقلال طبقا لمبدأ تقرير المصير قبض عليه في مارس 1919 ونفي إلى مالطة غير أن اشتعال الثورة في مصر بسبب نفيه اضطرت السلطات البريطانية إلى الإفراج عنه و السماح له بالسفر إلى باريس كذلك سافر إلى لندن عام 1920 لمطالبة الإنجليز بإبرام معاهدة مع مصر و قد اتهم بعد ذلك بالتحريض على الفتنة فاعتقل عام 1921 و نفي إلى جزر سيشل و بعد إطلاق سراحه عام 1923 عاد إلى مصر و فاز حزب الوفد بزعامته في الانتخابات العامة بأغلبية ساحقة فعين رئيسا للوزراء في أوائل عام 1924وسافر مرة أخرى إلى لندن للتفاوض مع رئيس الوزراء البريطاني غير أن المفاوضات فشلت اضطر إلى الاستقالة من رئاسة الحكومة إثر مقتل حاكم السودان سيرلي ستاك بالقاهرة في نوفمبر 1924 و انتخب رئيسا لمجلس النواب و كان في السنوات الثلاث الأخيرة من حياته يعد رمزا لروح القومية المصرية و لجهاد المصريين في سبيل الاستقلال
''''تحيات :[ (أبو العدل) أحمد فؤاد العدل بكفر علام]''''