صراع الامم والحضارات والثروات الفضائية
قبل ان ابدا فى موضوعى الذى يطول الكلام عنه فى مجموعة كتب وليست مقالة فسأنوه عنه فى هذه المقالة لدق ناقوس الخطر الذى يدق فوق رؤس الامم والحضارت جميعها بلا استثناء وهو الفضاء الخارجى وثرواته وعلومه اولا احب ان اعرض معنى كلمة الارض فى القران الكريم حسب فهمى لكتاب الله تعالى الارض فى القران هى كل ما يستطيع الانسان ان يصل اليه او يعيش فيه اويبنى فيه اوتطئ قدمه عليه ولو بعلم او راية يسمى الارض وهذا الامر لايتم الا بأذن الله تعالى من خلال العلم الذى يهبه للانسان اوالامة او الحضارة او مجموعة من الحضارات والامم سواء مؤمن او غير ذلك المهم ان يأخذ بالاسباب واقول يأخذ بالاسباب لا يعبد الاسباب معنى هذا الكلام ان العالم بعد قرن او قرون سيصل الى المجرات الاخرى ويعيش فيها مثلها مثل الارض التى نعيش فيها الان ان لم يأذن الله تعالى بقيام الساعة فأنا اعتقد ان الساعة ويوم القيامة ممكن ان يأتوا فى اى لحظة او اى وقت او اى قرن فهذا فى علم الغيب وما علينا الا الايمان بالله واليوم الاخر والاخذ بالاسباب لنستطيع العيش بنجاح وبراحة حتى يأتى امر الله تعالى ومن هذا المنطلق نحن نعمل ونعمر فى الارض للاجيال القادمة الى يوم القيامة فعدد المجرات بالملايين بل يمكن ان تكون بالبلايين ولكل مجرة ثرواتها وكواكبها ومواردها ومن المفترض ان نعمل على الوصول لهذه المجرات قبل ان تنفذ الموارد من الارض لنستخدم الموارد التى بها ولدى دليل عملى على ما اقول فيقول الله تعالى فى سورة الحديد وانزلنا الحديد فيه بأس شديد ومنافع للناس اذن فلنلاحظ كلمة وانزلنا اعتقادى ان من اكبر واعظم الموارد الموجودة فى الفضاء هو مورد الحديد وما خفى كان اعظم احببت فى هذا المقال ان اقول للعالم افيقوا قبل ان تنفذ الموارد وتدمر الارض بأيدينا واترك للقارئ الاجابة عن هذا السؤال /ما الكيفية التى ستتصارع عليها الامم على الثروات الفضائية فى القرون القادمة //// لعل كان لدى هذا التصور منذ عامين كما كان لدى منظومة دفاعية وهجومية لحماية المجرة من الداخل والخارج ولكن للاسف كل يوم يمر يتلاشى هذا التصور لوجودى فى مصرهها ام الدنيا.