تعلم كيف تحب زوجتك
ايها الرجل .تعلم من الرسول كيف تحب زوجتك؟ اليك رسائل حب من بيت النبوة
كثير من الأزواج يحبون زوجاتهم .. ولكنهم لا يعرفون كيف يحبونهن
وكيف يوصلون إليهن هذا الحب، و لا كيف يشعروهن أنهم محبون
فتعال أيها الزوج تعلم من النبي صلى الله عليه وسلم كيف تحب …
من خلال الرسائل التي كان يرسلها لزوجاته…
رسائل حب ♥
وقبل أن نقول الرسائل
نقول أولا إن الحب يوسع المنزل الضيق
فهذه حجرة عائشة رضي الله عنها كانت 3*5 متر
ولكنه كان بيتا فسيحا بالحب
ونقول أيضا إن النبي صلى الله عليه وسلم لم تمنعه كثرة مشاغله
بالدعوة وحكم الدولة أن يرسل لزوجاته رسائل حب، وليس مجرد حب بل فنّا في الحب
تقول عائشة رضي الله عنها: كنت أشرب من القدح وأنا
حائض وإذا بالنبي صلي الله عليه وسلم يأخذ القدح
ويشرب منه يضع فمه مكان فمي يشرب
أليست هذه رسالة حب يوصلها إلى زوجته
قالت رضي الله عنها إنّها كانت تأكل في عظمة؛
فأخذها النبي صلى الله عليه وسلم
من يدها يضع فمه مكان فمها
أليست هذه رسالة حب
كان بيته صلى الله عليه وسلم يضج بالحب والمودة والرحمة بأجمل صورها
قد يفعل هذا الخطيب أثناء الخطبة أو في أول الزواج
وبعد ذلك ينسى أو يتناسى ويظن أن هذا لم يعد له أهمية
لزوجته صفية
كان صلى الله عليه وسلم وهو في الطريق من خيبر الى مكة
عندما جاءت زوجته صفية تصعد إلى الهودج احتاجت شيئا تصعد عليه إلى الهودج
لم يقل للصحابه هاتوا شيئا؛ ولكنه جثى على ركبتيه
بجانب الجمل ،وجعل ركبتيه كالدرج لتضع صفية قدمها عليها
وتصعد إلى هودجها ،هذا التصرف كان في بداية زواجها منه
وهذا التصرف يفتح قلبها لتحبه
وأيضا في ختام حياته عليه السلام في حجة الوداع
كانت صفية تركب على جمل ضعيف فتخلفت وتأخرت عن الركب
وكان مائة ألف …كان من الممكن أن يرسل لها أحدا
يتفقدها ولكنه ذهب بنفسه ولما رأته مقبلا عليها أجهشت تبكي
فإذا صلى الله عليه وسلم يلتقط دمعها بيديه
فعل ذلك وهو في الستين من عمره ومع ذلك
في قلبه جمال عاطفي يمارسه مع زوجته صفية
آاتعلم أيها الزوج القاسي الذي تترك زوجتك تبكي
فلا تواسيها وربما لا تسألها ما بها وتتركها وتهرب من النكد
تعلم أيها الزوج أن تنظر إلى زوجتك نظرة حانيه بين الفينة والأخرى
وأن تلمسها لمسة حانية
تعلم أن تحيي الحب في قلب زوجتك بدل أن تقتله بتهميشك لها
أشعرها أنك مهتم بها
حبيبي يا رسول الله ما أعظمك وما أجملك
من زوج تحيط زوجاتك باهتمامك
لما تزوجت عائشة وهي صغيرة انتقلت من بيت أبيها
ووضعت عليه ستارة كأنه بيت الألعاب
فكان صلى الله عله وسلم يكشف الستر ويقول لها
فقالت هذه بناتي يعني عروستي فقال
وما هذا الذي بينهن قالت فرس له أجنحة
فقال لها والفرس له أجنحة ؟
فقالت أما علمت ان نبي الله سليمان كان له فرس بأجنحة
اندمجت تشرح له .. هذه براعة النبي ؛مهتم بلعب زوجته
ويحاورها ويفتح معها مجالا للحوار
فاهتم بزوجتك أيها الزوج واسألها وحاورها
واحترم عقلها وأشعرها بذلك فهذه رسالة حب منك لها
كان ء صلى الله عليه وسلم ء يعلم أنها تحب اللعب مع صويحباتها
فعندما يراهن يرسلهن إليها يلعبن معها ليدخل السرور على قلبها ويبعد عنها الملل
سئلت عائشة بعد وفاته صلى الله عليه وسلم كيف كان في بيته؟
قالت كان بشرا من البشر إلا أنه كان ضحوكا بساما
وكان في خدمة أهله يخصف نعله ويجلي ثوبه ثم يذهب إلى المسجد
تعلم أيها الزوج أن تساعد زوجتك إن كان هذا في مقدورك
وإذا كانت زوجتك متعبة أو مشغولة
فماذا كانت تفعل عائشة في بيتها الصغير وليس فيه أطفال
وكان يأتي الهلال ثم الهلال ثم الهلال ولا تطبخ وليس إلا التمر والماء
ماذا كانت تفعل ليساعدها و مع هذا يشاركها ليعطيها شعورا بالاندماج الكامل بينهما
و أن هذا البيت شركة يشاركها فيه فهو لا يساعد من أجل كثرة العمل
الأنس
لم يكن صلى الله عليه وسلم في بيته قائدا ولا رئيسا
بل كان زوجا إذا دخل المنزل ترك مشاكله في الخارج
لم يفعل كما يفعل الكثيرون :يضحك في الخارج ويدخل منزله متجهما
ولا تسمع منه إلا الأمر والنهي
بل كان في بيته بساما ضاحكا
قالت عائشة رضي الله عنها كنت مع النبي في سفر
وطلب منها السباق فسابقها وفازت عليه فضحك
لم ينسى وهو في السفر أن يمتع نفسه هو وزوجته ويؤنسها ويفرح بأنسها
ما أعظمك يا رسول الله
وبعد سنوات وقد زاد وزنها سابقها وسبقها فقال ياعائش هذه بتلك
وهو في سفر، يؤنس زوجته وهو كبير في السن ..استوعب أيها الزوج
من بساطته في بيته أنّه كان جالسا في ليلة بين عائشة وسودة
في بيت عائشة ،و كانت عائشة صنعت حريرة (شوربة)؛ فقالت لسودة :كلي فرفضت
فكررت لها: كلي ،فرفضت فأخذت بكفها ولطخت به وجه سودة
وكان صلى الله عليه وسلم يضع رجله عليها ،فرفعها؛ وكأنه يقول لها: خذي حقك
فأخذت سودة بكفها ووضعت على وجه عائشة فضحك صلى الله عليه وسلم
كان يورد الأنس إلى بيته
سمع يوما جلبة في المسجد فنظر ؛فوجد حبوش يأتون ويهزجون
فقال ياعائش تشتهي تنظري قالت نعم
فألقى عليها رداءه وذقنها على كتفه وغطاها بردائه
وخدها بخده وهو يحمسهم للعب
وكل فترة يقول لها أشبعت تقول لا
ثم يقول لها حسبك تقول لا
وعندما حكت هذا الكلام قالت :كنت شبعت
ولكن فعلت ذلك لكي تعلم زوجاته مكانتي منه
وكان يجلب لها صويحباتها في العيد
يضربن بالدف لكي يفرحها ويؤنسها وكان أنسها يفرحه
الصبر عليها من الحب
كان صلى الله عليه وسلم يفهم إنسانية الزوجات
وكانت صفية تحسن صنع الطعام ؛فأرسلت له قصعة فيها طعام ،وهو عند عائشة
فغارت وضربت الإناء فانكفأ وانكسر فقال غارت أمكم غارت أمكم
ولم يتغير وجهه بغضب ولم ينفعل، أليس صبره هذا وعدم عقابه وغضبه رسالة حب ؟
أسعد الله أيام الجميع بطاعته وحسن عبادته
كثير من الأزواج يحبون زوجاتهم .. ولكنهم لا يعرفون كيف يحبونهن
وكيف يوصلون إليهن هذا الحب، و لا كيف يشعروهن أنهم محبون
فتعال أيها الزوج تعلم من النبي صلى الله عليه وسلم كيف تحب …
من خلال الرسائل التي كان يرسلها لزوجاته…
رسائل حب ♥
وقبل أن نقول الرسائل
نقول أولا إن الحب يوسع المنزل الضيق
فهذه حجرة عائشة رضي الله عنها كانت 3*5 متر
ولكنه كان بيتا فسيحا بالحب
ونقول أيضا إن النبي صلى الله عليه وسلم لم تمنعه كثرة مشاغله
بالدعوة وحكم الدولة أن يرسل لزوجاته رسائل حب، وليس مجرد حب بل فنّا في الحب
تقول عائشة رضي الله عنها: كنت أشرب من القدح وأنا
حائض وإذا بالنبي صلي الله عليه وسلم يأخذ القدح
ويشرب منه يضع فمه مكان فمي يشرب
أليست هذه رسالة حب يوصلها إلى زوجته
قالت رضي الله عنها إنّها كانت تأكل في عظمة؛
فأخذها النبي صلى الله عليه وسلم
من يدها يضع فمه مكان فمها
أليست هذه رسالة حب
كان بيته صلى الله عليه وسلم يضج بالحب والمودة والرحمة بأجمل صورها
قد يفعل هذا الخطيب أثناء الخطبة أو في أول الزواج
وبعد ذلك ينسى أو يتناسى ويظن أن هذا لم يعد له أهمية
لزوجته صفية
كان صلى الله عليه وسلم وهو في الطريق من خيبر الى مكة
عندما جاءت زوجته صفية تصعد إلى الهودج احتاجت شيئا تصعد عليه إلى الهودج
لم يقل للصحابه هاتوا شيئا؛ ولكنه جثى على ركبتيه
بجانب الجمل ،وجعل ركبتيه كالدرج لتضع صفية قدمها عليها
وتصعد إلى هودجها ،هذا التصرف كان في بداية زواجها منه
وهذا التصرف يفتح قلبها لتحبه
وأيضا في ختام حياته عليه السلام في حجة الوداع
كانت صفية تركب على جمل ضعيف فتخلفت وتأخرت عن الركب
وكان مائة ألف …كان من الممكن أن يرسل لها أحدا
يتفقدها ولكنه ذهب بنفسه ولما رأته مقبلا عليها أجهشت تبكي
فإذا صلى الله عليه وسلم يلتقط دمعها بيديه
فعل ذلك وهو في الستين من عمره ومع ذلك
في قلبه جمال عاطفي يمارسه مع زوجته صفية
آاتعلم أيها الزوج القاسي الذي تترك زوجتك تبكي
فلا تواسيها وربما لا تسألها ما بها وتتركها وتهرب من النكد
تعلم أيها الزوج أن تنظر إلى زوجتك نظرة حانيه بين الفينة والأخرى
وأن تلمسها لمسة حانية
تعلم أن تحيي الحب في قلب زوجتك بدل أن تقتله بتهميشك لها
أشعرها أنك مهتم بها
حبيبي يا رسول الله ما أعظمك وما أجملك
من زوج تحيط زوجاتك باهتمامك
لما تزوجت عائشة وهي صغيرة انتقلت من بيت أبيها
ووضعت عليه ستارة كأنه بيت الألعاب
فكان صلى الله عله وسلم يكشف الستر ويقول لها
فقالت هذه بناتي يعني عروستي فقال
وما هذا الذي بينهن قالت فرس له أجنحة
فقال لها والفرس له أجنحة ؟
فقالت أما علمت ان نبي الله سليمان كان له فرس بأجنحة
اندمجت تشرح له .. هذه براعة النبي ؛مهتم بلعب زوجته
ويحاورها ويفتح معها مجالا للحوار
فاهتم بزوجتك أيها الزوج واسألها وحاورها
واحترم عقلها وأشعرها بذلك فهذه رسالة حب منك لها
كان ء صلى الله عليه وسلم ء يعلم أنها تحب اللعب مع صويحباتها
فعندما يراهن يرسلهن إليها يلعبن معها ليدخل السرور على قلبها ويبعد عنها الملل
سئلت عائشة بعد وفاته صلى الله عليه وسلم كيف كان في بيته؟
قالت كان بشرا من البشر إلا أنه كان ضحوكا بساما
وكان في خدمة أهله يخصف نعله ويجلي ثوبه ثم يذهب إلى المسجد
تعلم أيها الزوج أن تساعد زوجتك إن كان هذا في مقدورك
وإذا كانت زوجتك متعبة أو مشغولة
فماذا كانت تفعل عائشة في بيتها الصغير وليس فيه أطفال
وكان يأتي الهلال ثم الهلال ثم الهلال ولا تطبخ وليس إلا التمر والماء
ماذا كانت تفعل ليساعدها و مع هذا يشاركها ليعطيها شعورا بالاندماج الكامل بينهما
و أن هذا البيت شركة يشاركها فيه فهو لا يساعد من أجل كثرة العمل
الأنس
لم يكن صلى الله عليه وسلم في بيته قائدا ولا رئيسا
بل كان زوجا إذا دخل المنزل ترك مشاكله في الخارج
لم يفعل كما يفعل الكثيرون :يضحك في الخارج ويدخل منزله متجهما
ولا تسمع منه إلا الأمر والنهي
بل كان في بيته بساما ضاحكا
قالت عائشة رضي الله عنها كنت مع النبي في سفر
وطلب منها السباق فسابقها وفازت عليه فضحك
لم ينسى وهو في السفر أن يمتع نفسه هو وزوجته ويؤنسها ويفرح بأنسها
ما أعظمك يا رسول الله
وبعد سنوات وقد زاد وزنها سابقها وسبقها فقال ياعائش هذه بتلك
وهو في سفر، يؤنس زوجته وهو كبير في السن ..استوعب أيها الزوج
من بساطته في بيته أنّه كان جالسا في ليلة بين عائشة وسودة
في بيت عائشة ،و كانت عائشة صنعت حريرة (شوربة)؛ فقالت لسودة :كلي فرفضت
فكررت لها: كلي ،فرفضت فأخذت بكفها ولطخت به وجه سودة
وكان صلى الله عليه وسلم يضع رجله عليها ،فرفعها؛ وكأنه يقول لها: خذي حقك
فأخذت سودة بكفها ووضعت على وجه عائشة فضحك صلى الله عليه وسلم
كان يورد الأنس إلى بيته
سمع يوما جلبة في المسجد فنظر ؛فوجد حبوش يأتون ويهزجون
فقال ياعائش تشتهي تنظري قالت نعم
فألقى عليها رداءه وذقنها على كتفه وغطاها بردائه
وخدها بخده وهو يحمسهم للعب
وكل فترة يقول لها أشبعت تقول لا
ثم يقول لها حسبك تقول لا
وعندما حكت هذا الكلام قالت :كنت شبعت
ولكن فعلت ذلك لكي تعلم زوجاته مكانتي منه
وكان يجلب لها صويحباتها في العيد
يضربن بالدف لكي يفرحها ويؤنسها وكان أنسها يفرحه
الصبر عليها من الحب
كان صلى الله عليه وسلم يفهم إنسانية الزوجات
وكانت صفية تحسن صنع الطعام ؛فأرسلت له قصعة فيها طعام ،وهو عند عائشة
فغارت وضربت الإناء فانكفأ وانكسر فقال غارت أمكم غارت أمكم
ولم يتغير وجهه بغضب ولم ينفعل، أليس صبره هذا وعدم عقابه وغضبه رسالة حب ؟
أسعد الله أيام الجميع بطاعته وحسن عبادته