مصير الطغاة
ألا فاعتبروا ياطغاة العالم
لاحظ كيف يصبح الإنسان عندما يتجبر ،يعتقد أنه مركز الكون ولا قوة فوق قوته....الغرور وحب الدنيا يجرد الإنسان من مشاعره ويحوله إلى آلة مدمرة لا ترحم......قتل شعبه،واستأثر بخيرات وطنه....وسمى نفسه
بألقاب الجبابرةوالمتألهين في الأرض،وظن أن كرسيه لن يزول....
.
وفي الأخير
مذلة وإهانة ......ما أضلك أيها الإنسان وما أشقاك....نسيت أن القوة والعزة لله وحده.......نسيت أن دوام الحال من المحال.....أين الفراعنة ،أم أين الأكاسرة.....؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هذا في الدنيا
أما في الآخرة
يقول الحق سبحانه في سورة الشورى ،الآية 44
(وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ وَلِيٍّ مِنْ بَعْدِهِ ? وَتَرَى الظَّالِمِينَ لَمَّا رَأَوُا الْعَذَابَ يَقُولُونَ هَلْ إِلَى? مَرَدٍّ مِنْ سَبِيلٍ)
فهيهات هيهات