السودانيين بالدوادمي سفراء بالخارج
الحمد لله الذي جمعنا نحن السودانيين بالدوادمي بهذا العقد الفريد من الاخوان والذي نعتز به ونسال الله ان يديم محبتنا فيه وان يجعل اخوتنا لله وفي الله نلتقي عليه ونتفرق عليه ويحق لنا ان نقول ان السودانيين بالدوادمي هم سفراء للسودان بالخارج وهذه الحقيقة يعرفها كل من قدم للدوادمي من خارجها وقد تكون شهادتي فيها مجروحة لاني لازلت بالدوادمي.
وقنصل السودان بالرياض السيد محمد ابراهيم الباهلي كان قد اشاد بهم في زياراته للدوادمي واعجب بترابط السودانيين بها وقد عمل عقد زواج لااحد الاخوان بالدوادمي في زيارته الاولي التي جعلته يكون قريبا منهم وحقيقة الرجل شاب ظريف ودمه خفيف ومتواضع وعرفناه في ذلك اليوم رجل شيخ وخطيب غير انه ممثل دبلوماسي ناجح، وكذلك قنصل السودان باثيوبيا السيد عبد الخالق عبد الحميد اثني علي اهل الدوادمي عندما زارها والسيد سوركتي وكل المسؤلين الذين شرفونا بزيارتهم لنا يعكسوا عنا انطباعاً طيباً يجعل السودانيين بالدوادمي متمسكين بقيمهم الاسلامية والسودانية وليس عليهم بغريب ، واتمني من اخوانا ناس قناة الشروق ان يمروا علينا من هنا بالدوادمي.
وقبل ما اتحدث عن خصوصية السودانيين بالدوادمي وعن خصوصية علاقتهم بعضهم ببعض ، دعونا نسال ما هي الدوادمي وماذا تمثل لنا ؟ وماذا تمثل الدوادمي لااهلها ؟
الدوادمي هي محافظة كبيرة في وسط المملكة العربية السعودية وهي مدينة كبيرة وعريقة تحمل هذا الاسم الدوادمي وهي في وسط نجد وهي حاضرة لقري كثيرة تمثل في معظمها الامتداد الطبيعي لقبيلة عتيبة بفروعها المختلفة ، وهي وسط منطقة زراعية تحيطها المزارع من كل الاتجاهات ،وهي مدينة جميلة تري الجمال فيها في كل شي وقد يقول قائل الرياض والمدن الكبيرة فيها من السودانيين اكثر من الموجودين بالدوادمي وكذلك العمران والمصالح والمؤسسات بالمدن الكبيرة فكيف تجعل الدوادمي انموذجا ، فاقول ماقاله الشاعر وحسن الحضارة مجلوب بنضرته وفي البداوة حسن غير مجلوب ، وكما قيل من كانت نفسه بغير جمال لايري في الوجود شيئا جميلا فهذا الجمال شعور نحس به ويفيض اعجابا لنقوله لانه معاش علي الواقع ، ولا ابالغ اذا قلت ان للسودانيين صداقات وعلاقات مع بعض السعوديين بالدوادمي فيسافر الاخ السعودي لزيارة صديقه او معلمه بالسودان وفي بعض الحالات للرياض لمن تم نقله من المعلمين من الدوادمي للرياض ،وحتي اخوانا السودانيين الذين عادوا للسودان من الدوادمي كونوا مجموعة بالسودان سموها مجموعة الدوادمي ، والدوادمي جمعت لاشياء كثيرة جمعت اصالة الماضي مع حضارة اليوم في ثوب فريد ، فالدوادمي تحن علي اريافها كما قال الشاعر حنون المرضعات علي الفطيم.
يفد الناس للدوادمي من كل الاتجاهات منهم من يقصدها حاملا التمر(البلح) والثمار والعنب في ايام المواسم ومنهم من يقصدها بائعا البطيخ (الحبحب) ومنهم من يقصدها طالبا
للعلم ، ومنهم من يقصدها معلما وكل يجد مبتغاه في الدوادمي، والقادم لها من جهة الشرق من العاصمة الرياض وهي تبعد من الرياض حوالي 264 كيلو تقريبا أول مايلقاه مستشفي الدوادمي والذي تم تشييده علي احدث طراز ليواكب التطور، ليتدرب فيه طلاب الكليات الصحية ،وبعد المستشفي وانت داخل للدوادمي تواجهك ادارة التعليم للبنات في الاحياء الجديدة الراقية في امتداد طويل للدوادمي مع خط الحجاز القديم شرقا وغربا في تطور يعد بمستقبل زاهر للدوادمي.
وفي وسط الدوادمي حدث ولا حرج تجد فيها حديقة الامير سلمان بن عبد العزيز التي اصبحت متنزها لاهالي الدوادمي من مواطنين ومقيمين وحتي انه في المناسبات وفي الاعياد تقام فيها الاحتفالات ويتم دعوة الجاليات لتشارك المواطنين فرحتهم في الاعياد ، وقد شاركت الجالية السودانية في عدة احتفاليات ، واصبح افراد الجالية السودانية وخاصة القدامى منهم يشعرالواحد منهم بحب خاص للدوادمي، وحقيقة هي للسودانيين المقيمين فيها بلدهم الثاني قدمت لهم وقدموا لها ، وفي كل مصلحة وفي كل مكان هام تجد للسودانيين اثر طيب يمثل السودان خير تمثيل فاذا حضرت للمستشفي تجد مجموعة من الاطباء والاستشاريين السودانيين وعلي راسهم البروفسور دكتور ادم اسحق ذاك القمة الشامخة وهو الرجل المعروف بمقدراته العلمية ومعروف بالتواضع وبالتفاني في عمله وتجد ايضا الدكتور عبد الرحيم طلحة الاخصائي والاداري المعروف وباقي العقد الفريد من الاطباء المقتدرين ، وانت عند ادارة التعليم تتذكرالباشمهندس عمر امام ومجموعة المعلمين الافذاذ الذين قدموا علمهم وربوا اجيال وافنوا زهرة شبابهم في هذا البلد المعطاء امثال الاستاذ محمد بابكر ولاستاذ عوض والاستاذ محمد قسم الله والاستاذ عبد الله الدرديري والاستاذ طلحة والاستاذ الفاتح محمد توم وغيرهم الكثير مما لايسع المجال لذكرهم ، وكذلك عندما تتوسط البلد وتجد ذاك البناء الشامخ لجمعية البرالخيرية شموخ الرجال الذين قدموا للدوادمي وضواحيها بهذا الدور الفاعل لجمعية البر ولجمعية القران الكريم ، وعلي سبيل المثال لا الحصر الشيخ سعد الطخيس ابو البراء والشيخ محمد علي بن عيد واي انسان يسكن بالدوادمي يعرف في صلاة العيد الشيخ بن عيد، ويعرف في كل يوم الدور الذي تقدمه جمعية البر مع مكتب الدعوة بالدوادمي من رسائل بالجوال للتواصل ولحضور عمل الخير وللصلوات علي الجنائز وكذلك بمطبوعات الرسائل الدعوية وبتوعية الجاليات بمكتب الدعوة بالدوادمي ، ومن اوجه الخير الكثيرة التي لاتحصي ومن خلال عمل جمعية القران تعرف ان في الدوادمي رجالا حملوا هم الدعوة وقدموا ولا زالوا يقدموا للمواطن والمقيم الكثير، ولهذه الجمعية المباركة دور كبير وفاعل في مجتمع الدوادمي وللسودانيين خاصة حيث قدمت لهم وقدموا لها فحفظ كثير من ابناء السودانيين فيها للقران وافني فيها الشيوخ السودانيين شبابهم في تعليم القران وعلومه ، وفي كل عام تقيم الجمعية الاحتفاليات لتكريم الحفظة وهنا تتجلي لك مكانة السودانيين ومن بين المكرمين تجد مجموعة من الشيوخ منهم علي سبيل المثال لا الحصر الشيخ عبد الله فضل الله وهو من العلماء السودانيين بشهادة اهل العلم بالدوادمي والشيخ محمد عثمان وشيخ يعقوب شايبو والشيخ عبد الرحمن ابو عمر والشيخ الضو وكثير من الشيوخ الحفظة. ومقابل للجمعية تجد الهلال الاحمر السعودي وفيه من السودانيين مصطفي دفع الله الامام والطيب السماني،وبجوار الهلال الاحمر تجد الهاتف السعودي وتجد فيه الباشمهندس احمد عبد الكريم علوب والسيد عبد العظيم الحاج والنور مكي، والدوادمي بموقعها الوسط جمعت مجموعة من فروع قبيلة عتيبة من بدو وحضر يتعارفون فيما بينهم ويتواصلون والدوادمي بموقعها مابين المزارع والسهول والوديان تمثل لاهلها الماضي والحاضر، وقد تغني بجمالها الشعراء قديما وحديثا ونحن فيها نردد قول الشاعر (الا ياصبا نجد متي هجتي من نجد لقد زادني مسراكي وجدا علي وجدي)، وكانما في نجد والدوادمي التي تمثل نجد اجتمعت خصائص الزمان والمكان بسحر خلاب وبقدر جمع مابين اهلها وبين السودانيين اصحاب المبادئ والقيم التي يحق لنا ان نعتز بها ، كيف لا وبالدوادمي كوكبة من ذاك العقدالفريد والذي اصبح انموذجا في التعايش والتحابب والتجانس وحصلت بالدوادمي زيجات سودانية كثيرة فيما بينهم اتمني ان تتواصل.
وانا في هذه السانحة اشكر اخونا ابو المنذر مدير المنتدي علي ثقته فيا بان جعلني مشرفا علي منتدي الاجتماعيات بالدوادمي واسال الله ان يجعلنا قدر المسؤلية واسمحوا لي ايضا ان احيي من هذا الموقف اخونا المسؤول عن المكتب الاجتماعي بالجالية سابقا اخونا الدكتور مجذوب بخيت والذي كان بيننا علما مع اخوانه بالجالية ناس النور وعبد العظيم وهم كما قلت فيهم ذات مرة من المرات بشعر اهلنا ناس البطانة بشعر الدوبيت في يوم وداع اخونا شيخ عيسي عبد العزيز عندما رجع للسودان فقلت:
اليوم بنودع شيخا كريم حافظ القران
وبنقول ليهو فراقك علينا يالكريم ماهان
وفاقداك الدوادمي ومجموعة الاخوان
وفاقداك حلقات العلم للحكمة والتبيان
وفاقداك الجالية لانك فيها زول احسان
وفاقداك الدوادمي لانك فيها صاحب شان
وفاقداك دوادمي الخير وليك فيها اخوان
اخوانا فيهم القمر المضوي اخو الحوبات لكل انسان
وفيهم اسماعيل نعيم وابو الصديق سيد الديوان
وفيهم شيخ يعقوب وشيخ عبد الله الحفظو القران
وفيهم عمر الامام واخوانو في الجالية اصحاب شان
وفيهم بديرية احفاد الازهري الحرر السودان
وفيهم ناس فتحي ام مليحة وحيدر ام درمان
وفيهم اهل السلوك الحافظين حكم لقمان
وفيهم مرغوماب اولاد شقبة البكرمو الضيفان
وفيهم اولاد جعل الكرام الكلهم فرسان
وتودعك دوادمي الخيروفيها لينا اخوان
ناسا بواسو المريض وبفرقوا الاحزان
والباكي علي فراكم اصلوا مو غلتان
والعايش بينهم مبسوط دوام فرحان
والحقيقة بالدوادمي مجموعة طيبة ومؤهلة تجد غير المعلمين والاطباء هنالك متخصصين في علوم الحاسوب وصيانة الكمبيوتر والبرمجة ، ومنهم علي سبيل المثال لا الحصر الاستاذ ياسرعثمان(العريس) والاستاذ الفاتح محمد التوم( ابو السارة) والاستاذ خالد مصطفي(ابو المنذر) والاستاذ الشاب الظريف بندر عز الدين ، وتجد بالدوادمي المهندسين الموثوق بهم كالباشمهندس عمر امام والباشمهندس احمد الرضي والباشمهندس امين عبد العزيز احمد ، وبالدوادمي مجموعة من المحاسبين والاداريين المقتدرين والموثوق بهم وعلي سبيل المثال لا الحصرفي مصانع النمرللبلك وللمقاولات تجد مبارك طه ومصنع الجادة تجد مصطفي وفي الاسواق المركزية عند المهنا تجد محمد الطيب وفي اسواق الحميضي تجد منصور وفي مكتبات الباحوث تجد الطيب الصديق وفي كل المجالات والاماكن المهمة والمركزية بالدوادمي تجد مجموعة من العمال والاداريين الناجحين والمؤهلين وحتي في سوق الغنم تجد يحي محمد عبدالوهاب وفي سوق الاعلاف والابل والسائقين تجدهم مثقفين ويحملوا قيم السودان وكرم اهله و تجدهم يسجلوا الحضور الفاعل في وسط الامة بالفعل وبالكيف لا بالكم والعدد ، حيث ان هنالك جاليات اكثر منا عددا ولكنها لاتتمسك بعاداتها مثل تمسكنا حيث اننا لازلنا نعمل الافطارات الجماعية في رمضان ونحمل جنائزنا علي اكتافنا الي المقابر ، واذكر ذات مرة كان امام المسجد في الجمعة غائب لظروف ولم يوكل احد وتاخر زمن الصلاة فقام الشيخ محمد عثمان واعتلي المنبر وخطب في الناس خطبة عصماء مرتجلة بعثت الهمة في قلوب الحضور وزادت من خشوعهم واعجبنا بها ايما اعجاب وهكذا يحصل حضور السودانيين الفاعل بالمجتمع والناس القداما من السودانيين هم الذين وضعوا بصمات خالدة وكوكبة المعلمين كانت بصماتها ظاهرة في حلقات العلم وفي المشاركات الادبية والعلمية وحتي في عملهم كانوا اصحاب رسالة ومبادي ولم يكونوا طلاب مادة كانوا حاملين رسالة صادقة امينة بيعرفوا قيمتها والتاريخ هو البيحكي كما قال شاعر ابوعركي البخيت (كل زول بحمل رسالة أمينة صادقة بعيد مداها التاريخ بيكتب كل خطواته المشاها)، ولا انسي ادوار كثير من الاخوان الذين عادوا للسودان مثل الاستاذ سليمان عندما صدم احد المعلمين السعوديين ابنه ذهب خلفه للشرطة وعفي عنه فورا وقال لرجل الشرطة انا والد السوداني المتوفي وقد عفوت عن هذا الاخ والزميل ودعه يذهب معنا الآن للدفن فحضر الاستاذ السعودي وفي اليوم التالي اقام المعلمين السعوديين بالدوادمي عزاء وعشاء ودفعوا له مشاركة طيبة من غير قصد فحلف الاستاذ سليمان ان لا ياخذ منها اي شي لانه قد عفي لله وان ماحصل هو قضاء وقدر فاكبر الاخوان فيه هذه البادرة الطيبة ومثلها في الدوادمي كثير وقد حصل ان احد الاخوة السعوديين صدم بنت الشيخ احمد علوب وحضر علوب للشرطة لااخذ ورقة العلاج وعفي عن الصادم قبل ان يعرفه او يراه فاعترض عليه احد الاخوان السودانيين وقال له اتعفوا عنه قبل ان تخرج البنت من العناية المركزة وقبل مايزورها هو وجماعته فقال له الشيخ احمد علوب اقول لك قد عفوته لله وهكذا كانت قيم السودانيين بالدوادمي وكانوا مثالا في الترابط لافرق بين الغني والفقير ولا بين الدكتور والعامل يزوزوا بعض ويعملوا صداقاتهم علي القيم والمثل التي يحملوها وليس علي اغراض دنيوية ولا من اجل مصالح وهذا سر تفردهم واسال الله ان يرد غربتهم جميعا وان يقر اعين اهلهم بهم وان يديم حبهم فيه وفي الختام اترحم علي من وافته المنية من اخوانا الذين كانو معنا بالدوادمي امثال الشيخ عبد الرحمن امين والاستاذ احمد الجترة والشيخ يوسف نور المدينة و اسماعيل البكري وحسن عليش والسني عثمان وعثمان محمد ادريس واخيرا الصديق محمد ابوعاقلة والباقين الذين لم يسع المجال لذكرهم ، كما نسال الله ان يشفي اخوانا الذين اصيبو بامراض وجلطات واصبحوا حاليا بالفراش كالاخ سيد احمد ونسال الله الشفاء العاجل للاخ عبد الله شايبو والذي لازال طريح الفراش بمستشفي الشميسي بالرياض ، ونسال الله التوفيق لااخوانا الذين سافروا من الدوادمي لاامريكا كالدكتورجابر ورفاقه ونسال الله التوفيق لااخوانا الذين نذكرهم في مواسم الخيرات دوما ونحن معهم بقلوبنا رقم اننا لم نتواصل معهم واتمني ان لاينسونا من صالح دعواتهم واتمني ان نجد مشاركاتهم معنا في هذا المنتدي والذي هو للسودانيين بالدوادمي ولكل الناس وفي الختام دعواتنا للاخ المدير(أبوالمنذر) بأن يجد بنت الحلال واتمني ان يكون قريب ولمزيد من التواصل نرجو المشاركة والتحية لااخوانا ناس مجموعة السودانيين بالدوادمي وهم حاليا بالسودان وليسمحوا لي بعدما احييهم جميعا ان احيي من بينكم الاخ العود اخونا عبد العظيم الحاج واقول له ستبقي فينا كما قال المحجوب وتاجا قد صنعناه بايدينا علي الجرح الذي يمضي مع الجرح الذي فينا فن ضاقت بنا الارض فانت الارض تكفينا وسوف تظل انت وهذه المجموعة في قلوبنا وانا من هنا ارشحه بان يكون عمدة هذه المجموعة رقم ان فيها اصحاب الشهادات والخير الذين احسبهم اصغر سنا واكثر حركة الا ان عودنا هو شيخ هذه الحلة وبقول لي دكتور صلاح برهان ولدكتور دياب ولدكتور مجذوب ولشيخ عيسي عبد العزيز عودنا ابقوا عليهو عشرة وانا عارفكم انتو مابتنسوهو وهن ماجاكم اكيد بتجوهوو احزموا القاش وسيد احمد دوام زوروهو وغير عملكم الصالح مافي شي بتلقوهووالبقصر في الفانية ماتعاتبوهوـ واسال الله في ان يوفقنا بالعودة لبلدنا السودان واتمني ان نلتقي بهذه المجموعة الطيبة والتي تمثل السودان من الشرق للغرب ومن الشمال للجنوب وحتي لو يتم حصرهم ودعوتهم في مكان.
ومهما ذكر الواحد لايستطيع ان يسجل حتي الناس البيمثلوا مجموعة الدوادمي سوا كان هنا بالدوادمي او الناس الذين سافروا للسودان او في داخل المملكة وهناك ناس اركان مثل الفاتح الشيخ غريب الله وصلاح سنهوري والاخ عبد الهادي محمد عمر وعثمان الصافي واحمد ابراهيم الترزي وابوحديد ووهناك مجموعات وفرق اهل السلوك والشيوخ مجموعة ناس ود القبتين والشيخ محمد خير وخالد الشريف وهيثم زيادة ودكتورمحمد الفاتح وعبد المنعم عقيد وعبد المنعم بلال وعوض ومجموعة ناس احمد عمر والصديق الفضل والحسانية ناس حسن الزين وبرير وهشام السريحة ومجموعة الشكرية اولاد الشيخ احمد واخيه عمر وناس عمر كرور وابراهيم الدود وللحديث بقية مع تحيات عبد الجليل ابوعاقلة
تقييم:
1
0