الجارديان: بريطانيا "تتستر على رحلات التعذيب"
رايس دافعت بقوة عن سياسة الوايات المتحدة تجاه المشتبهين في قضايا الارهاب
تقول صحيفة الجارديان في عددها ليوم الخميس ان الحكومة البريطانية تقوم بمحاولات سرية لمنع النواب البرلمانيين من اكتشاف المعلومات التي بحوزتها حول الرحلات الجوية التي تنقل على متنها وكالة المخابرات الامريكية CIA الارهابيين المشتبهين ليتم استجوابهم في بلدان أخرى.
وتقول الصحيفة ان الحكومة تقر بطريقة غير علنية ان اشخاصا اعتقلوا على يد القوات البريطانية قد يكونوا ارسلوا طريقة غير شرعية الى مراكز للاستجواب، مما يعرضهم للتعذيب.
وقد اكتشفت الصحيفة ان للحكومة استراتيجية لتلافي أي نقاش في الموضوع في تقرير داخلي بتاريخ 7 ديسمبر كانون الاول 2005، بعثته وزارة الخارجية الى مكتب رئيس الوزراء توني بلير.
"ويظهر من الوثيقة ان الحكومة على علم بمراكز الاستجواب السرية، رغم نفي الوزراء، كما جاء فيها اعتراف بكون الحكومة لا تعلم ان كان المشتبهون المعتقلون من طرف القوات البريطانية يرسلون الى تلك المراكز السرية ام لا."
"ضمانات"
وتقول الجارديان ان التقرير ارسله موظف يدعى عرفان صديق من مكتب وزير الخارجية الخاص الى جريس كاسي من طاقم رئيس الوزراء، حيث طلب استشارة بشأن طريقة التعامل مع القضية التي اثارت جدلا حادا مؤخرا.
وتنقل الصحيفة عن صديق قوله في التقرير: "علينا ان نتفادى الدخول في التفاصيل وان نمضي قدما في النقاش مع التأكيد على اهمية اتباع الولايات المتحدة في الحرب ضد الارهاب."
كما تنصح الوثيقة الحكومة بالاعتماد على تصريح ادلت به وزيرة الخارجية الامريكية كوندوليزا رايس الشهر الماضي، حيث قالت ان أمريكا لم تنقل أي معتقل الى بلد تعتقد انه سيعذب فيه، وان واشنطن ستطلب ضمانات لحقوق المشتبهين "ان تطلب الامر ذلك."
وتذكر الصحيفة ان الوزراء في اجوبتهم على اسئلة النواب البرلمانيين دائما يصرون علىعدم علمهم برحلات الـCIA التي تمر ببريطانيا أو مراكز الاستجواب.
أما صحيفة الديلي تلغراف، فتخصص مقالا موسعا في صفحة اخبار العالم للنواب السوريين الذين اطلق سراحهم بعدما كان قد صدر بحقهما حكم بالسجن لخمسة اعوام في 2002.
"خيبة امل"
وكان النائبان السوريان السابقان رياض سيف ومأمون الحمصي قد اعتقلا عام 2001 بتهمة "محاولة تغيير الدستور بالقوة وانشاء تنظيمات يحظرها القانون."
وتقول الصحيفة التي وصفت الرئيس بشار الاسد بـ"طالب لندن الذي خيب آمال الغرب فيه" انه عندما خلف أباه على رأس سورية، توقعت بريطانيا ان "يكون هناك تفاهم مع الاسد، وأن تهب رياح التغيير على البلاد، نظرا لكونه شابا درس بلندن ومتزوجا من بريطانية."
جائزة الجولدن جلوب التي نالها الفيلم قد ترشحه للحصول على اوسكار
وفي مقال آخر بنفس الصفحة، تتطرق الديلي تلغراف لردة فعل الاسرائيليين على صدور فيلم "باردايز ناو (الجنة الآن)"، وهو من الافلام لنادرة التي تجرأت على معالجة قضية الهجمات الانتحارية من زاوية المنفذين. ويتبع الفيلم قصة الشابين خالد وسعيد بينما يعدان لتنفيذهجوم اتحاري في القدس.
وتقول الصحيفة ان الجدل احاط بالفيلم هذا الاسبوع بعدما احرز جائزة الجولدن جلوب لأفضل فيلم اجنبي، مما يرشحه لنيل جائزة الاوسكار.
وتنقل عن صحيفة جروسالم بوست التي خصصت افتتاحيتها كاملة للفيلم قولها: "الجنة الآن يدافع عن القتل الجماعي... وعلى الذين يروجون لهذا الفيلم، ولو لم يكترثوا بمشاعر الفلسطينيين، أن يضعوا انفسهم مكان الضحايا ليروا ان كانوا سيفعلون نفس الشيء."
وتضيف الصحيفة الاسرائيلية: "يظهر من الترحاب الذي لقيه الفيلم انه رغم الصراع العالمي ضد "الارهاب الاسلامي"، اننا نعتبر اقل قيمة من غيرنا."
"مؤامرة"
أما التايمز، فتنشر مقالا بعنوان: "زعيم الحزب الوطني البريطاني اليميني تنبأ بهجوم ارهابي على مدينة بريطانية"، تقول فيه ان نيك جريفين قال ان مدينة بريطانية ستتعرض لهجوم على يد متطرفين اسلاميين قبل 14 شهرا من حدوث هجمات لندن، حسب ما جاء في شهادات امام احدى المحاكم.
وكان جريفين قد قال خلال تجمع لحزبه في مايو أيار 2004 انه "عاجلا ام آجلا، سيفجر ارهابي اسلامي قنابل في احدى كبرى المدن... وسيكون اما طالب لجوء أو باكستانيا من مدينة كبرادفورد."
وتذكر لصحيفة ان جريفين ومارك كوليت، وهو احد اعضاء الحزب الوطني البارزين، يحاكمون في محكمة بمدينة ليدس بتهمة التحريض على الكراهية، وذلك بعدما صور صحافي متخف من بي بي سي خطابا اتهم فيه زعيم الحزب، وسط التصفيق وهتافات التشجيع، الأحزاب الثلاثة الكبرى والشرطة والصحافة بالتآمر للتغطية على مقتل بريطانيين بيض على ايدي آسيويين.
جريفين اتهم الأحزاب الكبرى الثلاث والشرطة والصحافة بالتآمر
واستمعت المحكمة الى شريط الفيديو حيث يضيف جريفين: "هؤلاء القتلة الآن احرار، وهم الآن بلا شك يهزأون ويقولون لاصدقائهم ان بامكانهم قتل شباب بيض دون ان تتطرق الصحافة للموضوع"، معطيا امثلة عن جرائم قتل وقعت في عدة مدن بريطانية.
تقول صحيفة الجارديان في عددها ليوم الخميس ان الحكومة البريطانية تقوم بمحاولات سرية لمنع النواب البرلمانيين من اكتشاف المعلومات التي بحوزتها حول الرحلات الجوية التي تنقل على متنها وكالة المخابرات الامريكية CIA الارهابيين المشتبهين ليتم استجوابهم في بلدان أخرى.
وتقول الصحيفة ان الحكومة تقر بطريقة غير علنية ان اشخاصا اعتقلوا على يد القوات البريطانية قد يكونوا ارسلوا طريقة غير شرعية الى مراكز للاستجواب، مما يعرضهم للتعذيب.
وقد اكتشفت الصحيفة ان للحكومة استراتيجية لتلافي أي نقاش في الموضوع في تقرير داخلي بتاريخ 7 ديسمبر كانون الاول 2005، بعثته وزارة الخارجية الى مكتب رئيس الوزراء توني بلير.
"ويظهر من الوثيقة ان الحكومة على علم بمراكز الاستجواب السرية، رغم نفي الوزراء، كما جاء فيها اعتراف بكون الحكومة لا تعلم ان كان المشتبهون المعتقلون من طرف القوات البريطانية يرسلون الى تلك المراكز السرية ام لا."
"ضمانات"
وتقول الجارديان ان التقرير ارسله موظف يدعى عرفان صديق من مكتب وزير الخارجية الخاص الى جريس كاسي من طاقم رئيس الوزراء، حيث طلب استشارة بشأن طريقة التعامل مع القضية التي اثارت جدلا حادا مؤخرا.
وتنقل الصحيفة عن صديق قوله في التقرير: "علينا ان نتفادى الدخول في التفاصيل وان نمضي قدما في النقاش مع التأكيد على اهمية اتباع الولايات المتحدة في الحرب ضد الارهاب."
كما تنصح الوثيقة الحكومة بالاعتماد على تصريح ادلت به وزيرة الخارجية الامريكية كوندوليزا رايس الشهر الماضي، حيث قالت ان أمريكا لم تنقل أي معتقل الى بلد تعتقد انه سيعذب فيه، وان واشنطن ستطلب ضمانات لحقوق المشتبهين "ان تطلب الامر ذلك."
وتذكر الصحيفة ان الوزراء في اجوبتهم على اسئلة النواب البرلمانيين دائما يصرون علىعدم علمهم برحلات الـCIA التي تمر ببريطانيا أو مراكز الاستجواب.
أما صحيفة الديلي تلغراف، فتخصص مقالا موسعا في صفحة اخبار العالم للنواب السوريين الذين اطلق سراحهم بعدما كان قد صدر بحقهما حكم بالسجن لخمسة اعوام في 2002.
"خيبة امل"
وكان النائبان السوريان السابقان رياض سيف ومأمون الحمصي قد اعتقلا عام 2001 بتهمة "محاولة تغيير الدستور بالقوة وانشاء تنظيمات يحظرها القانون."
وتقول الصحيفة التي وصفت الرئيس بشار الاسد بـ"طالب لندن الذي خيب آمال الغرب فيه" انه عندما خلف أباه على رأس سورية، توقعت بريطانيا ان "يكون هناك تفاهم مع الاسد، وأن تهب رياح التغيير على البلاد، نظرا لكونه شابا درس بلندن ومتزوجا من بريطانية."
جائزة الجولدن جلوب التي نالها الفيلم قد ترشحه للحصول على اوسكار
وفي مقال آخر بنفس الصفحة، تتطرق الديلي تلغراف لردة فعل الاسرائيليين على صدور فيلم "باردايز ناو (الجنة الآن)"، وهو من الافلام لنادرة التي تجرأت على معالجة قضية الهجمات الانتحارية من زاوية المنفذين. ويتبع الفيلم قصة الشابين خالد وسعيد بينما يعدان لتنفيذهجوم اتحاري في القدس.
وتقول الصحيفة ان الجدل احاط بالفيلم هذا الاسبوع بعدما احرز جائزة الجولدن جلوب لأفضل فيلم اجنبي، مما يرشحه لنيل جائزة الاوسكار.
وتنقل عن صحيفة جروسالم بوست التي خصصت افتتاحيتها كاملة للفيلم قولها: "الجنة الآن يدافع عن القتل الجماعي... وعلى الذين يروجون لهذا الفيلم، ولو لم يكترثوا بمشاعر الفلسطينيين، أن يضعوا انفسهم مكان الضحايا ليروا ان كانوا سيفعلون نفس الشيء."
وتضيف الصحيفة الاسرائيلية: "يظهر من الترحاب الذي لقيه الفيلم انه رغم الصراع العالمي ضد "الارهاب الاسلامي"، اننا نعتبر اقل قيمة من غيرنا."
"مؤامرة"
أما التايمز، فتنشر مقالا بعنوان: "زعيم الحزب الوطني البريطاني اليميني تنبأ بهجوم ارهابي على مدينة بريطانية"، تقول فيه ان نيك جريفين قال ان مدينة بريطانية ستتعرض لهجوم على يد متطرفين اسلاميين قبل 14 شهرا من حدوث هجمات لندن، حسب ما جاء في شهادات امام احدى المحاكم.
وكان جريفين قد قال خلال تجمع لحزبه في مايو أيار 2004 انه "عاجلا ام آجلا، سيفجر ارهابي اسلامي قنابل في احدى كبرى المدن... وسيكون اما طالب لجوء أو باكستانيا من مدينة كبرادفورد."
وتذكر لصحيفة ان جريفين ومارك كوليت، وهو احد اعضاء الحزب الوطني البارزين، يحاكمون في محكمة بمدينة ليدس بتهمة التحريض على الكراهية، وذلك بعدما صور صحافي متخف من بي بي سي خطابا اتهم فيه زعيم الحزب، وسط التصفيق وهتافات التشجيع، الأحزاب الثلاثة الكبرى والشرطة والصحافة بالتآمر للتغطية على مقتل بريطانيين بيض على ايدي آسيويين.
جريفين اتهم الأحزاب الكبرى الثلاث والشرطة والصحافة بالتآمر
واستمعت المحكمة الى شريط الفيديو حيث يضيف جريفين: "هؤلاء القتلة الآن احرار، وهم الآن بلا شك يهزأون ويقولون لاصدقائهم ان بامكانهم قتل شباب بيض دون ان تتطرق الصحافة للموضوع"، معطيا امثلة عن جرائم قتل وقعت في عدة مدن بريطانية.